Quote: ( مجموعة فاغنر (بالروسية: Группа Вагнера) هي منظمة روسية شبه عسكرية، وصفها البعض بأنها شركة عسكرية خاصة (أو وكالة خاصة للتعاقد العسكري) وقيل إن مقاوليها شاركوا في صراعات مختلفة، بما في ذلك العمليات في الحرب الأهلية السورية على جانب الحكومة السورية، وكذلك في الفترة من 2014 إلى 2015 في الحرب في دونباس في أوكرانيا لمساعدة ... )
بسم الله الرحمن الرحيم
عند الجد انكشفوا وظهروا على حقيقتهم !!
في الماضي كنا نظن أن تلك التدخلات الدولية في الشئون السودانية هي مجرد تخمينات وتكهنات من قبل البعض ،، ولكن الاحداث الجارية حالياَ بالسودان قد فضحت الكثير والكثير من المآرب والمقاصد التي تطمع دول العالم نيلها من السودان !! ،، وفي تصريح صريح لبعض قادة دول الغرب قال أحدهم أن دولة ( روسيا تخطط وترسم لتنفرد بدولة السودان في غياب دول الغرب ) وهي أي روسيا لديها أطماع في مواني السودان الشرقية ،، كما أن لديها أطماع كبيرة في الذهب المتواجد بالأراضي السودانية ،،
وفي ظلال تلك التبادلات للاتهامات بين الدول العالمية الكبرى علمنا أن لروسيا حالياَ شركات روسية تستخرج الذهب من المناجم السودانية وتستغل الذهب السوداني لصالح الاقتصاد السوداني ،، وكذلك علمنا أن دولة روسيا تحتكر العديد والعديد من تلك المواني السودانية في البحر الأحمر ،، ومن أخطر الأسرار التي قيلت في هذه الأيام ان منظمة ( فاغنر ) الروسية التي تحارب وتقاتل عادة من أجل المصالح الروسية والأموال ،، ويقال أن تلك المنظمة الارهابية هي على استعداد تام للوقوف والقتال بجانب دقلو في مقابل امتيازات سوف يقدمها محمد حمدان دقلو للروس !! ،، تلك الامتيازات التي يطمع إليها الروس تتمثل في الذهب واستغلال المواني السودانية الشرقية على البحر الأحمر !! ،، تشاجر اللصوص فيما بينهم فظهرت تلك الحقائق المرعبة للأعيان !! ،، وإذا صدقت تلك المزاعم بين دول الغرب ودولة روسيا فإن الشعب السودان يمثل أغبى شعوب العالم ،، شعب جائع متشرد ومنهك وتلك خيرات بلاده تتمثل في تلك القصعة المجانية التي تتنافس عليها الضباع والثعالب من كافة أرجاء العالم !! ،،
ولا يوجد بدولة السودان ذلك السوداني الرجل البطل الذي يماثل الأسد ويخيف هؤلاء الجبناء الخبثاء الذين يتخاصمون من أجل نهبه وسلبه في الأعيان !! ،، أما هؤلاء أبناء السودان المتواجدين حاليا في الساحات فالجميع يعادلون ( التين ) في القيمة والأوزان !! ،، مجرد أشباه رجال يماثلون غثاء السيول !! ،،
والمصيبة الكبرى أن هؤلاء الأشخاص الذين يقتتلون ويحاربون بعضهم البعض في هذه الأيام هم أجهل وأضعف القادة الذين تحملوا المسئولية في يوم من الأيام منذ استقلال البلاد ،، وتلك الحقيقة تمثل قمة الكارثة في تاريخ السودان !!. فمتى يتجلى ذلك السوداني البطل المقدام الحر ابن الأحرار الذي يتصدى لتلك الدول الطامعة في خيرات السودان ؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة