Post: #1
Title: لا للحرب نعم للسلم والثورة : دق القراف خلي القتلة تخاف كتبه عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 04-21-2023, 02:32 PM
02:32 PM April, 21 2023 سودانيز اون لاين عمر الحويج-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
تأييداً وتأكيداً وإتفاقاً كاملاً ، مع رأي الصديق الرفيق بروف / عبدالله علي إبراهيم ، في مقالته القيمة أمس بتاريخ 19 إبريل ، بأن هذا الوقت العصيب ، ليس وقت الأقوال والبيانات والإدانات ، وتثبيت المواقف ، وتاكيد المؤكد والمعلوم ، وإنما هو وقت الأفعال لوقف الحرب لا الإنشغال بالجري وراء هذه التكوينات الإقصائية الهلامية والإستحواذية الأنانية ، وكأننا لا رحنا ولا جئنا ، وعودة حليمة إلى قديمها ، في دورانها الحلزوني الثالث . ولنا كلمة في هذا الدوار والدوران حتماً ، سنعود إليها لاحقاً .
وما جاء في ملاحظة سردية صديقنا البروف عن هاشتاق Sudanupdates ، وهي مشاركة عملية صادقة ، لاقولية ، وليست دعائية ، في العمل لوقف هذه الحرب اللعينة المخطط للعنتها ، بواسطة النازيين الجدد ، من جهات السودان الأربعة بأواسطها وأطرافها ، ومن المؤكد يابروف أن هذا القروب المتقدم ، قطعاً من شباب الجيل الراكب رأس ، وليسوا من القاعدين ، يتكسبون في تجارة الحرب الرابحة . وهذا مدخل نافذ وفاعل ، ودلائل جيدة ومبشرة ، لجيل الثورة المقدام ، بالمشاركة في الفعل الإنساني لمساعدة شعبهم ، بالتخفيف قدر الإمكان ، من عواقب هذه الحرب الهالكة ومهلكة لقائدِّيها ومسانديها وسدنتها وخفافيش ظلامها ، التى لم يشهد شعبنا مثيل لها ، في شمولها الكامل ، وإمتدادها وإشتعالها ، في كافة أرجاء السودان المترامي الأطراف ، منذ حرب المهدي ، "عليه السلام" ، لتحرير الأوطان من المستعمر الأجنبي الغادر .
وحتى يتطور هذا الفعل الإيجابي ، من المقتصر والمقصور ، ولا نقول القاصر فقط ، على الجانب الإنساني التعاطفي ، والتكافلي الكبير ، الذي نراه ونثمن ونثني على توسعه كثيراً ، وشمل أشكال إنسانية متنوعة ، وعلى هذا ، وتكملة له في الإنجاز والإعجاز . لماذا لا نسترد للثورة ، وهجها وضياء صوتها ومسيرتها بالفعل لا بالقول فقط ، وهناك قطعاً ، ما يمكن عمله ، وشعبنا وشبابنا وشاباتنا ، كنداكات وشفاتة ، قادر على قيادة فعل جماعي ناضج وقابل لمقارعة هذه الحرب بسلاح الثورة السلمي ، وكمثال قابل بأمان وسلمية ، في ظرف هذه الحرب ، المتآمرة ضد الثورة ، وللإنطلاق في التطبيق أقول : لماذا لاتصدر تنسيقيات لجان المقاومة ، بيانها الثوري الأول لوقف الحرب ، بتنظيم موكب صوتي إحتجاجي بعنوان (الوقف الفوري للحرب) .
السؤال كيف يكون الموكب المليوني الداخلي ، بالصوت السكوتي ، في الساعة الواحدة بتوقيت الثورة ؟؟ ، كيف يتم إنجاز ذلك السهل الممتنع..؟؟ أنا أراه في غاية السهولة والبساطة ولكنه عظيم الأثر . وهو أن تتجمع الأسر بجميع أفرادها ومكوناتها ، في منازلها وبيوتها ، يحملون كل ما تطاله اليد ، وقابل للطرق عليه بالصوت العالي ، وتصوروا النتيجة فقط ، ولا تستهينوا بتوصيل هذه الرسالة البسيطة للأفاق البعيدة .
