اولا نرفض وندين بشدة للكلام المشين الذي قلل من مكانة سعادة العميد الماسور عند قوات الدعم السريع العميد والي الدين حسن ونسة من بعض مثيري الفتن في وسايل التواصل الاجتماعي . الرحمة والمغفرة لشهداء السودان ولعن الله الحرب ومن اشعلها ومن ياجج في نيرانها ليدمر السودان . السودان بلد متعدد الاعراق ومتنوع الثقافات لكنه ابتلي بالحروب حتي فقد نصفه الجنوبي ومازالت الحرب اللعينة تدور رحاها وتحصد الأرواح البشرية البريئة وتحرق الأخضر واليابس وتدمر البنية التحتية. وجود تعدد الاعراق والثقافات في السودان نعمة أنعمها الله للشعب السوداني لكنه لم يستفيد من هذه النعمة حتي اليوم بسبب الحروبات التي تفرق المجتمعات وتدمر البلاد .الحرب الدائرة الان في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع افرزت افرازات سيئة في المجمتع السوداني الذي يعاني من افرازات اصلا قبل هذه الحرب و استمرارها ستفرز افرازات اسواء واخطر يهدد ربما وجود الدولة السودانية . من افرازات هذه الحرب الدائرة الان هي العداء السافر للعنصر او المكون العربي السوداني ونعتهم بالجنجويد .جلابة . بقايا مصريين وباقذع العبارات والشتايم وتوصيفهم بابشع الأوصاف وغيرها من العبارات غير مقبولة. بنفس المستوي يقابل العنصر او المكون الأفريقي السوداني اساءات واهانات مثل العبيد . الزرقة. والوسخ الفروخ . وغيرها من الاساءات والاهانات التي تهين كرامة الإنسان الذي كرمه الله. فبالله عليكم يا سودانيين هل هذه عداءات السافرة والاساءات المهينة سلاح ينتصر بها الأخ علي اخوهو الاخرفي الوطن ؟ هل هذه عداءات والاساءات تأتي بدولة المواطنة يتعايش فيها الاخوة الاعداء،؟ هل هذه العداءات السافرة والاساءات توحد.ابناء،السودان و تجلب الديمقراطية؟ وهل وهل وهل وهل وهل ؟؟؟؟؟ يا أيها السودانيين كيف تحكمون لقد مارس البيض في جنوب أفريقيا التعالي والعنصرية والتميز العرقي ضد الأفارقة السود أصحاب البلد واذاقوهم الويل والعذابات لكن لم ينتصروا واستسلموا للواقع ليقبلوا بعضهم البعض وينسوا مرارات الماضي وياتي نيلسون مانديلا الأسود المضطهد رئيسا للبلاد ويتعايشوا في سلام . لقد استخدم الاوروبيون التعالي والتمييز والاقتتال فيما بينهم قرون من الزمن في النهاية وصلوا الي قناعات انها ممارسات لا فائدة منها.. لقد مارست اوروبا وامريكا والرق العبودية والتمييز العنصري ضد العنصر الأفريقي في ابشع صورها لكن في النهاية وصلوا الي قناعات انها كانت ممارسات ظالمة ومضطهدة ولا تقدم الإنسان واعتذروا عنها ورضوا بقبول الاخر والتنوع العرقي والثقافي. واهم من ظن ان بالتعالي والعداء السافر والاساءات لابن وطنه وبني جلدته يبني وطنا .وواهم من ظن بهذا السلوك يدعم طرف لينتصر علي طرف الاخر . اللهم احفظ السودان وشعبه بوقف هذه الحرب وحقن الدماء . يجب وقف العداءات والاساءات ضد بعضنا البعض كسودانيين ونحافظ علي ماتبقي من السودان قبل أن يختفي دولة اسمها السودان من خارطة العالم بسبب هذه الممارسات . هذا قولي والله المستعان. محمد نور عودو 17يوليو 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة