Post: #1
Title: يد سلفت ودين مستحق!!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 06-21-2023, 01:24 PM
01:24 PM June, 21 2023 سودانيز اون لاين الأمين مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
+وفي العام 1913 قرر حاكم عام السودان اللورد البريطاني هربرت كتشنر المضي قدمًا في إنشاء مشروع الجزيرة وبناء خزان في سنار لري المشروع من النيل الأزرق، على أن يتزامن ذلك مع تعويض مصر بخزان جبل اولياء ، وتحفظت مصر على هذا المقترحات باعتبار أن خزان جبل أولياء سيكون خارج أراضيها، ما يعني أن إدارته والإشراف عليه والتحكم فيه سيكون في يد الحكم البريطاني بالسودان، فضلاً عن عدم استعدادها لتحمل التكلفة العالية لبناء السد. وردت بريطانيا بأنها لا تمانع من أن يكون خزان جبل أولياء تحت إدارة مصر وإشرافها دون أي تدخل من حكومة الحكم الثنائي، وأن تكون مياهه كلها لاستخدام مصر+ +خرج آخر سكان مدينة حلفا القديمة في شمال السودان في حزيران (يونيو) 1964، بعد أن تلاشت غرقاً أمام أعينهم في تضحية نادرة. فقد قبلت الحكومة السودانية بإغراق المدينة في بحيرة السد العالي لتتمكن الحكومة المصرية من تشييده. وتم تهجير معظم سكانها النوبيين إلى منطقة حلفا الجديدة في البطانة بشرق السودان.+ +استيلاء الدولة المصرية على قرابة 350 مليار متر مكعب من حصة السودان، في ما يعرف باسم "السُلفة السودانية"، حيث تعودت دولة السودان على تفريغ خزنات سدودها في شهر أيار/ مايو من كل عام لتصب في بحيرة ناصر قرابة ستة مليارات متر مكعب+ +(ووقفت السودان إلى جوار مصر، فبعد هزيمة يونيو 1967، أعلن محمد أحمد محجوب رئيس الحكومة السودانية آنذاك وقوفه بجانب مصر وتلبية احتياجاتها الحربية، وقطع علاقة السودان بكل من يساعد إسرائيل، ووفر السودان المأوى والملجأ للطائرات المصرية التي لم تطالها آلة الحرب الاسرائيلية. وكان السودان المكان الآمن لدفعات من طلبة الكلية الحربية المصرية خلال تلك الفترة حيث تم نقل الكلية من القاهرة الى منطقة الخزان قرب الخرطوم، وصعدت العلاقات إلى ذروتها بعدما استضافت السودان القمة العربية في الخرطوم المشهورة بلاءاتها الثلاث في مواجهة اسرائيل والتي تم التأكيد فيها على وحدة الصف العربي وتصفية الخلافات. وخلال الحقبة المعاصرة، دشنت مصر والسودان عها جديدا، ففى عام 2004، تم توقيع «اتفاق الحريات الأربع» الذي نص على: حرية التنقل، وحرية الإقامة، وحرية العمل، وحرية التملك بين البلدين.+ ) +=خلال اشتعال المعارك بين مصر وإسرائيل، حيث تمثلت مهام لواء المشاة فى احتواء وتصفية ثغرة الدفرسوار، حيث وصل لواء مشاة إلى الجبهة المصرية. وأشار الموقع إلى أن القوات السودانية حاربت رسمياً- إلى جانب القوات المصرية- كقوة مشتركة، بجانب عدد من المتطوعين الذين قاتلوا فى الجبهة السورية، وتنقلت القوات السودانية بين خطوط الحرب، حسب الأوامر التى تصدر من القيادات العليا التى تدير المعركة. وأكد الموقع أن القوات السودانية ساهمت بشكل كبير فى حماية ثغرات مهمة، ولولا وجودها لتسربت منها القوات الإسرائيلية وألحقت الهزيمة بالعرب، موضحاً أن مشاركة السودانيين فى حرب أكتوبر لم تبدأ من أيام الحرب نفسها فقط، فقبل الحرب كانت هناك قوات سودانية موجودة على خط القناة فى حالة استعداد تام، وشاركت فى حرب الاستنزاف والحفاظ على ضفة القناة والروح العالية للجيش العربى.+ +(أحمد إدريس، صاحب الشفرة يقول في حديث مع "العربية.نت"، إن الشفرة كانت هي اللغة النوبية وهي لغة يتحدث بها النوبيون لكنها لا تكتب، وإلا كانت قد عرفت بها إسرائيل، مضيفاً أنه لاحظ أن قادته يتحدثون فيما بينهم عن البحث عن طريقة جديدة للشفرات غير معروفة، بعدما استطاعت إسرائيل فك شفرات عديدة. فاقترح إدريس عليهم أن تكون الشفرة باللغة النوبية على اعتبار أنها لغة "محادثة" وليست لغة "كتابة" ويتحدث بها أبناء النوبة ) ±وفي مؤتمر صحفي عقده فيليبو غراندي في القاهرة خلال زيارة اطلع فيها على أوضاع النازحين على الحدود مع السودان، أوضح أن "الدعوة الأولية التي أطلقها الأمين عام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريس) كخطة إقليمية عاجلة لحشد تمويل قدره 470 مليون دولار لمواجهة تدفق اللاجئين إلى دول الجوار، كان منها 114 مليون دولار تخصص لمصر، لدعم جهودها في استضافة الفارين من الصراع"._ _ يقول مراقبون إن محدودية الدور المصري في السودان تعود إلى اتخاذ القاهرة موقفاً متحيزاً، وإن لم يكن واضحاً خلال السنوات القليلة الماضية في الأزمة السياسية بالداخل، فعندما أعلن البرهان عن حل الحكومة المدنية في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 واعتقل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وغيره من كبار الشخصيات المدنية_¶
|
|