Post: #1 Title: عودا حميدا الي الدار ونداء السلام كتبه اسامه مهدي عبد الله ( الجمعاني ) Author: اسامه مهدي عبد الله (الجمعاني) Date: 02-07-2023, 01:38 PM
السودان مهما دندن الشعراء السودان ليس بجنه ارضيه فيحاء لكنه فوق السماء سماء ، العز اهل وتاريخ القبائل في السودان معروف هل نستطيع أن نتحرر من عقده القبيله في السودان اعتقد ان الامر ممكن لكنه صعب لكل سوداني ، فالسوداني طيب الا كله حماس إن يزعل بخل ديار عدوه يباس ، هكذا السودان وهكذا السودانيون ماهو اصل السودانيون هنا تبدو قضيه ،لو عدنا للسودان النيلي فهو يمثل حضاره النوبه القديمه في الممالك النوبيه ذات الاصول المسيحيه كمملكه كوش أو غيرها ،من المملك لهذا ليس بمسغرب ان نجد الان من ينادي باحياء حضاره النوبه القديمه واللغه النوبيه القديمه ، ثم اهل السودان النيلي الحقيقون يمثلون اهل الجنوب في بحر الغزال او بحر العرب ومناطق شرق ووسط وغرب وشمال الاستوائيه ، نعود لمن يتحدثون عن العرب والعروبه دخول العرب السودان تم عن طريق مصر بقصد التجاره ومن هنا تم الاتفاق عبر اتفاقيه البقط المعروفه بواسطه عبد الله بن ابي السرح ، بينما دخول العرب الحقيقي للسودان فقد تم عبر المغرب العربي وقاد العرب للدخول للسودان الذي يسمي وقتها بارض السودان والسودان الفرنسي كل من القائد التاريخي للبني هلبا والعرب وقتها القائد (جمعان ) ، ومن ثم انتشر العرب وسطا وشمالا وغربا وجنوبا في السودان ، من هنا يمكن أن نقول ان وجود البني هلبا تاريخيا له امتدادات في كل من صعيد مصر وتشاد ودلتا نهر النيجر واليمن ومن هنا يمكن ان نقول ان وجود البني هلبا فبي ليبيا امر طبيعي ف ظل هكذا وضع ومن هنا فإن احتفاء البني هلبا باحد ابناء القبيله الذي تخرج من جامعه النيلين وغادر لكي يعارض عبر معارضه مسلحه كان أمر طبيعي لرجل حمل روحه في كفه وعاد الي الوطن عبر البوابه الشرعيه الاداره الاهليه وعبر اهله من اجل أن يلحق بركب السلام دعما لاتفاق سلام السودان في(جوبا ) هذا امر طيب ونهج يوضح أن الاتجاه الي الثوابت الاهليه هو الذي يوقف نزيف الدم ويعيد قاطره التنميه والسلام في السودان ، وان اتجاه رجالات الدوله للادارات الاهليه هو الطريق الاصوب نحو غدا جديد وسودان نقبل فيه بعضنا البعض ، عوده الجنرال المقاتل عبد الله حسين آدم الي الوطن عبر بوابه الاداره الاهليه واهله هو شرط عافيه وصحه في ان التنميه والبناء والنماء ومطالب الاهل سوف تتحقق في ظل وطن حر يقبل الجميع وفق نظم قانوينه وفي اطار وجود الاداره الاهليه ، خاصه وهنالك حدود يجب حفظها في السودان علي امتداد حدودنا مع افريقيا الوسطي ، زفه الجنرال في الدار هوالطريق لقبول الآخر وهو الطريق لوطن يسع الجميع ودارفور آمنه ولنحي كل من سعي للسلم والسلام في السودان فمرحبا بالجنرال في الدار ومرحبا بالاهل موحدين في زمن الاوعي وعدم قبول الاخر في سودان يسع الجميع ودارفور تسع الجميع خاصه وبني هلبا في عقر دارها طوال ازمات دارفور كانت حاضنه للجميع وهي دار ظلت مبادره في كل سلم اهلي .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023