كانت هناك حكاية قديمة ، تحكى كطرفة ، وإن لم تكن ، فهي خيالاًً علمياً بارعاً ، تتحدث هذه الحكاية ، عن أن شعب الصين والإشارة لعدد السكان ، لو بتوقيت موحد ، قفز كل هذا العدد الضخم من السكان ، عن الأرض مسافة شبر واحد لأهتزت الكرة الأرضية وفقدت توازنها !! ، ولو إنطلق هذا الصوت من المنازل والبيوت ، وربما لعشرة دقائق لا أكثر تكفي ، لدق القراف تخلي القتلة تخاف ، والحرب المدمرة تقيف ، عشرة دقائق ، ستهز الأرض ومن عليها يستيقظ ، وفوق فوق سودانا فوق ، وصداها سيصل العالم في لحظتها . وهناك الفضائيات الجاهزة والباحثة عن نمة النملة ، لتعرضها على شاشاتها البلورية ، كما وسائل الإعلام الأخرى ، بوسائطها الحديثة ، تحت الطلب للنشر والإنتشار الواسع ، حتى لو جاء الصوت من عدد من الأسر المتجاورة أو متساكني الحي الواحد ، وحتماً سيثمر إذا أرسلت في شكل فيديوهات ، الصورة والصوت ، وتوصيلها للقنوات الفضائية المتاحة . وفي حالة نجاح الفكرة ، يمكن تطويرها ، بإستخدام أبواق السيارات المتوقفة قرب وبجانب الأبواب في الشارع ، التي لا تتطلب سوى مسيرة خطوات لوصولها والتنفيذ ، وأيضاً يتم إطلاق أبواقها لدقائق معدودات ، على أن تكون في ذات الساعة الواحدة بتوقيت الثورة وهيا .. هيا ، أيها الثوار والثائرات للتنفيذ .
وعند "الهدنات" المتوقع تنفيذها ، غصباً عن عين ، دبابات ودانات وطائرات القتلة ، يمكنها أن تكون مليونيات حقيقية ، تجوب شوارع الحارات التي لا تخون ، وهي خلف ستر المنشأ والحركة . الفكرة ليست من بنات أفكاري ، وقد تكون خطرت للكثيرين . فقد فعلها ثوار إيران ، أمام ناظرينا وأسماع الجميع ، ونجحت ساعتها بكل قوة ، وكانت بهتافاتها الثورية الهادرة ، قد تفاعل معها العالم أجمع ، داخل إيران وخارجها ، وهفت لها القلوب ، وصفقت لها الأيادي الفارهات ، وإن توقفت إلى حين ، لطبيعة النظام القمعي في إيران ، لكنها أدت دورها والغرض منها . أما تنفيذ الفكرة على الأرض السودانية ، مع كفاءة الثورة السودانية ، وقدراتها العالية المستمرة ، والماسكة ومتمسكة ، بردتها المستحيلة ، فلن يوقفها قمع أو حرب فائتة ومنهزمة ، طال زمنها أو قصر ، وقد جربوا وفشلوا !! .
وغير ذلك فهي لها نتائج أخرى مؤثرة في إمتصاص آثار الحرب الجانبية ، كعامل نفسي يساعد الأسرة بكاملها وبتنوع أعمارها ، في رفع معنوياتها عالياً ، ومنع تسرب القلق والخوف والعزلة المجيدة القاتلة ، التي قد تسبب الاكتئاب للنفوس المشبعة بالهلع والسرحان والنسيان والمتخمة ذواكرها بالتوهان والسهيان ، وإبعاد كل ردات الفعل السلبية ، لمن يعيش رعب وهول وجزع وقساوة الحرب ، وهي تحت مرقده ، تكتم عليه أنفاسه ، خاصة الأطفال ، الذين ستساعدهم كثيراً ، على حمل أنفسهم وأجسادهم ، خارج طقس الحرب اللئيمة ، بل سيزاحمون الكبار في إنجاز هذا الفعل الثوري التربوي الناضج . وسيقول لحملة مشاعل الحرب والقتل الممنهج ، سيقول لهم شعب وشباب وشابات وأطفال ، ثورة ديسمبر المجيدة بهذا الفعل السلمي ، وبالصوت العالي ، وسيصرخ في وجوههم الدموية الكالحة : قف : (أوقفوا الحرب أيها القتلة . لا للحرب أيها السفلة) . قف : أرضاً سلاح أيها القاتل . وأذهب غير ماسوفاً عليك إلى الجحيم أيها المجرم الذليل . قف : الثورة مستمرة والردة مستحيلة والنصر آتٍ أت. *** كبسولة : (1) الإستراتيجي العسكري الإنقاذوي يقول : حرب الإنقاذ الإسلاموية في دربها الطويل نواصلها حتى نصرة "لله" ولو كانت عليّ وعلي أعدائي يارب . الإستراتيجي العسكري الإنقاذوي يقول : حرب الإنقاذ الإسلاموية في دربها الطويل وقبول طلب الهدنة الآن لإنقاذ المواطن ليس لها دواعي يارب . ( في خبر جديد عبد الحي يوسف يرفض أيضاُ الهدنة ) كبسولة : (2) -أبو الغيط : وأخيراً تحدثت الجامعة العربية بعد الصمت الطويل وسط تعدد حروب العرب . أبو الغيط : وأخيراً تحدثت الجامعة العربية ولكنها تحدثت فقط عن" هدنة " أعياد العرب .
|
|