تطييب خواطر ..! كتبه ⁨هيثم الفضل

تطييب خواطر ..! كتبه ⁨هيثم الفضل


02-06-2023, 01:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675685740&rn=0


Post: #1
Title: تطييب خواطر ..! كتبه ⁨هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 02-06-2023, 01:15 PM

12:15 PM February, 06 2023

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



صحيفة الجريدة

سفينة بَوْح -



** لا تفسير لما يترى هذه الأيام من تصريحات (مُنتقدة) للإتفاق الإطاري صادرة من بعض منسوبي المكوِّن العسكري وفي مقدمتهم قائد الإنقلاب ومؤخَّراً الفريق الكباشي ، سوى أنها محاولات لإرسال رسائل نحو جهات تجمع بينها وبينهم (عهود) و(إلتزامات) وربما (إنتماءات) ، التصريحات المذكورة ترسل رسائل لجهات هي في الأصل تقف في الضفة الأخرى من العملية السياسية الحالية التي تستهدف إنهاء الإنقلاب وإغلاق الباب على المؤتمر الوطني المحلول وحُلفائه من أذيال المصالح الذاتية للعودة من البوابة الخلفية للثورة المجيدة ، و(المُزركشة) بشعار (التوافق الوطني الشامل) ، من وجهة نظري والإتفاق الإطاري يمضي بهذه السلاسة والسرعة في إنجاز ما تم تحديدهُ من متطلبات بدأ الإنتقال الديموقراطي ، كان لا بد من أن يُدلي (الطرف الطامع) في الإستمرار في حكم البلاد داخل المكوِّن العسكري (بإعتذار) ، حتى ولو من باب المُجاملة ومبدأ (مُجبرٌ أخاكم لا بطل) ، على من لا يعلم أن الكباشي وقَّع بنفسه نيابةً عن المكوِّن العسكري على الوثيقة الأولية التي حوت قائمة أطراف الإتفاق الإطاري في منزل السفير السعودي قبل ثلاثة أشهر تقريباً وبحضور ممثلين للمجتمع الدولي وسفراء دوليين وإقليميين ، فما الذي منع سيادته من الإعتراض على التوقيع عليها أو حتى الإشارة إلى أنها (أيي القائمة) غير كافية لتحقيق إستقرار سياسي في السودان ؟ ، كما قال أول أمس في منبر رسمي بمدينة كادُقلي ، لن يستطيع (النادمون) داخل المكوِّن العسكري على رضوخهم وتوقيعهم على الإتفاق الإطارى بما إحتوى من شروط أن يتراجعوا قيد أنمله عن ما إلتزموا به ، ليس لأنهم ذوي تاريخ ناصع ومُشرِّف في مجال الإلتزام بالعهود والوفاء بالإلتزامات ، ولكن لأنهم تجاوزوا مرحلة العجز في إدارة الدولة وتاخموا مرحلة الإنهياروالإنهزام والإستسلام لما جابهتهم به (قُدرات) ثورة ديسمبر المجيدة على مستوى حراك الشارع ، وعلى مستوى الضغوطات والمقاطعات الدولية والإقليمية ، هذا فضلاً عن حنكة ورباطة جأش القيادات السياسية في مركزية قوى الحرية والتغيير ، والتي لأول مرة في تاريخ السودان السياسي تستطيع ككُتلة متنافرة منهجياً وسياسياً وآيدلوجياً مقاومة مُخطَّطات التفكيك والشرذمة وإثارة الخلافات الفرعية فيما بينها ، وكذلك محاولات(تسميم) علاقاتها مع غير المُنضمين إليها من القوى السياسية الداعمة للتحوُّل الديموقراطي.
** تقدَّم المحامي الجسور غازي الريَّح الجعلي بشكوى أودعها مكتب النائب العام ، متعلَّقة بالتأخير غير المُبرَّر للمراجع العام في إصدار التقرير المالي الخاص بالبلاغ المرفوع ضد السيد / مبارك أردول مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية ومعه مسئول الإدارة المجتمعية بالشركة السيد / صديق حسن ود مساعد ، على خلفية تبديد أموال تُقدَّر بمئات المليارات تم فرضها على الشركات العاملة في مجال التعدين ، فضلاً عن توجيه هذه الشركات بإيداع تلك المبالغ في الحساب الخاص بالمدعو صديق حسن ود مساعد ، وهو (موظف) في شركة المعادن ، أما الغرض من فرض هذا التمويل أو (الجباية) فقد كان الإحتفال بتنصيب مني آركو مناوي حاكماً لدارفور ، والقضية تأخذ بعدها الجنائي من مبدأ (تجريم) مبدأ تجنيب الأموال في حسابات خاصة وغير رسمية مما يحول دون ظهورها في الكشوفات المالية للشركة ، وكذلك يحول دون توثيق صحة إجراءاتها ومشروعيتها من قِبل ديوان المراجع العام ، في إعتباري الشخصي هذه الواقعة بمثابة (إختبار) حقيقي لمستوى النزاهة والمهنية والإلتزام الأخلاقي بالإجراءات القانونية في المنظومة العدلية ، وفيه (إمكانية) لعكس صورة مُخالفة لما يُقال ويُنشر حول سيطرة الدولة العميقة على الجهاز العدلي ، ووصول مكايداتها السياسية حداً بات يؤثِّر على سير العدالة وتحقيق المصلحة العامة ، خصوصاً وأن الواقعة لو تم إثباتها لا تحتاج بتاتاً لإسهام ديوان المراجع العام ، فالحساب البنكي للسيد / صديق حسن ودمساعد يمكن الإطلاع على تفاصيله بأمر من النيابة ، أما تلقي الشركة السودانية للمعادن لمبالغ أياً كان مُسماها خارج حساباتها الرسمية وعبر بوابة المسئولية المجتمعية كإدارة من إداراتها ، هو بلا شك جريمة ومخالفة لا لبس فيها للوائح وقوانين وزارة المالية والبنك المركزي الخاصة بتنظيم حركة وإيداع الأموال العامة للدولة.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023

