السودان بين أزمة النخب السياسية والجيش كتبه ⁨الطيب جاده

السودان بين أزمة النخب السياسية والجيش كتبه ⁨الطيب جاده


02-06-2023, 01:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675685506&rn=0


Post: #1
Title: السودان بين أزمة النخب السياسية والجيش كتبه ⁨الطيب جاده
Author: الطيب محمد جاده
Date: 02-06-2023, 01:11 PM

12:11 PM February, 06 2023

سودانيز اون لاين
الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
مكتبتى
رابط مختصر




بعد نحو ثلاثة سنوات ونيف على سقوط نظام البشير لا تزال الحلول السياسية بعيدة المنال وخلافات من يتصدرون المشهد عصية على الحسم النهائي، غير أن تطورات هذه الأوضاع ربما تفرز تحولات في الساحة السياسية في ظل تمسك العسكر بوحدة هؤلاء الساسة المتشاكسين ، لقد وضعت هذه الأزمة السودان في سباق بين المسارين السياسي والعسكري، الأمر الذي جعل مصيره مجهول .
شهد السودان منذ الثورة التي أطاحت بالبشير تطورات متلاحقة وضعته ضمن دائرة الدول التي توصف بالفاشلة ، ولا سيما مع تزايد الخلافات الداخلية على السلطة وانتشار الميليشيات المسلحة في المدن والعاصمة الخرطوم ، ففي الوقت الذي كان فيه مأمولا مع سقوط نظام البشير قيام دولة مدنية فيها الحقوق متساوية ، ظهرت تطورات الأحداث حقيقة مرة مفادها أنّ الساسة في السودان لا ضمير لهم ولا وطنية يركضون وراء المصالح الشخصية .
عقب سقوط النظام تولي مجلس السيادة إدارة شؤون الدولة برئاسة رئيس المجلس البرهان حتى جاء دور تسليم رئاسة المجلس الي المدنيين حينها خلق العسكر وبعض الساسة الموالين للإخوان أجواء من التوترات والخلافات على إثرها نشب خلاف بين سارقي الثورة وأصحاب سلام جوبا المزيف بموجبه انقلب البرهان علي سارقي الثورة .
ولتعميق الفهم بطبيعة الخلافات والأزمة السودانية يتعين معرفة من هم هؤلاء الفاشلين الذين يتحكمون في مصير الشعب السوداني ويمكن، في هذا السياق، الإشارة إلي مجموعتين
1- مجموعة المجلس المركزي وحلفاؤها وهي التي تمثل الموقعين على الاتفاق الاطاري .
2- مجموعة الكتلة الديمقراطية وهي التي تمثل الرافضين للاتفاق الاطاري .
من حقنا أن نختلف في الراي ولكن من العيب أن نختلف من أجل الوطن فالاختلاف في الراي لا يضر الوطن مثلما يضره التميز والشتات بيننا ، فقد كنا سابقاً في السودان كالأسرة الواحدة ولكن اليوم بفعل هؤلاء الساسة أصبحنا لا نتقبل بعضنا البعض ، التميز العنصري والقبلي والجغرافي أصبح ظاهر حتي علي المثقفين و فرق الفكاهة والنكات ، ومن المؤسف أذا وجت سوداني في اي مكان من بقاع العالم أول سؤال يخطر بباله من أين أنت وما هي قبيلتك الا تكفيه هويتك السودانية ، نوجه رساله إلي كل من له ضمير حي من أجل إنقاذ السودان من التقسيم الذي بات ظاهر زي الشمس ، أن لم ننبذ العنصرية ونتقبل بعضنا البعض سوف يتم تقسيم السودان مرة أخرى أمام اعيننا ونحنُ في فرقتنا وشتاتنا متمسكون . فيا أبناء الشعب السوداني بالداخل والخارج لموا الشمل عن طريق تنقية الصدور من الضغائن والأحقاد واخلعوا جلباب القبلية البغيضة ليكن السودان مصدر سودانيتكم وعزتكم والحفاظ على وحدته ، والا قد يصبح السودان مجموعة دويلات متناحرة فلابد من توحيد صفوفنا لتقوى شوكتنا قوتنا في وحدتنا ، التغيير لا يتم إلا بتوحيد الصف والاتفاق بين جميع ابناء الوطن الشرفاء والشعب . فكل شيء يمكن علاجه الا ضياع الوطن أذا ضاع علي الدنيا السلامة ، نحزن عندما نسمع عن اجتماعات وصرف موارد الدولة في مؤتمرات لا جدوى منها لا تثمن ولا تغني من جوع .
من العيب والمهانة والخزي والعار أن يختلف هؤلاء المتسلقين ويكيلوا الاتهام بينهم وهم في الأصل كلهم يحتمون بالعسكر ويكذبون على الشعب السوداني الذي أصبح يجري وراء المواضيع الانصرافية تارك ساحة الوطن مرتعاً خصباً لهؤلاء الفاشلين ، الحرية والتغيير المجلس المركزي والحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية ومن يساندهم لا تهمهم مصلحة الوطن بقدر ما تهمهم المناصب عشقاً للسلطة ، يجب علينا كشعب سوداني أن ننبذ الفرقة والشتات ولا نسمح لأصحاب الأجندات والمصالح الخارجية من التسلق مرة أخرى على دماء الشهداء .

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023

  • ستة من المبعوثين الدوليين يصلون الخرطوم الاربعاء
  • أوامر بالقبض على والٍ سابقٍ وآخرين بسبب شراء طائرة درون
  • أخر التطورات بشأن إضراب المعلمين ..لجنة المعلمين تعلن مقاومتها لقرار البرهان بتجميد النقابات
  • لجان المقاومة الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في مؤتمرها الصحفي
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 05 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • الاربعاء القادم سيصل الخرطوم سيرجي لابروف وزير خارجية روسيا
  • إِنَّ صُمُودهِن عَظِيمٌ
  • أمريكا .. تهبط .. بالون صينى .. (تانى تعالوا ومعاكم جقود)!
  • الحرية والتغيير رداً على البرهان: الإطاري لا يقتصر على جهة واحدة
  • لجان المقاومة تقدم ميثاقها بشكله النهائي
  • محامون يطالبون بفصل قاض وأفرد شرطة بسبب الاعتداء على محام
  • كتب كرم الله فضيل آدم -لأجل انتقال ديمقراطي آمن ورفضًا للتخريب الإسلاموي المصري
  • بدايات مبشرة: بدء تدفق اليوتوبرز العالميين نحو السودان ولكن...؟
  • توفى اللواء متقاعد فيصل أبو صالح أحد مُدبري انقلاب 1989 في مستشفى بالخرطوم
  • الجيش- لن نحمي دستور وضعه 10 أشخاص
  • بطلب من السفارة السودانية قامت السلطات السعودية بالقاء القبض على هشام عباس
  • ما دار في شغل الكتلة الديمقراطية بالقاهرة
  • ***** مكتب البرهان ينجح في حل مشكلة عويصة جداً *****
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 05 فبراير 2023
  • ثقافة بنكية (٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك
  • القبض على من قاموا بالاعتدا المسلح على عربة نقل السجناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • ورشة اتفاق سلام جوبا: النيء للنار (1-2) كتبه ⁨عبد الله علي إبراهيم
  • قوز دنقو وادي صالح دونكي البعاشيم وهل يؤدب حميتي زغاوة الحركات المسلحة من المرتزقة عملاء المخابرات
  • زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج
  • لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود
  • ما الهدف من وراء زيارة كوهين للسودان؟ كتبه الطيب الزين
  • من بوتن إلى أردوغان2 ــ2 كيف السبيل إلى تهدئة المراجعين عودة الجغرافيا الس كتبه حامد فضل الله
  • من قتلوا وكيل القنصل الامريكي هم حزب الاغلبية حسب التاريخ الامريكي في السودان.. كتبه خليل محمد سليم
  • (المفزوعين) أثابهم الله ..! كتبه هيثم الفضل
  • مجموعة مبادئ تتعلق بحقوق الانسان أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والسودان لم يوقع
  • الوطن مسئوليه الجميع (3) كتبه اسامه مهدي عبد الله ( الجمعا ني )
  • الأديان الإبراهيمية قضايا الراهن كتبه عزالدين عناية
  • وما أدراك ما سلام جوبا! كتبه مصعب المشرّف
  • من الطب للسياسة كتبه حسن عباس النور
  • شكرا سيدي الرئيس كتبه ياسر الفادني
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الاول كتبه د.محمد الموسوي
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي
  • فوضى المناصب والرتب فى سلطة الأمر الواقع !!! كتبه الأمين مصطفى
  • تعرف على كيف يحارب حميتي خرخرات البرهان وخمج وعمالة زغاوة الحركات المسلحة ؟ كتبه ⁨ثروت قاسم