إعتراف وإصرار ومُجاهرة ..! كتبه هيثم الفضل

إعتراف وإصرار ومُجاهرة ..! كتبه هيثم الفضل


09-08-2022, 12:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1662638105&rn=0


Post: #1
Title: إعتراف وإصرار ومُجاهرة ..! كتبه هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 09-08-2022, 12:55 PM

11:55 AM September, 08 2022

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



صحيفة الجريدة

سفينة بَوْح -



جبريل إبراهيم وزير مالية السودان المؤتَّمن على أموال الشعب وإيرادات الدولة ، بحسب صحيفة الإنتباهة الصادرة الخميس 8 ستمبر 2022 (يعترف) بإستثنائه لعربة إبن أخيه من سداد الجمارك ، ويضيف إن الإستثناء ليس قاصراً على الحركات وليس (بِدعة) ، ولا نجد في هذا حرج ولا إستغلال للنفوذ ، ولا أيي شكل من أشكال النفوذ .. إنتهى التصريح ، ومن وجهة نظري الشخصية فإن الرُجل لم يُجانب الحق ولم يقُل إلا ما يشرح ويُفصِّل حالة (أمانة) المسئول السوداني ونزاهته في يومنا هذا ، وحال الأنظمة القانونية والضبطية والإدارية المنوط بها (الرقابة والتقويم والمحاسبة) في عُمق (المُستنقعات الآسنة) لخدمتنا المدنية في زمن (الحكم الشمولي الإستبدادي) على مدى تاريخهُ القميء في السودان ، وعبر كافة عهودهِ بما فيها عهد إنقلاب ( عُشاق الموز) الأعرج المشئوم.
فجبريل إبراهيم بالفعل في مجال إعمال المحسوبية وإستغلال النفوذ للحول دون حصول الشعب السوداني على إيراداته المُستحقة في جمارك عربة إبن أخيه لم يرتكب (بدعة) بل سار بكل ثقة وإطمئنان في درب من سبقوه ، من الذين أحلوا مثل هذه التجاوزات التي وصلت نهاياتها دخول الحاويات المُدَّججة بالمخدرات والممنوعات التي لم تكن فقط معفية من مُعاينة الجمارك ، بل وصل الأمرعندما ضُبطت إلى صدور تعليمات عُليا بإدخالها وطمس كل المستندات التي تشير إلى أصحابها وإكتفت الصحافة آنذاك بإختصار الأمر تحت عنوان (ضبط حاويات تابعة لنافذين في الدولة) ، جبريل إبراهيم لم يكن ولن يكون مع الثورة السودانية المجيدة التي إندلعت وإنتصرت بالتضحيات الجِسام لإرساء قيَّم النزاهة والأمانة والكف عن إهدار موارد البلاد والعباد ، وإرتفعت معاوِّل شاباتها وشبابها لقبر مثل هذه الجرائم التي ينعتها جبريل بـ (العادية) وغير الخارجة عن الأعراف المعمول بها في مؤسسات دولة الفساد ، وله الحق في ذلك فما زالت دولة (الهمبته) واللا قانون واللا أخلاق واللا نزاهة قائمة منذ 25 أكتوبر.
فلا تلوموا الرجل فيما يخوضُ فيه مع الخائضين ، فلا مكان في زماننا هذا للنزاهة والأمانة والكفاءة والحكمة والوطنية ، وفي الحقيقة نحن نحتاج لمثل هذه الأفعال القبيحة لتتعرَّي وتتكشَّف أوجُه الفساد الخفية ، وتصبح عنواناً رسمياً موثَّقاً ومُثبتاً لقناعات وأخلاقيات الذين (يهابون) الديموقراطية والحرية والسلام والعدالة من أمثال جبريل وأردول وغيرهم ، لأن المسار الديموقراطي بكل بساطة وعبر إرساء دولة القانون سيُحيل كل (التجاوزات العادية للأنظمة الشمولية) ومعها (البِدع) النهبوية إلى مزبلة التاريخ ومقاصل العدالة الناجزة ، والتاريخُ لن يرحم.
إستعمل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يُقال له إبن اللُّتيبيه لجمع أموال زكاة بني سليم ، فلما عاد ومعه المال قال للنبي (ص) : هذا مالكم وهذا (أهدي) إليّْ ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (هلا جلست في بيت أبيك وأمك ونظرت هل يُهدى لك ؟) ، هل كان إبن أخيك يا جبريل لو لم تكن (مُستئمناً) على وزارة المالية أو غيرها من مراكز النفوذ والسُلطة بقادرٍ على إخراج عربته الخاصة بدون جمارك ؟ ، في إعتقادي إن جميع النفعيين من الذين لا صلة لهم بفضيلة التفريق بين الحلال والحرام ، يلهثون لهثاً هذه الأيام للحصول على أكبر قدر من أموال الشعب السوداني المغلوب على أمره نهباً وظُلماً وبًهتاناً ، ليقينهم أن هذه آخر أيام الشموليات والأنظمة الإستبدادية الراعية للفساد والنهب وإستغلال النفوذ ، فإن عُدنا إلى ما كُنا عليه في القريب العاجل مُنخرطين سوياً بسواعد الشرفاء الأوفياء لبناء دولة النزاهة والمؤسسات والقانون (إنغلق) باب الثراء الحرام إلى الأبد على هؤلاء ، ولا يساورني شك أنهم في ذلك سيكونون من المُتباكين النادمين ، لذا لا نستغرب فيهم هذا التكالُب (المُتبجِّح) بـ (الإعتراف) و(المجاهرة) و(الإصرار) رامين عن عورتهم حتى دثار الحياء الذي كان يتمسَّك به مُجرمي ونافذي المؤتمر الوطني المحلول بإمتناعهم عن الإعتراف والمُجاهرة.
<إعتراف وإصرار ومُجاهرة.docx>
<هيثم الفضل.jpg>


