قديما وحديثا إلي يومنا الحاضر كانت الاغاني تتحدث عن أصالة المجتمع السوداني ،وعن قيم وأخلاقها من كرم فياض وحسن التعامل مع الآخر ،من صدق وأمانة وعقل ثاقب يدبر ويدير الأمور وقف منطق العقل ، الأزمة الراهنة اتضح جليا أن جل المجتمع مجرد كائنات لا تعرف الرحمة ولا تملك تلك الصفات التي تغنت بها ،مجرد قشرات من الماضي الولايات القريبة من الخرطوم تتحدث عن انتهازية واستغلال الازمات لأجل الثراء سريعا علي حساب الأزمة ،وكيف أن ثقافة السرقة انتشرت واصبحت سلوكا تمشي بين غالبية الشعب .الكل يريد أن يمد يده علي حاجة الغير ويريد أن يستغل الأزمة للثراء . الأزمة الحالية فضحت الكثير واكدت حقيقة الشعب الغالب منها وأظهرت سلوك الحقيقي لها . القيم هي مجموعة من القواعد والسلوكات التي يعتاد عليها الفرد لتصبح صفاتٍ يتسم بها وتكون جزءاً طبيعياً من شخصيته الحياتية ، ومن الضروري أن يحرص الفرد والمجتمع على تعليم هذه القيم لأبنائهم ليجعلوا العالم المحيط بهم مكاناً ملائماً للعيش مستقبلاً، اتضح جليا من ممارسات كيف تبنت بعض أفراد المجتمع تحريض علي القتل أجل كسب مادي آني وتحريض علي الكراهية والبغضاء والعنصرية.لتشغل النار في معظم مناطق الوطن .كم من أفراد المجتمع أصبحوا مخبرين للصوص لوصف بيوت الناس وأماكن السيارات داخل المنازل مقابل مبلغ زهيد جدا .كم عملية احتيال تمت في المعابر . التحريض على ارتكاب جريمة القتل المحرم بمعنى الإغراء عليه لا شك أنه حرام شرعًا، للنهى عن قتل معصوم الدم بقوله تعالى { ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق)قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمه جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله ) يعنى : لا تنزل رحمة الله على من ساعد علي القتل . #الوطن_يعاني من أزمة الاخلاق #اقفوا_الحرب #المواطنة_المتساوية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة