البرهان والكباشي والرهان المخابراتي الموسادي/ المصري عليهما كتبه عمر الحويج

البرهان والكباشي والرهان المخابراتي الموسادي/ المصري عليهما كتبه عمر الحويج


02-06-2023, 01:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675687693&rn=0


Post: #1
Title: البرهان والكباشي والرهان المخابراتي الموسادي/ المصري عليهما كتبه عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 02-06-2023, 01:48 PM

12:48 PM February, 06 2023

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




كبسولة :-
الكباشي : سكت شهوراً ثم نطق كَفوراً
الكياشي : سكت شهوراً ثم نطق فلولاً

***
ثم ماذا بعد ..؟؟ ، كيف تفكرون ، ألا تعقلون .. !! ، لقد أرسلوها لكم بالفم المليان ، لا نريدكم ولا نريد إطاريكم ولا طاريكم . وأي جملة إستدراكية في خطاباتهم "البرهان وكباشي" ، من نوع توسيع قاعدة المشاركة ، هي ذر لضوء الصورة الرمادية في عيون الفضائيات الأجنبية ، التي جرجرتكم لتجعلوا من إبهار الكاميرات هي أنبهاركم بثرثرتكم مع طرفكم الثاني ، مركزية وكتلة لا ديمقراطية ، تعميداً لكم ، كقطبين أو متحركين للصراع السياسي في السودان ، وصدقتم أنكم فعلاً الطرفين الأساسيين في صراع أزمة السودان المتفاقمة ، ودفنتم أنتم وهم ، رأسِّيكم في الفراغ والتراب ، الذي كِلتم فيه رماد الشكر ليكم ياحماد ، والخيل تجكلب في الشوارع التي لا تخون ، لا تنهزم ولا تضام .

ها أنتم الآن جربتم المجرب مرتين ، هل تريدون التجريب الثلاثي المتخاذل يليه الرباعي أم ما قولكم دام فضلكم !!؟؟ ، أم هل تشبعتم بالإحباط الإيجابي ، بأن لا أمل في ثقة تعطونها العسكر ، ووعودهم في فضاوات الهواء الطلق طائرة .

لقد سمعتم بآذانكم ، ورأيتم بأعينكم ، كيف أن البرهان يقول لكم ، بالصريح الواضح والفاضح والكاسح ، دون لف أو دوران أو تزويق للعبارات ، قالها لكم (نحن مع الإطاري ولكن برؤيتنا) ، واضح أنه ، قالها بصيغة التعظيم لذاته ، وليس بصيغة الجمع لجيشه وجنده ، وقد أكدها بلغة الجسد التي لا تكذب ، ماداً أطول أصابعه الوسطى وليس البنصر ، كما جرت عادة البشر ، عند الإشارة به للصدغ ، تعبيراً عن العقل والذكاء والفهم وبعضها للفهلوة، ولتأكيد المزيد من المعنى ، أكثر وأعمق ، حين خرجت منطوقة بالصوت العالي المتعالي ، حين فعلها دون إرادته ، فخانته لغة الجسد الصادقة في تقريب فهمنا لها ، برمزية اللبيب بالإشارة يفهم ، فكانت "بمزاجي أنا"خرجت لنا وليس" برؤيتنا" ويمكن أن تقرأ "برؤيتي أنا" ، وبحاشية لمتن لغة الجسد زايدة لتقرأ"وليس برغبة أحد غيري ، والما عاجبو يشرب من البحر" .

اما الكباشي فقد كان فلولياً وملكياُ أكثر من الملك بإمتياز ، كان أصرح وأكثر بجاحة وعنطزة . ومن الواضح أن مخابرات القاهرة والموساد ، أعطته والبرهان ، الدفع المطلوب ومعه ضوئها الأخضر المأمون ، رغم إسلامويتهم النازية وجذرهم الإرهابي المتمكن ، فدخل عليكم بالباب ، وليس بما يشبه النفاج ، قالها بالعديل والشين ، إفرنقعوا أنتم كلكم عشرة أشخاص حسابية لا أكثر . وإمتطى سيارته المكشوفة ، يحيط بها ، متعلقاً على جنباتها ، حرسه وجنده ، رئيساً وليس مرؤوسأً ، محيياّ جماهيره الحاضرة المرصوصة هاتفة ب"الله أكبر"المصنوعة "ما القديمة" كما كان يفعل ومتشبهاً به ، سلفه المخلوع ، وباقي أسلافه من الرؤوساء عسكر الديكتاتوريات المخلوعة .

ماذا تنتظرون ، والآن يحكمكم رئيسان ، وثالثهم يتاوق منتظراً لدوره "وعلى فكرة" حميدتي بخبثه وخبث مستشاريه ، فهو أذكاهم ، فهو يطبخ طبخته على نار هادئة ، وعينه على صنع شعبية ، تقوده إلى الرئاسة بماله وسلاحه وصولجانه (كلهم متصورين أن البلد ما عندها وجيع) وقد يكش الملوك كلهم وليس ملكاً واحدأً .

وأنتم لازلتم في غفوتكم ، وعظمتكم وغروركم تعمهون ، تنتظرون لا زلتم وفاء عسكركم الموهوم .
هذا ما سمعته منكم ، وقرأته عنكم أمس فقط ، وأنتم عاضون بالنواجذ على أملكم الخائب مازلتم ، تحلمون قابضون الريح هباء ، أمام أعينكم ، وبحلمكم لاهون ، وبتبريراتكم وتحسيناتكم للأوضاع هائمون ، وأمالكم بقدوم الحكم المدني الديمقراطي منتظرون ، وأنتم في الهواء معلقون .

