سنوات تمضي دون جدوى، نعم يا سادة، قرابة خمس سنوات فقط لتقوم بتقنين أراضيك والملفات يتم اخفاءها من قبل اصدقاء السماسرة داخل الوزارة. سنسرد لكم بعضاً من فساد تماسيح وسماسرة الاراضي داخل الادارة العامة للأراضي الزراعية. عبر وقائع ثابتة تم ارسالها لمدير عام الزراعة، وسنوافي جماهير الشعب المنكوب بالفساد بالوثائق والمستندات في حينه.
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد مدير عام الاراضي الزراعية
تحية طيبة الموضوع: اختفاء ملفات أراضي
بكل احترام نلتمس من سيادتكم، توجيهنا التوجيه الذي ترونه مناسباً وفقاً للوقائع التالية. ١- تم البدء في اتخاذ اجراءات تقنين ثلاث قطع اراضي منذ ٢٠١٨. أ. ارض حيازة .... حتى اورنيك ١١. ب. ... تم دفع الرسوم واجراءات ما قبل اورنيك ١١. ج. .... وصلت حتى أورنيك ١١ والتوقيع على العقد. لكل منهم قطعة أرض زراعية بجزيرة سعد. ٢. توقفت الاجراءات بدون أسباب مقنعة. ٣. في سنة ٢٠٢٢ تقدمنا بطلب للوالي نلتمس فيه البدء في الاجراءات. ٤. ارسل الوالي خطابنا لمدير عام الزراعة الذي أرسل خطاب بعدم وجود مانع من استمرار الاجراءات. ٥. وجهتنا إفادة المدير اللجنة التي احالتنا إلى الحاسوب (أ.خالد). ٦. تفاجئنا ببدء الاجراءات من جديد ودفعنا الرسوم للمرة الثانية. ٧. استمرت الاجراءات الى المهندسين والمساحة. وتم رفع التقرير الى اللجنة. ٨. اصدرت اللجنة الموافقة على توقيع عقد حيازة ..... وطالبت بأصل الملف بالنسبة لارض . ٩. استفسرنا عن المقصود بأصل الملف وقامت الأستاذة هويدا بمراجعة الكمبيوتر وملفاتها وتبين أن الاوراق من المفترض ذهبت إلى نسرين. ١٠. توجهنا إلى نسرين التي أفادت بأنها لم تتلق أي ملفات ووجهتنا إلى المحاسبة. ١١. ذهبنا إلى المحاسبة وتبين أنه لا يوجد ملفات هناك. ١٢. عدنا إلى هويدا التي احالتنا إلى الأستاذة علوية التي أكدت أنه لا يوجد ملفات بهذه الاسماء بما فيها أوراق ... ١٣. استفسرنا عن ما يجب علينا فعله لمعرفة اين ذهبت ملفات هذه الاراضي. وفقاً لما سبق بيانه نلتمس منكم توجيهنا (بخطاب مكتوب) إلى الجهة التي يمكن أن نجد عندها هذه الملفات. أو ما ترونه مناسباً. أ.ه
طبعا يا سادة يا كرام هذا غيض من فيض وسنوافيكم بمزيد من مهازل هذه الوزارة وأسماء السماسرة المتعاملين مع موظفيها واحداً وراء الآخر، مرفقين كل ذلك بالوثائق. هذا قبل التوجه إلى القضاء.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.. اللهم أخرجنا من هذا المرحاض قادر يا كريم..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 07 2022
المضحك المبكى :البرهان يطالب بريطانيا بالاعتذار عن جرائم مرحلة استعمار السودان كتب صلاح الباشا: بدأت أقلام صحافة الفلول المختبأة تظهر علي السطح بعد الانقلاب الأخير لتكيل الشتائم لقوي الثورة وبكل قوة عين وبجاحة وبلا دون خجل... ولكننا نقول لهم وللحقيقة والتاريخ عما عجزت اقلامهم عن انتقاده ولو بخجل . فاستغلوا مساحات الحرية التي مهرها الشباب بدمائهم الزكية ... نعم .. نقول هنا ردا علي بوستاتهم: لماذا كان اخواننا هؤلاء يلوذون بالصمت في احلك سنوات الشعب السوداني في زمان الابادات والاعدامات واللصوصية وغرز المسامير داخل أدمغة النبيهين من اطبائنا وفصل أبناء شعبنا من الخدمة بعشرات الآلاف وتشريدهم وأسرهم في كافة بقاع الدنيا .. وقصر الخدمة المدنية والعسكرية علي الكيزان .. وتأسيس بيوت الأشباح التي يذلون فيها الرجال الشرفاء .. وتحطيم أهم مشروعات البلد كالجزيرة والرهد والسوكي وبيع أهم مرافق الخدمات كالخطوط الجوية والسفن البحرية ... ومؤخرا الجريمة الكبري ( جريمة العصر ) الموثقة في الوسائط مثل مجزرة الاعتصام وربط الشباب الشرفاء بحجارة الأسمنت ورميهم في مياه النيل الازرق ... والآن ١٢٠ شابا واعدا تم اقتناصهم فيما بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر. لماذا لم ينتقدوا كل تلك الجرائم التي دخلت صحائف التاريخ من أوسع ابوابه. فمثل تلك الاقلام يجب عليها أن تلوذ بالصمت مدي الحياة بعد انتهاء مرحلتهم الأكثر قبحا في تاريخ السودان والتي تذكرنا بقبح ممارسات عهد الخليفة. وبرغم صداقتنا وزمالتنا لهؤلاء الصحافيين إلا أنهم كانوا ( عاملين رايحين) عن ممارسات الشمولية القبيحة .. نتحدي أي منهم أن يعيد لنا أي انتقاد لممارسات عهد المخلوع للجرائم المذكورة أعلاه... ولماذا تجرأوا بالكتابة الان فقط بعد الانقلاب القبيح الذي أعطاهم الجرأة المؤقتة... كما ان مواقع النت وبعض الصحف كانت لديها الشجاعة حين كنا ننتقد وبقوة تلك الممارسات ابان العهد البائد وتنشرها لنا .. وقد ظللنا نعيد بعضها الآن من وقت لآخر . فالثورة لن تتوقف برغم العقبات المؤقتة لانها يقودها شباب مختلف عن كافة التيارات الحالية . فنحن نري قدرات شبابنا وصمودهم الحالي أمام اعيننا. ولن يتنازلوا عن مكتسباتهم ولن يستطيع أحد سرقة مستقبلهم ... ويكفي ظلم الثلاثين عام الماضية حتي اندلاع الثورة ... ولا ازيد ؛؛؛؛؛
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 07 2022