الملاحظ لعموم هذه المخرجات يجد ان الأمر كله لا يعدو أن يكون مسألة مشاركة فى السلطة لأغير وذلك يتضح من بند المزايدة والمراوغة الذى ينص على ان أعضاء السلطة التنفيذية يتم اختيارهم من مستقلين انحازوا للثورة اى ركاب قطار مابعد الحادى عشر من ابريل ومن هنا يتضح عداوة كل ماهو ثورى وإخراج برنامج العمل الثورى المحدد فى وثيقة التغيير وذلك بإنتاج برنامج عمل جديد ويعلم القاصى والدانى برنامج عمل الثورة الذى يدركه كل أطفال السودان!!! والسؤال كيف يكون وزراء ومساعدى ومستشارى المخلوع إلى العاشر من ابريل منظرين ومنتجى مخرجات مدارة للثورة؟ الان حسب الاتفاق الاطارى صار الأمر واضح وجلى فمن أراد أن يوقع على حسب توصيفات الاتفاق الذى حدد قوى الثورة وهى معروفة منذ 2010وما بعدها توافق على حكم الأمر الواقع ثم حركات الكفاح المسلح وهى معروفة ومتروك لها التوقيع فى الوثيقة وايضا محددة !!! اما قوى الانتقال فمكانها محفوظ فى المؤتمر الدستورى لتأسيس شكل الحكم ومستوياته لمستقبل البلاد الدائم ، اما حديث الورشة عن الشرق فذاك حديث خيالى لأن الورشة لم تضم فرقاء الشرق جميعا الا جهة واحدة وهى منشقة من جزء منقسم إلى أربعة أجزاء بعيدا عن المسار وأحزاب الشرق الموقعة على الاطارى!! التوقيع يجب ان يكون لأحزاب وليس لجهة اثنية اودينية لذا يجب أن يوضح ذلك للجميع!!! وايضا لا توقيع لأفراد بلا واجهة حزبية بعيدا عن مسجل أحزاب المخلوع !!! #النقابات_يجب تفعيلها من الأحزاب الموقعة على الاطارى وجعلها جاهزة مع الشارع لمواجهة اى خديعة او تراجع من قبل بقية اللجنة الأمنية وتوابعها!!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023