درس حرب الخرطوم، فهل تعي النخب – أو في الاسئلة الكبرى (1) كتبه خالد كودي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-07-2025, 10:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2023, 11:25 PM

خالد كودي
<aخالد كودي
تاريخ التسجيل: 01-01-2022
مجموع المشاركات: 101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
درس حرب الخرطوم، فهل تعي النخب – أو في الاسئلة الكبرى (1) كتبه خالد كودي

    11:25 PM May, 15 2023

    سودانيز اون لاين
    خالد كودي-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ولقد انبرت لنا نخب السودان ومثقفيه وقادة الرأى فيه بدكاترتهم وبروفيسراتهم وصحافييهم وخبراؤهم التكتيكيون والاستراتيجيون وسياسييهم – يسبوا ويلعنوا ان الحرب قد جاءت الخرطوم، دمرتها، قتلت وشردت سكانها. تزاحموا علي الفضائيات الصفراء والمدفوعة من اصحاب المصالح، يوصفوا ويستهجنوا ويندهشوا بان الحرب قد اشتعلت رحاها اليوم وحمي الوطيس، وكأنما رحاة الحرب كان وان توقفت في السودان حينا منذ استقلاله! وذهب البعض يتنافخ شرفا وبدم بارد بأن ما يجري اليوم في الخرطوم ليس من أخلاق السودانيين… وهذه الحرب ظاهرة جديدة على مجتمعاتنا السمحاء وما اليه!

    استضافت قناة الحدث نجم الفضائيات الصحفي خالد الاعيسر مع أحد مستشاري الجنجويد فرد الاعيسر في أحد مداخلاته بالاتي:

    (في كل المدن، في كل القري، الشعب السوداني شعب عاطفي يتداعى حرصا علي دماء ابناءه، وشاف مشاهد لاتشبه اخلاق السودانيين في شيء، ولاعلاقة لها بالتربية السلوكية ولا القيمية ولا التعليم ولا المناهج التعليمية. ان تخرج الاسر والنساء والاطفال من منازلهم والمرضي من مستشفياتهم، هذا سلوك لايشبه الشعب السوداني. )

    لم يسال أحد المستضيفين الضيف الهميم ان يفسر له وللمشاهدين، كيف ان بين السودانيون اليوم ملايين النازحين واللاجئين، آلاف المقابر الجماعية لمئات الالاف من الضحايا … بل وسجل حافل من الجرائم الموثقة في المحافل الدولية والتي رفعت في هذا السجل الي الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب وبعضها كيفها وفقا للقانون الدولي بجرائم الإبادة الجماعية (جنوسايد)! لم يسأل أحد المستضيفين هذا الاعيسر الهمام ان يفسر للمشاهدين اي من نظريات الهندسة الإجتماعية والهوس الديني التي قامت عليها مناهج المشروع الحضاري الإسلامي واعلامه الذي حكم السودان فاشيا لأكثر من ثلاث عقود وفرخ اجيال لأتعرف سوي الحروب اسلوبا للحياة… وما اليه!

    اما العسكريون، قدامي وجدد، فاعلين ومتقاعدين، خبراء محترفين وهواة، وعلي راسهم الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني وقادة الجنجويد ومستشاري المليشيا ومؤيديها، وعلي حد سواء تبادلوا الادعاءات الجازمة بان القانون الدولي يحرم التعرض للمدنيين والمرافق الحيوية، ويحرم اعتراض وتعطيل كل من يقدم المساعدات الإنسانية من العاملين في مجال الخدمات الصحية والإغاثة وما اليه، وحاضروا محاوريهم والمشاهدين بحماس لانظير له، ان القانون الدولي يحرم احتجاز الاسرى وتهجيرهم، والتمترس في مرافق خدمات الماء والكهرباء والمستشفيات … وكانما هذه القوانين لم تكن موجودة قبل عراك اللصين الذي طال العاصمة القومية… وهكذا تسير الامور الان في الخرطوم!

    وبعد ان يعرض كلا الطرفين غنائمه من سيارات ومدرعات واسلحة محمولة قديمة وجديده ويحدد جودتها الكفيل، يعرج الطرفان الي استنطاق اسري الطرف الاخر، ويسترسل المقبوض عليه ان معاملته كانت كأحسن مايكون، ووجد من الوجبات أطيبها، وان هذه الحرب عبثية وخاسرة وان الاطراف المتحاربة كلاهما سودانيين واخوان …وما إليه … و بعد تعالي صيحات الله اكبر، يطلب كلاهما العون من الله والمواطن السوداني لسحق مخلوقاته من الطرف الثاني في الخرطوم وهم متأسفين علي اي اضرار قد تلحق بالمواطنين!

    أما عامة الشعب، تفاوتت المواقف هنا وهناك، ما بين مؤيد للدعم السريع ضد الجيش لأسباب متعددة أبرزها الادعاء بان الجيش هو جيش الكيزان، والاخر يؤيد نفس الجيش ضد الدعم السريع لأنهم جنجويد ومليشيا، ويطالبوا مرة بحلها ومرة اخري بدمجها في الجيش وفي كل المرات بإخراجها من الخرطوم- الي اين؟ لا أحد يقول! الا ان هنالك ماهو اكثر تعقيدا من ما هو معلن. سناتي له في مقالات لاحقة.

    كل الأطراف اليوم تعرف ان نفس الجيش السوداني الذي يؤيدونه او يعارضونه هو الاب الشرعي لقوات الدعم السريع/الجنجويد. القوات المسلحة السودانية كونت من ضمن ما كونت عبر تاريخها من مليشيات، كونت مليشيا الدعم السريع مع هيئة العمليات واجسام الكيزان الأخرى،2003 وقننته بقانون 2017 ليشرعن ويتمكن في 2019 بواسطة لصوص الثورة. والكل يعرف ان القوات المسلحة السودانية هي من سلحت ودربت واشركت الدعم السريع في حروب ابادة الدولة السودانية علي المواطنين السودانيين في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة وامام القيادة العامة للجيش السوداني في وسط الخرطوم…. فقد تمرد الشباب حينها واستلاذوا بهم… فسحلوهم وجنجويدهم دونما رحمة وبلا هوادة!

    الحروب في السودان التي بدأت منذ 1955 لم تتوقف الا لتبدأ أكثر تدميرا لمجتمعات الهامش ونهبا لثرواتها. وكل من يدعي ان القتل والتشريد والاغتصاب ونهب الموارد وتدمير المنشآت الحيوية، واستخدام سياسات الارض المحروقة كأفظع واقسي اسلحة حروب ليس من اخلاق السودانيين ولا اعرافهم محض كذاب صغير، وتاريخ حروب السودان الموثقة يثبت ممارسة كل انواع ما يحاول البعض نكرانه او الاندهاش له اليوم.

    فالجيش السوداني، وعبر تاريخه لم يكن الا اليد الباطشة للنخب التي سيطرت علي السلطة والثروة في الدولة السودانية منذ الاستقلال لحماية مشروعها الإقصائي والعنصري. الجيش السوداني وان كان جيشا نظاميا للدولة فهو جيشا غير وطني، اي لم يكن مستجيبا لحاجات المواطنة المادية والمعنوية ولا معبرا عنها انما خدم مشروع النخب النيلية التي ورثت السلطة والثروة من المستعمر ففشلت بعد افسادها في بناء مشروع وطني بدورها. فطوال تاريخ الجيش كان المعبر عن بنية الدولة السودانية المختلة ومرسخا لتراتيبيتها الإجتماعية الاقصائية. فالدولة مارست التهميش الماسسي عبر سياساتها الرسمية المدنية واستخدمت القوات المسلحة السودانية كيد باطشة لتنفيذ هذه السياسات.

    وفي سياق الحرب الدائرة في الخرطوم اليوم، انبرت النخب تقسم صكوك الوطنية و تصدر احكام القيمة الأخلاقية التي تقيس وطنية الناس بناء علي موقفهم من الحرب الدائرة بين الجيش السوداني والجنجويد في الخرطوم. يطالبون بالانحياز والتضامن مع أحد الاطراف ضد الاخر. من لا يدعم جيش السودان فهو غير وطني، ومن لايدعم الجنجويد فهو اسلامي ومؤيد لجيش الكيزان! انهم يزورون طبيعة الصراع ويسوفوا حقيقة ان الجيش السوداني بايظ والجنجويد إحدى مظاهر شرور دولة مابعد الاستعمار وفساد مؤسساتها ومالحرب بينهما إلا نتيجة لفشل الدولة السودانية ونخبها.

    خالد كودي، بوسطن

    13/5/2023



    درس حرب الخرطوم، فهل تعي النخب – أو في الاسئلة الكبرى (2)

    كتب الدكتور عبد الله علي ابراهيم مقالا بعنوان: اليوم كلنا القوات المسلحة السودانية قال فيه:( في هذه الحرب طرف واحد له البيعة على أعناقنا هو القوات المسلحة التي لها احتكار السلاح مهنياً في دولة حديثة.)

    الحكومات المتعاقبة لم توقف سياسات قمع المطالب بالحقوق بالقوة، ومن تولي قيادة وزارة الدفاع منذ الاستقلال، نفذ سياسات الدولة الشريرة … وللتذكرة يتسلسلوا كالاتي:

    خلف الله خالد، 9 يناير 1954 – 16 نوفمبر 1955. اسماعيل الازهري ، 17 نوفمبر 1955 – 2 فبراير 1956. عبد الله بك خليل، 3 فبربر 1965- 17 نوفمبر 1958. ابراهيم عبود، 18 نوفمير 1958- 21 اكتوبر 1964. سر الختم الخليفه 22 اكتوبر 1964 – 9 يونيو 1965، محمد احمد المحجوب 8 يونيو 1965 – 4 مايو 1966، ومرة اخري من 8 يونيو 1965 الي 4 مايو 1966. عبد الله عبد الرحمن نقد الله، 28 يوليو 1966 – 14 ديسمير 1966. احمد عبد الرحمن المهدي، 15 ديسمير 1966- 15 يوليو 1967. ادم موسي مادبو، 16 مايو 1967 – 26 مايو 1967. امين التوم ساتي، 27 مايو 1968- 24 مايو 1969. جعفر محمد نميري 15 مايو 1969 – 19 يونيو 1969. عمر الحاج موسي، 20 يونيو 1969 – 28 اكتوبر 1969. خالد حسن عياس، 29 اكتوبر 1969- 16 ابريل 1972. جعفر محمد نميري 17 ابريل 1972 – 10 يوليو 1973 . عوض خلف الله عمر 8 اكتوبر 1972 – 25 اكتوبر 1975. جعفر محمد نميري مرة اخري 26 اكتوبر 1975 – 9 اغسطس 1976. بشير محمد علي ، 18 اغسطس 1976 – 1 فبراير 1979. وجعفر محمد نميري ثايا، 2 فبراير 1979 – 28 مايو 1979. عبد الماجد حامد خليل، 28 مايو 1979- 25 يناير 1983. وجعفر نميري مرة اخري، 26 يناير 1983- 6 مارس 1985. فضل الله برمه ناصر 15 مايو 1988 – 25 ابريل 1989. عبد الرحمن سوار الدهب، 7مارس 1985- 22 ابريل 1985. عثمان عبد الله محمد، 22 ابريل 1985- 3 مايو 1986. الصادق المهدي، 4 مايو 1986- 15 مايو 1988. مبارك عثمان رحمه، 26 ابريل 1989- 30 يونيو 1989. عمر البشير 7 يناير 1989- 19 اكتوبر 1993. حسان عبد الرحمن علي، 20 اكتوبر 1993- 3 اغسطس 1998. ابراهيم سليمان حسن، 3 سبتمبر 1998 – 3 يونيو 1999. عبد الرحمن سر الختم، 7 يوليو 1999- 7 اكتوبر 2000. بكري حسن صالح، 7 نوفمبر 2000- 21 سبتمبر 2005. عبد الرحيم محمد حسين، 22 سبتمبر 2005- اغسطس 2015. عوض احمد ابنعوف، اغسطس 2015- …. والان، عبد الفتاح البرهان ….

    رغما ان بعض هؤلاء يعتبروا من الابطال القوميين لدولة ما بعد الإستعمار الا ان الجيش السوداني الذي يحارب صنيعته في الخرطوم اليوم ليس الا وامتداد لنفس الجيش الذي قادته نخب مابعد الاستعمار. فعبر الحقب لم يتوقف الجيش عن إنشاء المليشيات والتي اخرها مليشيا الدعم السريع/ الجنجويد.

    تعاقبت الحكومات في الخرطوم، ولم تتغير سياسات الدولة العدائية تجاه الناس في الهامش، والتي كما اسلفنا سياسات معبرة عن امثال الدكتور عبد الله علي ابراهيم وتحمي مصالحهم كنخب، وتحفظ موقعهم في التراتبية الإجتماعية، فكان لزاما علي الدكتور ان يرتجف من ضياع حظوة لاضمان لها الا ببقاء اليد الباطشة، فمصلحتهم ان يبايعها ويرفع من قدر البيعة الي الاعناق كمان! فسلوك الجيش السوداني تجاه المواطنين لم يتغيير تاريخيا، فالقتل العنصري علي حد ماهو اثني وديني وجهوي، نصيب من وعي بحقوقه في الهامش ثم استشرت الحروب لتشمل كل ثوري وعي بحقوقة ونادي بوطن يسع الجميع وان كان شابا في العاصمة القومية.

    لم يتساءل امثال عبد الله علي ابراهيم من النخب ماذا تعني الحرب الدائرة في الخرطوم اليوم لمواطن مثل السيد عمر عبد الرحمن الذي فقد ابنته امل ذات ال 11 عاما ، او للسيد عمر الرشيد الذي فقد ابنته هناء 15 سنه، او لوالد عوضية حسين ذات ال 12 عاما، هؤلاء فقدوا ابناءهم اثر القصف الجوي بواسطة سلاح الطيران السوداني لقرية تنقلي.
    ماذا تعني الحرب في الخرطوم لعبد المجيد محمد مكي من امبربيطة او للسيد التوم ونيس الذي اوصف القصف المدفعي طويل المدي من قبل كلا من مدفعية الجنجويد والجيش وبمصاحبة القصف الجوي بطائرات الانتنوف والسوخوي والميج، وصف هذه الاعتداءات بانها كانت امرا عاديا وشبه يومي لسنوات… فلماذا يبايع الناس اي من قاتليهم!
    فلسان حال ضحايا حروب النخب يقول: ان تضامنا مع الجيش السوداني ليقضي علي مليشيا الدعم السريع، فماهي الضمانات ان لا يكون نفس المليشيات مرة اخري لينفذا معا أجندة وسياسات نخب ما بعد الاستقلال ويستمر قتلنا وتشريدنا وسرقة ثرواتنا؟ وان انحزنا الي قوات الدعم السريع، ماهي الضمانات ان لا تكرر هذه المليشيا الجرائم البهيمية التي مارستها منذ تكوينها والي حرب الخرطوم، هذه الجرائم التي لأتعرف غيرها؟

    سؤال الوطن والوطنية الذي يجب يجاوب عليه كل سوداني اليوم، ويبدا بمدي الإستعداد لاستيعاب ان بناء جيش نظامي ووطني يبدا باختبار رؤي النخب التي حكمت السودان وتفكيك بنية دولة مابعد الإستعمار وسلطاتها السيادية التي بنيت علي مطلقات عنصرية متخلفة و قاصرة بما في ذلك الجيش بكل ما يمثل ويعني، ثم تأسيس جيش وطني يعبر عن كل السودان في بنيته المادية وعقيدته القتالية. لابد من الوعي بان ما ادي الي حرب الخرطوم اليوم هو اصرار النخب التي حكمت السودان منذ الاستقلال والي يومنا هذا علي تراتبية إجتماعية لايحيدوا عنها ايا كان الثمن. فلايزال من سرق ثورة الشعب السوداني يبشر بعملية سياسية معزولة يتقاسمون فيها الوطن كغنيمة لا صليح لها.

    وبناءا علي هذا، من الذي يمتك الحق لمطالبة ابناء وبنات السودان لدعم اي من الاطراف المتحاربة في الخرطوم اليوم ؟
    هل ثمة سلطة اخلاقية تسمح للبعض بمطالبة ضحايا جرائم الابادة بدعم اي من المجرمين الذين نفذوا الإبادة عليهم ؟
    والاختبار اليوم كيف تري ضحايا حروب الخرطوم حرب الخرطوم، وليس فرض عين الانحياز او مبايعة احد الأطراف كما يدعوا امثال الدكتور عبد الله علي ابراهيم وغيره من النخب!
    والاختبار اليوم، كيف تري ضحايا الحروب النخب التي شاركت او تواطأت او صمتت او في افضل حالاتها لم تبالي بشأن حروب القوات المسلحة السودانية ومليشياتها المختلفة علي الناس في المناطق المهمشة وامام ميدان القيادة العامة للجيش السوداني والانف في كل احياء العاصمة القومية؟
    فهذه هي اسئلة الوطن والوطنية التي يجب ان يواجهها كل سوداني وسوادانية.

    خالد كودي، بوسطن
    13/5/2023


    ---------------------------------------------------------------------------------
    Khalid I. Kodi
    Adjunct Professor
    Art, Art History, and Film department
    Devlin Hall
    140 Commonwealth Avenue
    Chestnut Hill MA 02467
    Bc. 617 552 4295 studio: 617 373 3901























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de