قرأنا وسمعنا عن محاولات المغامرين من مختلف الدول الاوربيه وغيرها من قدموا لمناطق مختلفه من السودان الحالي للإطلاع على الأحوال فيهم من كان دافعه البحث والدراسه العلميه وأخرين كانوا عيون او طلائع لغرو قادم في تلك الظروف لم يكن الحكام على دراية بمطامع دولهم ناهيك عن الشعوب انذاك ٠. بعد مرور كل هذه الفترة الطويله مع التجربة التاريخيه المتراكمة ومستوى الوعي هل في إمكان اهل السودان الانتباه لحالة بلدهم وادراك التكالب الحالي من كافه الدول المجاوره والبعيد من الشرق والغرب منها من حضنا ضدها حروب عسكريه و سياسيه كل وفود هذه الدول وممثيلها بمختلف درجاتهم يخطبون وود السودان منهم ضمن تبادل علاقه. مشتركه مطلوبه لأننا نعيش عصر العولمه وله مطلوبات اتحداها علاقتها مفروضه و أهدافها حسب ألتاريخ القديم والمعاصر مشبوهه تلغي. تحقيق مصلحتها دون اعتبار لسيادة او اي اعتبار آت أخرى ٠ هل من الممكن الفاعلين رؤساء كانوا ام مؤثرين محاولة تعظيم الفائدة من هذا الاندفاع الدولي نحو بلدنا وتحقيق اكبر منافع ممكنه للسودان دون محاولة تجيير العلاقة لطرف خصما على المصلحه العامه مع الحفاظ على سيادة البلد وأمنه واستقراره وعدم. جره لأي عدوات او مصالحات لا تخدم موجهات. أمنه القومي ٠ هذه فرصه نهتبلها لصالح بلدنا وتقدمه ومستقبل اجياله للافاده من مخرونه المادي و المعنوي تبقي كلمة السر هي في رأي اتخاذ قواه الحيه في هذه النظره عندها فقط نكون في الطريق الصحيح لبناء سودان جديد ٠
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023