تايه بين القوم / الشيخ الحسين/قطرة من بحر توثيق ابراهيم القرشي للشريف يوسف الهندي

تايه بين القوم / الشيخ الحسين/قطرة من بحر توثيق ابراهيم القرشي للشريف يوسف الهندي


02-06-2023, 12:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675684071&rn=0


Post: #1
Title: تايه بين القوم / الشيخ الحسين/قطرة من بحر توثيق ابراهيم القرشي للشريف يوسف الهندي
Author: الشيخ الحسين
Date: 02-06-2023, 12:47 PM

11:47 AM February, 06 2023

سودانيز اون لاين
الشيخ الحسين-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر



منقول من صفحة البروف ابراهيم القرشي:-

أعيدوا قراءة التاريخ...
قبل أكثر من مائة عام :
(لورنس العرب) يصف( الشريف يوسف الهندي)
عظمة...فخامة...علم ..معرفة..أبهة ...وقار...
*************************************
لورنس العرب..الأسطورة..الكولونيل توماس إدوارد
(1888/1935)... Thomas Edward Lawrence
عالم آثار وضابط جيش ودبلوماسي وكاتب بريطاني، اشتهر بدوره في مساعدة القوات العربية خلال الثورة العربية (1916-1918) وحملة سيناء وفلسطين (1915-1918) ضد الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى. لقب بـ (لورنس العرب) وهو نفس الاسم الذي استخدم عنواناً لفيلم صدر عام 1962 يحكي عن حياته وكيف ساعد الأمير فيصل في ثورته ضد الدولة العثمانية.
كتب سيرته الذاتية تحت عنوان (أعمدة الحكمة السبعة)
وله مؤلفات وترجمات ورسائل...كتب عنه الكاتب والرحالة الأمريكي الشهير (لويس توماس) وترجم كتابه الدكتور أحمد.إيبش...
فماذا قال عن الشريف يوسف الهندي؟؟؟؟؟
________________________________

" بعد ظهر يوم من الأيام اصطحبني ممثل من مكتب المخابرات البريطانية ، بعيداً عن الخرطوم بمسافة بضعة أميال لزيارة أرفع الناس مكانة في السودان. لقد أصبح الناس أغنياء بعد الحرب لدرجة أنهم رفضوا بيع محصولهم من الحبوب والذي كان الجيش في فلسطين وجزيرة العرب بأمس الحاجة إليه..أبديت رغبتي في زيارة هذا الشخص رفيع المقام ؛ إذ خطر للسلطات أن زيارة شخص أجنبي له ، قد تسعده وتغير قراره بشأن بيع مخزون الحبوب ، مما يدفع السكان المحليين الآخرين لأن يحذوا حذوه.
انطلقنا في عربة الحاكم ، وهي مركبة مكشوفة رائعة تجرها خيول بيضاء جريئة. كان سائقنا رجلا مضطرباً تبدو في عينيه نظرة الذُّعر ، وكان يحمل مكنسة من الشعر المجعَّد مليئة بشحم الخروف ولها أسياخ خشبية تبرز من كل زواياها. انطلقنا نعدو عبر الصحراء إلى قرية بري ، حيث وجدنا الشريف يوسف الهندي ، الرجل الجليل ، ينتظرنا عند بوابة قصره الطيني.كان الشريف رجلا عربياً متميزاً ، طويل القامة ، نحيل الوجه ، ذا عينبن منوِّمتين ، يلبس صندلا وثوباً من الحرير الأخضر والأبيض وعمامة خضراء . قادنا إلى حديقته و دعانا لنستعرض أغرب مجموعة من المشروبات رأيتها في حياتي. كان هناك أنواع تتدرج من عصير الرُّمان إلى شراب البرقوق ، ومن ماء الورد إلى عنق الحصان (horse's neck) كانت متدرجة الألوان من البنفسجي إلى الرمادي الداكن ، كانت تقدم في أوعية متنوعة من الأقداح الزجاجية إلى الكؤوس الفضية. لحسن الحظ ، تقتضي العادات أن نتناول رشفةً صغيرة من كل نوع، وإلا لكانت النتيجة مأساوية ؛ إذ كان للعديد منها طعم لاذع.
أذكر في تلك الزيارة سلسلة من المفاجآت كانت أولاها جمال الحديقة داخل الجدران الطينية البشعة لقصر الشريف.أما الثانية فكانت السوائل المنعشة الموضوعة أمامنا.لابد أن لدى الشريف يوسف الهندي في قصره
جِنِّيّاً من قصص ألف ليلة وليلة يمزج له المشروبات. حتى في شبابي ، عندما أُوَكَّل إلى تغطية مؤتمر الإخاء الجامعي الوطني ، لم يطلب مني أن أخوض تجربة شراب كالتي صادفتها في واحة الشريف يوسف الهندي. وجاءت المفاجاة الثالثة عندما ذهلت برؤية منزله من الداخل ونحن نعبره إلى شرفة مغربية قريبة من السطح حيث وجدنا مجموعة أخرى من المشروبات..لكن ذروة المفاجآت كانت لما اكتشفتُ أن مضيفي لم يكن طبيباً وساحراً إفريقياً ، بل رجل علم ومعرفة واسعة. كانت مكتبته تحتوي على الترجمات العربية لمحاضرات مستر لويد جورج ولورد بلفورد وثيودور روزفلت و ودرو ويلسون. في الحقيقة وجدت هذا الرجل السوداني الجليل يعرف عن بلادي أكثر مما أعرف!!!
***
تحدثنا في أمور الدين ، وتأثرتُ لروح التسامح لديه. قال لي : " أعتقد كما يعتقد كل المسلمين المثقفين ، أنَّ المبادئ الأساسية لكل الديانات العظيمة في العالم ، المسيحية واليهودية والبوذية والإسلام ، هي نفسها ، أي لا إله إلا الله ، وأنه هو العليُّ ، وأن علينا أن نتقبل آراء الآخرين ، وأن على كل الناس أن يعيشوا معاً كإخوة وأن نتعامل مع الآخرين كما نحب أن يعاملنا الآخرون"
لم يكن من الصعب فَهْمُ : لِمَ يُعَدُّ الشريف يوسف الهندي رجلا ذا مكانة رفيعة بين أبناء بلده الجهلة أنصاف المتعلمين ؟. كانت تصرفاته الملكية و وقاره وهيبته وصوته الموسيقي وعيناه اللامعتان المنوِّمتان وحكمته ، كل ذلك كان من شأنه أن يميِّزه في أي بلد .إنه ليس حبشياً ، بل هو من قبيلة قريش التي ينتمي إليها النبي محمد...."
لم ينته كلام الأسطورة( لورنس العرب)..ويبدو أن الرجل في جعبته الكثير عن الدور التاريخي للشريف يوسف الهندي وابنه الشريف عبدالرحمن في حل النزاع الكبير بين ملك الحجاز شريف مكة الشريف حسين بن علي و الملك عبدالعزيز آل سعود(1924)...المصادر والروايات الشفهية مترعة ولكنا ننتظر مثل هذا التوثيق المكتوب...وقد وجدت بعضه عند بعض الكتاب والمؤرخين الأردنيين وسمعت بأن سجلات القصر الملكي بالأردن حبلى بهذا التاريخ الناصع...ولكن قاتل الله الدنيا وطلابها ، بل وكلابها...
شكرا ابننا عبدالرحيم الامين مصطفي ..سليل الخليفة مصطفى رفيق الشريف حسين الهندي في رحلة النضال التاريخية الشاقة التي خلدها أخوك الروائي البارع(محمد) في روايته التي دشنت حديثا : ( الشريف حسين الهندي.. الطريق إلى الحبشة)...وما خفي أعظم...
إبراهيم القرشي
5/2/2023
الشريف يوسف الهندي(١)
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023

  • ستة من المبعوثين الدوليين يصلون الخرطوم الاربعاء
  • أوامر بالقبض على والٍ سابقٍ وآخرين بسبب شراء طائرة درون
  • أخر التطورات بشأن إضراب المعلمين ..لجنة المعلمين تعلن مقاومتها لقرار البرهان بتجميد النقابات
  • لجان المقاومة الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في مؤتمرها الصحفي
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 05 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • الاربعاء القادم سيصل الخرطوم سيرجي لابروف وزير خارجية روسيا
  • إِنَّ صُمُودهِن عَظِيمٌ
  • أمريكا .. تهبط .. بالون صينى .. (تانى تعالوا ومعاكم جقود)!
  • الحرية والتغيير رداً على البرهان: الإطاري لا يقتصر على جهة واحدة
  • لجان المقاومة تقدم ميثاقها بشكله النهائي
  • محامون يطالبون بفصل قاض وأفرد شرطة بسبب الاعتداء على محام
  • كتب كرم الله فضيل آدم -لأجل انتقال ديمقراطي آمن ورفضًا للتخريب الإسلاموي المصري
  • بدايات مبشرة: بدء تدفق اليوتوبرز العالميين نحو السودان ولكن...؟
  • توفى اللواء متقاعد فيصل أبو صالح أحد مُدبري انقلاب 1989 في مستشفى بالخرطوم
  • الجيش- لن نحمي دستور وضعه 10 أشخاص
  • بطلب من السفارة السودانية قامت السلطات السعودية بالقاء القبض على هشام عباس
  • ما دار في شغل الكتلة الديمقراطية بالقاهرة
  • ***** مكتب البرهان ينجح في حل مشكلة عويصة جداً *****
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 05 فبراير 2023
  • ثقافة بنكية (٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك
  • القبض على من قاموا بالاعتدا المسلح على عربة نقل السجناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • ورشة اتفاق سلام جوبا: النيء للنار (1-2) كتبه ⁨عبد الله علي إبراهيم
  • قوز دنقو وادي صالح دونكي البعاشيم وهل يؤدب حميتي زغاوة الحركات المسلحة من المرتزقة عملاء المخابرات
  • زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج
  • لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود
  • ما الهدف من وراء زيارة كوهين للسودان؟ كتبه الطيب الزين
  • من بوتن إلى أردوغان2 ــ2 كيف السبيل إلى تهدئة المراجعين عودة الجغرافيا الس كتبه حامد فضل الله
  • من قتلوا وكيل القنصل الامريكي هم حزب الاغلبية حسب التاريخ الامريكي في السودان.. كتبه خليل محمد سليم
  • (المفزوعين) أثابهم الله ..! كتبه هيثم الفضل
  • مجموعة مبادئ تتعلق بحقوق الانسان أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والسودان لم يوقع
  • الوطن مسئوليه الجميع (3) كتبه اسامه مهدي عبد الله ( الجمعا ني )
  • الأديان الإبراهيمية قضايا الراهن كتبه عزالدين عناية
  • وما أدراك ما سلام جوبا! كتبه مصعب المشرّف
  • من الطب للسياسة كتبه حسن عباس النور
  • شكرا سيدي الرئيس كتبه ياسر الفادني
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الاول كتبه د.محمد الموسوي
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي
  • فوضى المناصب والرتب فى سلطة الأمر الواقع !!! كتبه الأمين مصطفى
  • تعرف على كيف يحارب حميتي خرخرات البرهان وخمج وعمالة زغاوة الحركات المسلحة ؟ كتبه ⁨ثروت قاسم