  • ستة من المبعوثين الدوليين يصلون الخرطوم الاربعاء
  • أوامر بالقبض على والٍ سابقٍ وآخرين بسبب شراء طائرة درون
  • أخر التطورات بشأن إضراب المعلمين ..لجنة المعلمين تعلن مقاومتها لقرار البرهان بتجميد النقابات
  • لجان المقاومة الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في مؤتمرها الصحفي
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 05 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • الاربعاء القادم سيصل الخرطوم سيرجي لابروف وزير خارجية روسيا
  • إِنَّ صُمُودهِن عَظِيمٌ
  • أمريكا .. تهبط .. بالون صينى .. (تانى تعالوا ومعاكم جقود)!
  • الحرية والتغيير رداً على البرهان: الإطاري لا يقتصر على جهة واحدة
  • لجان المقاومة تقدم ميثاقها بشكله النهائي
  • محامون يطالبون بفصل قاض وأفرد شرطة بسبب الاعتداء على محام
  • كتب كرم الله فضيل آدم -لأجل انتقال ديمقراطي آمن ورفضًا للتخريب الإسلاموي المصري
  • بدايات مبشرة: بدء تدفق اليوتوبرز العالميين نحو السودان ولكن...؟
  • توفى اللواء متقاعد فيصل أبو صالح أحد مُدبري انقلاب 1989 في مستشفى بالخرطوم
  • الجيش- لن نحمي دستور وضعه 10 أشخاص
  • بطلب من السفارة السودانية قامت السلطات السعودية بالقاء القبض على هشام عباس
  • ما دار في شغل الكتلة الديمقراطية بالقاهرة
  • ***** مكتب البرهان ينجح في حل مشكلة عويصة جداً *****
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 05 فبراير 2023
  • ثقافة بنكية (٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك
  • القبض على من قاموا بالاعتدا المسلح على عربة نقل السجناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • ورشة اتفاق سلام جوبا: النيء للنار (1-2) كتبه ⁨عبد الله علي إبراهيم
  • قوز دنقو وادي صالح دونكي البعاشيم وهل يؤدب حميتي زغاوة الحركات المسلحة من المرتزقة عملاء المخابرات
  • زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج
  • لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود
  • ما الهدف من وراء زيارة كوهين للسودان؟ كتبه الطيب الزين
  • من بوتن إلى أردوغان2 ــ2 كيف السبيل إلى تهدئة المراجعين عودة الجغرافيا الس كتبه حامد فضل الله
  • من قتلوا وكيل القنصل الامريكي هم حزب الاغلبية حسب التاريخ الامريكي في السودان.. كتبه خليل محمد سليم
  • (المفزوعين) أثابهم الله ..! كتبه هيثم الفضل
  • مجموعة مبادئ تتعلق بحقوق الانسان أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والسودان لم يوقع
  • الوطن مسئوليه الجميع (3) كتبه اسامه مهدي عبد الله ( الجمعا ني )
  • الأديان الإبراهيمية قضايا الراهن كتبه عزالدين عناية
  • وما أدراك ما سلام جوبا! كتبه مصعب المشرّف
  • من الطب للسياسة كتبه حسن عباس النور
  • شكرا سيدي الرئيس كتبه ياسر الفادني
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الاول كتبه د.محمد الموسوي
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي
  • فوضى المناصب والرتب فى سلطة الأمر الواقع !!! كتبه الأمين مصطفى
  • تعرف على كيف يحارب حميتي خرخرات البرهان وخمج وعمالة زغاوة الحركات المسلحة ؟ كتبه ⁨ثروت قاسم