ومع ذلك ، صدقونا لا أحد سيشمت في إفشال وليس فشل خياركم ، ربما بغيركم إحتمالاً ، وشعبنا الطيب سيقول لكم ، فقط هو خطأ في تقديركم السياسي ، وليس خطئية توجب اللوم والعقاب ، فقد كنتم ضحية الترتيبات المخابراتية موساد/ مصرية وأنتم تعلمون عنها الكثير ، فشغلها ( مايخرش المية) كما يدعون دائماً .

يجب عليكم أن تتوقفوا عند هذا الدرس القاسي والبليغ ، راجعوا فيه أنفسكم ، فهذا هو موعدكم للعودة لأحضان ثورتكم قد أتى ، فوحدة القوى الثورية ، قد آن أوان إنزالها وتقعيدها على أرض الواقع ، والثورة لن تبدأ من الصفر كما تشاهدون وتسمعون ، فالشارع لا زال بثورته مشتعلأ وملتهباً ، والإضرابات المطلبية تعم البلاد من أقصاها إلى أقصاها ، وهاهي لجان المقاومة ، تضع بصمات توقيعاتها النهائية علي الميثاق التوري لتأسيس سلطة الشعب ، فقط يحتاجكم العمل ، يداً وقلباً واحداً ، وبوتيرة متصلة ، ثابتة وموحدة ، لتجميع الكتلة التاريخية الناجزة ، والعمل بصدق وتجرد ، لتحويل الإضرابات المطلبية حتى مرحلة الإضراب السياسي العام ، ومن ثم عصيان مدني شامل ، وهي ذات أدوات الشعب السوداني لإسقاط الديكتاتوريات العسكرية المستبدة ، وهي ذات الأدوات التي أسقطت بها البشير وجمعه ، برغم شراسة وقوة نظامه وإمكاناته الأمنية ، فما أسهله البرهان وجمعه الضعيف والمتهافت ومهلهل ، تقابله صلابة وهيبة ثورتكم .

فليعمل الجميع لوحدة القوى الثورية ، فهي المخرج الوحيد المؤهل والقادر ، على حل أزمة السودان ، التي وضعت بلاد السودان على حافة هاوية ومحك ، أن يكون أو لا يكون .
والثورة مستمرة
والردة مستحيلة
والشعب أقوى وأبقى
وعاشت وحدة القوى الثورية

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023

  • ستة من المبعوثين الدوليين يصلون الخرطوم الاربعاء
  • أوامر بالقبض على والٍ سابقٍ وآخرين بسبب شراء طائرة درون
  • أخر التطورات بشأن إضراب المعلمين ..لجنة المعلمين تعلن مقاومتها لقرار البرهان بتجميد النقابات
  • لجان المقاومة الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في مؤتمرها الصحفي
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 05 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • الاربعاء القادم سيصل الخرطوم سيرجي لابروف وزير خارجية روسيا
  • إِنَّ صُمُودهِن عَظِيمٌ
  • أمريكا .. تهبط .. بالون صينى .. (تانى تعالوا ومعاكم جقود)!
  • الحرية والتغيير رداً على البرهان: الإطاري لا يقتصر على جهة واحدة
  • لجان المقاومة تقدم ميثاقها بشكله النهائي
  • محامون يطالبون بفصل قاض وأفرد شرطة بسبب الاعتداء على محام
  • كتب كرم الله فضيل آدم -لأجل انتقال ديمقراطي آمن ورفضًا للتخريب الإسلاموي المصري
  • بدايات مبشرة: بدء تدفق اليوتوبرز العالميين نحو السودان ولكن...؟
  • توفى اللواء متقاعد فيصل أبو صالح أحد مُدبري انقلاب 1989 في مستشفى بالخرطوم
  • الجيش- لن نحمي دستور وضعه 10 أشخاص
  • بطلب من السفارة السودانية قامت السلطات السعودية بالقاء القبض على هشام عباس
  • ما دار في شغل الكتلة الديمقراطية بالقاهرة
  • ***** مكتب البرهان ينجح في حل مشكلة عويصة جداً *****
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 05 فبراير 2023
  • ثقافة بنكية (٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك
  • القبض على من قاموا بالاعتدا المسلح على عربة نقل السجناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • ورشة اتفاق سلام جوبا: النيء للنار (1-2) كتبه ⁨عبد الله علي إبراهيم
  • قوز دنقو وادي صالح دونكي البعاشيم وهل يؤدب حميتي زغاوة الحركات المسلحة من المرتزقة عملاء المخابرات
  • زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج
  • لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود
  • ما الهدف من وراء زيارة كوهين للسودان؟ كتبه الطيب الزين
  • من بوتن إلى أردوغان2 ــ2 كيف السبيل إلى تهدئة المراجعين عودة الجغرافيا الس كتبه حامد فضل الله
  • من قتلوا وكيل القنصل الامريكي هم حزب الاغلبية حسب التاريخ الامريكي في السودان.. كتبه خليل محمد سليم
  • (المفزوعين) أثابهم الله ..! كتبه هيثم الفضل
  • مجموعة مبادئ تتعلق بحقوق الانسان أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والسودان لم يوقع
  • الوطن مسئوليه الجميع (3) كتبه اسامه مهدي عبد الله ( الجمعا ني )
  • الأديان الإبراهيمية قضايا الراهن كتبه عزالدين عناية
  • وما أدراك ما سلام جوبا! كتبه مصعب المشرّف
  • من الطب للسياسة كتبه حسن عباس النور
  • شكرا سيدي الرئيس كتبه ياسر الفادني
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الاول كتبه د.محمد الموسوي
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي
  • فوضى المناصب والرتب فى سلطة الأمر الواقع !!! كتبه الأمين مصطفى
  • تعرف على كيف يحارب حميتي خرخرات البرهان وخمج وعمالة زغاوة الحركات المسلحة ؟ كتبه ⁨ثروت قاسم