هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي

هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي


02-10-2023, 02:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1676034442&rn=0


Post: #1
Title: هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
Author: حسن الجزولي
Date: 02-10-2023, 02:07 PM

01:07 PM February, 10 2023

سودانيز اون لاين
حسن الجزولي -السودان
مكتبتى
رابط مختصر




نقاط بعد البث


* واسى أحمد إبراهيم الطاهر وداد زوجة عمر البشير، بعد أن تمت إدانتها بسرقة أموال وممتلكات للشعب السوداني دون وجه حق ولم تثبت مصادر الممتلكات التي كانت مسجلة باسمها.
* وتأتي الطريقة التي خاطب بها المشار إليه كل من البشير " وامرأته المدانة" بشكل "مقزز" بل يكاد المرء أن يستفرغ من كم الرياء الطافح كمجاري وبلاعات العاصمة التي تجدها والروائح الكريهة تنبعث منها.
* ولا يمكن أن يُفهم من حديث هذا المتأسلم إلا كونه يعبر بالفعل عن خطاب معطوب لجماعة تدعي بكل قوة عين أنها الممثل "الشرعي" للاسلام في بلاد أصبح فيها هؤلاء الأدعياء الكذبة بمثابة عقبة كؤود أمام تطورها وتوفير مقومات الدولة العصرية المدنية الحديثة كدولة للرعاية وإسعاد مواطنيها.
* فتصوروا أن المشار إليه يخاطب زوجة البشير قائلاً لها (فأنت لست أمرأة عادية وإنما أنت رمز رفيع من رموز حركة التغيير الإسلامي في بلادنا)!.
* نعم بالفعل هي كذلك ،، طالما أن (الاسلام) وبفضل (مجاهداتكم) أصبح (اسلامان)، الاسلام الشعبي المعبر عن طيبة وسامحة وجلال السواد الأعظم من السودانيين أهل الطيبة ونار التقابة والشرافة وألواح الصدق والاستقامة في محبتهم لله ورسوله الكريم، ثم إسلام آخر (مصنوع) في ورش ومخارط (الأخوان المجرمين) الذين حولوا مفاهيمه إلى عكس تعاليمه السمحاء التي نزل بها وهو يستهدف الرحمة لجموع الناس بإنسانيته وإحسانه، فحق لوداد وأشباه وداد أن تغدو رمزاً مميزاً من رموز الفسوق كحرامية وسارقة وأحد أكبر (لصوص) عصرها، حينما (هبرت ) أموال الدولة التي آلت إليها بعد أن (قامت من نوما ولقت كوما).
* ويمضي بمكابرة قائلاً لها وهو يواسي محنتها الكريهة (وما صدر ضدك من حكم أمس هو نتاج طبيعي للضغوط التي تمارس ضد القضاء ليحيد عن العدل) ،، هكذا في حين أن العدل كان بمقدوره أن يستعدل ويقف على رجليه إن مضى في تطبيقه كما ينبغي، حيث لم نسمع بإدانة دون حبس أو سجن لمدان في سرقة ونهب واختلاس أموال!.
* وما ثالثة الأثافي إلا قوله (ما أصابك أختي الكريمة مقصود به الإهانة للأخ الرئيس في محبسه ولأخي الشهيد ابراهيم في عليائه ولك انت لارتباطك بهما) ،، مقصود به إهانة رئيس بلد مطارد من قبل أعلى هيئة عدلية دولية لارتكابه جريمة حرب ضد أبناء جلدته، ومقصود به رئيس دولة احتمى بشعبه معرضاً مصير بلده للهلاك الجماعي في سبيل أن ينجو بجلده من المصير الذي ينتظره نظير ممارساته غير الانسانية والتي لا تمت لا للرجولة أو الأخلاق أو الأديان في شئ. أما بالنسبة لزوجها السابق، فيكفي أنه رحل ولعنات الناس تطارده بعد تأكد ضلوعه في جريمة تصفية زملاء عسكريين له ودفنهم وهم أحياء في باطن تربة جماعية بينما مسامعه تطرق أنينهم وهم يودعون الدنيا وظاهر الأرض.
* ليس ذلك فحسب، بل أنه يقول عن عمر البشير بأنه (الأسد الرابض في السجن)!، ولا ندري بأي كيفية يصير سجين وضيع تمت إدانته بالسرقة واختلاس أموال الدولة مثله مثل أي (حرامي ولص) في مقام الشريف العفيف والهزبر الرابض في عرينه!.
* وبعد ،،
* لن نبرح نقاطنا هذه دون أن نقدم تعريفاً بقائل هذا السفه، حيث هو ليس سوى أنه وباعتباره أحد كوادر الأخوان المجرمين القيادية، كان والياً لدارفور، فزار في صبيحة أحد الأعياد المعتقلين السياسيين بسجن شالا وهو في ضلال جبروت تنظيمه السياسي الحاكم، زارهم لا لكي يواسيهم في محنة إعتقالهم والدنيا صباح عيد وهم بعيدين عن أطفالهم، لا ،، بل من أجل أن يشمت فيهم ويتلذذ برؤيتهم وهم في قبضة حزب يعادي المجتمع، قائلاً لهم "هنا مكانكم الطبيعي ،، وطز في حقوق الانسان"!،فهل هذا انسان سوي أو متصالح مع نفسه أو حتى مع تعاليم الاسلام الذي حض على الخلق الانساني الرفيع، ولكن من أين يأتي ذلك وفاقد الشئ لا يعطيه!.
* وحقاً إن كانت الأمور تسير سيرها الطبيعي والموضوعي، لكان ما قاله في شأن مجرمة لصة وحرامية كزوجة البشير، يشكل جناية هو الآخر في حد ذاته، ولوجبت ملاحقته قضائياً لأنه طعن وشكك في نزاهة محكمة موقرة، ليرفع من شأن شخصية باهتة ووضيعة كالبشير الذي ما يزال يكتنز من أموال الشعب بما وهب ،، وكذا "امرأته حمالة الدهب"!.
ــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023

  • ستة من المبعوثين الدوليين يصلون الخرطوم الاربعاء
  • أوامر بالقبض على والٍ سابقٍ وآخرين بسبب شراء طائرة درون
  • أخر التطورات بشأن إضراب المعلمين ..لجنة المعلمين تعلن مقاومتها لقرار البرهان بتجميد النقابات
  • لجان المقاومة الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في مؤتمرها الصحفي
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 05 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • الاربعاء القادم سيصل الخرطوم سيرجي لابروف وزير خارجية روسيا
  • إِنَّ صُمُودهِن عَظِيمٌ
  • أمريكا .. تهبط .. بالون صينى .. (تانى تعالوا ومعاكم جقود)!
  • الحرية والتغيير رداً على البرهان: الإطاري لا يقتصر على جهة واحدة
  • لجان المقاومة تقدم ميثاقها بشكله النهائي
  • محامون يطالبون بفصل قاض وأفرد شرطة بسبب الاعتداء على محام
  • كتب كرم الله فضيل آدم -لأجل انتقال ديمقراطي آمن ورفضًا للتخريب الإسلاموي المصري
  • بدايات مبشرة: بدء تدفق اليوتوبرز العالميين نحو السودان ولكن...؟
  • توفى اللواء متقاعد فيصل أبو صالح أحد مُدبري انقلاب 1989 في مستشفى بالخرطوم
  • الجيش- لن نحمي دستور وضعه 10 أشخاص
  • بطلب من السفارة السودانية قامت السلطات السعودية بالقاء القبض على هشام عباس
  • ما دار في شغل الكتلة الديمقراطية بالقاهرة
  • ***** مكتب البرهان ينجح في حل مشكلة عويصة جداً *****
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 05 فبراير 2023
  • ثقافة بنكية (٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك
  • القبض على من قاموا بالاعتدا المسلح على عربة نقل السجناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • ورشة اتفاق سلام جوبا: النيء للنار (1-2) كتبه ⁨عبد الله علي إبراهيم
  • قوز دنقو وادي صالح دونكي البعاشيم وهل يؤدب حميتي زغاوة الحركات المسلحة من المرتزقة عملاء المخابرات
  • زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج
  • لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود
  • ما الهدف من وراء زيارة كوهين للسودان؟ كتبه الطيب الزين
  • من بوتن إلى أردوغان2 ــ2 كيف السبيل إلى تهدئة المراجعين عودة الجغرافيا الس كتبه حامد فضل الله
  • من قتلوا وكيل القنصل الامريكي هم حزب الاغلبية حسب التاريخ الامريكي في السودان.. كتبه خليل محمد سليم
  • (المفزوعين) أثابهم الله ..! كتبه هيثم الفضل
  • مجموعة مبادئ تتعلق بحقوق الانسان أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والسودان لم يوقع
  • الوطن مسئوليه الجميع (3) كتبه اسامه مهدي عبد الله ( الجمعا ني )
  • الأديان الإبراهيمية قضايا الراهن كتبه عزالدين عناية
  • وما أدراك ما سلام جوبا! كتبه مصعب المشرّف
  • من الطب للسياسة كتبه حسن عباس النور
  • شكرا سيدي الرئيس كتبه ياسر الفادني
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الاول كتبه د.محمد الموسوي
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي
  • فوضى المناصب والرتب فى سلطة الأمر الواقع !!! كتبه الأمين مصطفى
  • تعرف على كيف يحارب حميتي خرخرات البرهان وخمج وعمالة زغاوة الحركات المسلحة ؟ كتبه ⁨ثروت قاسم