والحقيقة أنه قد يصبر طويلاً ولكن حين ينفد هذا الصمت ينفجر ليزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة، وما يحدث حالياً في السودان الوطن الحبيب من انفجار بشري إنما يأتي نتيجة عدم إدراك طغاتها أن صلاحياتهم منتهية منذ عقود ولكنهم أبوا أن يفسحوا المجال لغيرهم الان واجب مزيد من الضغط مزيد من الحراك الثوري في الشارع مزيد من التوسع في اشراك قطاعات اكبر من الجماهير. عبر الشعب السوداني عن استيائهم من الطريقة التي بدأت الحكومة بالتعاطي مع الازمة والظروف الخانقة التي يعاني منهاالمواطنون ولكن هؤلاء الإنتهازيون لا يشبعون ولا يسمعون أنات المرضى وصرخات المحرومين والجوعي واليتام لا يسمعون أصوات الأرامل لا يسمعون صراخ المرضى والمحرومين من التعليم الصحي والنقي لا يسمعون لأحتجاجات هؤلاء البسطاء ومطالبهم إهم يسمعون فقط لأصوات البنادق والرصاص الرقم ذلك يدعون انهم علي خلاف ذلك يبيحون قتل المواطنين الذين يدافعون عن حقوقهم المسلوبه واختصاب الفتيات المناضلات وإطلاق الغاز المسيل للدموع في المناطق المعترف بها عالميآ انها امنة ولا يجوز المساس بها والاسواء من ذلك انهم يداهمون المنازل وكانها بتاعت ابو واحد فيهم ويقتلون اصحابها مع علمهم ان للبيوت حرمه لا يجوز باي سبب من الاسباب انهاكها قال تعالي :(يأيها الذين امنو لا تدخلو بيوتآ غير بيوتكم حتي تستانسو وتسلمو علي اهلها ذلكم خيرآ لكم لعلكم تذكرون) ففي هذة الاية منع من الله قاطع علي دخول المنازل بدون إذن ولم تستسني الاية حالة طوارئ اذن منعت دخول البيوت بغير إذن سوا كان في حالة طواري ام غير ذلك اذن اي اسلام هذا يا مسلمين .