Post: #1
Title: الناقوس كتبه محمد حسن مصطفى
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 04-15-2023, 00:27 AM
00:27 AM April, 14 2023 سودانيز اون لاين محمد حسن مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
و دقت ساعة العمل؛ ساعة الزحف ؛ ساعة الإنتصار .. لا رجوع إلى الأمام؛ من أنتم؟! -القذافي- في قبره. *
في السودان تلوكها الألسنة و تنهال الشتائم و السباب بها : أنت فلول!!
تتعجب معهم و الفلول شامتة فيك و عليهم تضحك! و قديم الكتابات إسطوانات بالية مشروخة لمن أحب أن يقرأ أو يقف علي الحق ليشهد. و السودان كما قلت أنت مُغتصبٌ مَبتُور و "مُحتلُّ"! *
مأزق "البحث عن القادة" في السودان مستمر إستمرار لعنة البشير في صناعته "الدعم السريع" و إرضاع نظام الكيزان لها و تشريع برلمانه نسب التبني بالحرام لها! و بينما "ديوك العدّة" بيننا من حركات و تنظيمات و قوى تلبسها "أبالسة" و جنّة؛ يستمر الكتبة و الإعلام في "لوثة" أعراض الغفلة و مجون "المِحنة" و تسويق بيع الضمائر و شراء النفوس و الذمَّة! هذا أمس كان قحت و اليوم فلول و غدا مع الموز! *
و معركة كسر العظم حتماً تقترب. ليس لشيء إلا لأنها سنّة الله في كل شيء؛ أنَّ الظالم بالظالم يُؤخذ و يُضرب. و لا أسف؛ فقادة العسكر و أشباههم هم مجموعة مجرمين بلا ضمائر و مُغتصبين قتلة. و جملة قادة الجيش و الناطقين بإسمه الرتيبة المكرّرة و منذ ما قبل الثورة إلى القريب من يومنا هذا : "أنَّ الدعم جزء أصيل منّا" سقطت و حتى لحظة إعلان "ناقوس الخطر"؛ فلتشهد "مروري" أن كيف سيكون الرجال و منّا. و مهما قلنا أو كتبنا أو شهدنا
فإنّ الذي بين الجيش و الدعم أمر لا يمكن تجاوزه أو التغاضي عنه بكلام إشعال "الفتنة" و "الوقيعة" بينهم و أمثال تلك السخافات من طرق "دفن الرؤوس" و تكذيب الحقائق و تبخيس الوقائع! و إلا لما حدث بينهما الذي "حدس".
*
قلنا من قبل أنّ على قوّات الشعب السودانيّة المسلّحة واجب مراجعة أمر كل المليشيات و الحركات و الجيوش وقبل كل شيء محاسبة القتلة من قياداتها هي و "المُنبطحين" فيها. و ضربنا -عديل- "نواقيس الخطر" حتى تعبنا و قبل أن يشاركنا "الدق" ناطق الجيش "نبيل"! و سيأتي أحدهم كما العادة في نهاية كل قصة يسبنا و يتفلسف علينا أننا نحن الفتنة و الفلول! تريدون للسودان أن يبقى فعليكم القصاص من البرهان و الدقلو و كل من يقف معهم و خلفهم قتلة الشهداء و بائعي الدماء و منتهكي الأعراض سارقي البلاد و العباد. *
جيش السودان: هل هنت حتى يستقوى عليك أمثال هؤلاء! بلد مليشيات تسرح و تمرح و تقفل و تفتتح و تحرّق تقتل و السبب برهان. قوّات الشعب المسلّحة: ظهرك كما صدرك انكشف يوم أغتيل و أغتصب أمام أبوابك أطهر و أشجع الشباب؛ يوم فضّ في رمضان تحت عينك الإعتصام. *
تلك المسرحيّة لابد لها من النهاية.
و أبشر يا شهيد؛
محمد حسن مصطفى
|
|