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 07 2022
  • لجنة المعلمين تطالب باعادة النظر في تاريخ التقويم الدراسي
  • رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يطلق تحذيرات جديدة للسياسيين
  • هيئة إنسانية : 23 قتيلاً باشتباكات قبلية في السودان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 07 2022
  • ترحيب واسع بخطوة لجان المقاومة نحو الوحدة مع القوى الثورية
  • نحن أقسمنا على صدر عموم الشهداء و الفقراء
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاربعاء الموافق 7 سبتمبر 2022
  • فشل مفاوضات لجنة العاملين بالكهرباء مع مديري الشركات
  • تصريح صحفي مهم
  • جزائري تزوج بامرأتين في يوم واحد يدخل عالم “السوشال ميديا” وينشر يومياته مع عروستيه في شهر العسل
  • غضب في السعودية بسبب اعتداء الأمن على فتيات بدار رعاية اجتماعية بخميس مشيط
  • من هم قيادات الكهرباء الذين أقالهم البرهان أمس- بقلم عبد الماجد عبدالحميد
  • قائمة بأسماء المستشفيات المعلنة للاضراب وتسليم اخطارات
  • المضحك المبكى :البرهان يطالب بريطانيا بالاعتذار عن جرائم مرحلة استعمار السودان
    كتب صلاح الباشا:
    بدأت أقلام صحافة الفلول المختبأة تظهر علي السطح بعد الانقلاب الأخير لتكيل الشتائم لقوي الثورة وبكل قوة عين وبجاحة وبلا دون خجل... ولكننا نقول لهم وللحقيقة والتاريخ عما عجزت اقلامهم عن انتقاده ولو بخجل . فاستغلوا مساحات الحرية التي مهرها الشباب بدمائهم الزكية ... نعم .. نقول هنا ردا علي بوستاتهم:
    لماذا كان اخواننا هؤلاء يلوذون بالصمت في احلك سنوات الشعب السوداني في زمان الابادات والاعدامات واللصوصية وغرز المسامير داخل أدمغة النبيهين من اطبائنا وفصل أبناء شعبنا من الخدمة بعشرات الآلاف وتشريدهم وأسرهم في كافة بقاع الدنيا .. وقصر الخدمة المدنية والعسكرية علي الكيزان .. وتأسيس بيوت الأشباح التي يذلون فيها الرجال الشرفاء .. وتحطيم أهم مشروعات البلد كالجزيرة والرهد والسوكي وبيع أهم مرافق الخدمات كالخطوط الجوية والسفن البحرية ... ومؤخرا الجريمة الكبري ( جريمة العصر ) الموثقة في الوسائط مثل مجزرة الاعتصام وربط الشباب الشرفاء بحجارة الأسمنت ورميهم في مياه النيل الازرق ... والآن ١٢٠ شابا واعدا تم اقتناصهم فيما بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر. لماذا لم ينتقدوا كل تلك الجرائم التي دخلت صحائف التاريخ من أوسع ابوابه. فمثل تلك الاقلام يجب عليها أن تلوذ بالصمت مدي الحياة بعد انتهاء مرحلتهم الأكثر قبحا في تاريخ السودان والتي تذكرنا بقبح ممارسات عهد الخليفة.
    وبرغم صداقتنا وزمالتنا لهؤلاء الصحافيين إلا أنهم كانوا ( عاملين رايحين) عن ممارسات الشمولية القبيحة .. نتحدي أي منهم أن يعيد لنا أي انتقاد لممارسات عهد المخلوع للجرائم المذكورة أعلاه... ولماذا تجرأوا بالكتابة الان فقط بعد الانقلاب القبيح الذي أعطاهم الجرأة المؤقتة... كما ان مواقع النت وبعض الصحف كانت لديها الشجاعة حين كنا ننتقد وبقوة تلك الممارسات ابان العهد البائد وتنشرها لنا .. وقد ظللنا نعيد بعضها الآن من وقت لآخر .
    فالثورة لن تتوقف برغم العقبات المؤقتة لانها يقودها شباب مختلف عن كافة التيارات الحالية . فنحن نري قدرات شبابنا وصمودهم الحالي أمام اعيننا.
    ولن يتنازلوا عن مكتسباتهم ولن يستطيع أحد سرقة مستقبلهم ... ويكفي ظلم الثلاثين عام الماضية حتي اندلاع الثورة ... ولا ازيد ؛؛؛؛؛



    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 07 2022
  • حوار بين الشوري والديمقراطية كتبه عبدالعزيز حسن علي
  • نبوءة بشارة سليمان..إلغاء إتفاق جوبا و فصل دارفور كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • الخرطوم ذهب مجمر و قاذورات طافحة كتبه عواطف عبداللطيف
  • آه يا وطن ! كتبه زهير السراج
  • أريد إجابة كتبه ياسر الفادني
  • .. مصر المؤمنة .. استولت على حنجرة وردى .. والنور الجيلاني .. والمياة والذهب والفضة ..... كتبه ط
  • السمسرة من ترحيلات وادي حلفا حتى أبو أمامة في الشرق كتبه د.أمل الكردفاني
  • اسرائيل الكبرى: النقاط على الحروف وبصراحة كتبه د. لبيب قمحاوي
  • ضياع وطن كتبه أمل أحمد تبيدي
  • ديمقراطية العراق وفق مقاسات الأحزاب !! كتبه محمد حسن الساعدي
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ للبشاريين قضية / تعليق على بيان الزعيم عيسى احمد الحاج
  • السفير الامريكي جون غودفرى والمديدة حرقتني بين حميتي والبرهان وفلوله الكيزانية ؟ 1/3