*في كل الدول (المحترمة) لا يمكن أن تتردد أو تتماطل قياداتها عن إتخاذ أية قرارات وإجراءات تصب في مصلحة شعوبها .. *لكن .. *ولأننا نعيش داخل جبانة هايصة فقد ترك الإنقلابيون جميع الأولويات جانباً وأهملوا القضايا المتعلقة بالمصلحة العامة لكي يتفرغوا للدفاع عن كراسيهم بقمع الشباب وقتلهم بلا توقف .. *لم (يصبروا) إلى حين إنتهاء الفترة الإنتقالية ومعرفة الوجهة التي ستنطلق إليها عجلة الخطط الحكومية والفراغ من بناء مؤسسات دولة ما بعد جماعة هي لله (المستهبلة) !!.. *الفترة الإنتقالية التي تعاهدوا وأقسموا على إكمالها مع المكون المدني ثم نكصوا على أعقابهم كعااااادتهم بلا أدنى وازع ديني أو أخلاقي !!.. *لم يتركوا لحمدوك فرصة إكمال (شغله) في حلحلة مشاكل الإقتصاد والبطالة و(مصارعة) الدولار وتأهيل البنوك ومعالجة سقف الدين العام والصحة والتعليم و(تزبيط) السياسة الخارجية .. وإلخ........ *(بوظوا) كل شيء بإنقلابهم الغادر .. ولم ينجزوا سوى الخراب والتخلف وإسقاط البلد في هاوية لايعلم بمدى خطورتها سوى المولى عز وجل !!.. *وفي دولة الإنقلابات الغادرة لا يلتفت (الكضابين) إلى المصلحين والمنتقدين بإخلاص .. وتكون أبوابهم مشرعة لجماعات الكفاح (المبحبح) .. وتوزيع المناصب لعديمي المؤهلات والمواهب .. والعطلنجية .. والمطبلاتية .. وليس مهماً بعدها متى وكيف ستغرق السفينة !!.. *وفي بلاد يحكمها بالقوة الجبرية من لا يرجو لله وقارا لا نجد سوى الهرولة للتطبيع مع اليهود بلا حمرة خجل يكون السؤال كيف الحال أيها الداعية الإسلامي ناجي مصطفى؟!.. *وفي رواية أخرى : الخبير القانوني ناجي مصطفى !!.. *وفي رواية أخرى : مدرب الموارد البشرية ناجي مصطفى !!.. *وفي رواية أخرى : الخبير الإقتصادي ناجي مصطفى !!.. *وفي رواية أخرى : الباحث الإجتماعي ناجي مصطفى !!.. *وفي رواية أخرى : المدير السابق لمعهد الأئمة والدعاة ناجي مصطفى !!.. *وفي رواية أخرى : الأمين السياسي لحركة المستقبل ناجي مصطفى !!.. *وفي رواية أخرى : الأستاذ الجامعي ناجي مصطفى .. *وفي رواية أخرى : (الثورنجي) الذي صرخ قبل سنة أمام حشد كبير من المتأسلمين (دين العسكر دين بتشكر) ناجي مصطفى !!.. *المهم : *كيف الحال وأنت تقف في منبر الجمعة صارخاً و(زعلاناً) من البرهان عقب لقائه بنتنياهو ومهاجماً لفكرة التطبيع؟!.. *ثم تقف مرة أخرى في ذات المنبر (هادئاً) ومسالماً ووديعاً ومؤيداً للتطبيع عقب زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي؟!.. *ربما يكون الجواب : نحن شغالين بفقه التحلل !!.. *وربما يكون : فقه الضروووووورة !!.. *وربما يكون : خلوها مستووووووورة !!.. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023