لأمور لا نمضي كما نشتهي .. فلا تتوهموا أن الضوء سوف يفاجئنا عند المنعطف! كتبه عثمان محمد حسن

لأمور لا نمضي كما نشتهي .. فلا تتوهموا أن الضوء سوف يفاجئنا عند المنعطف! كتبه عثمان محمد حسن


08-28-2022, 03:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1661698053&rn=0


Post: #1
Title: لأمور لا نمضي كما نشتهي .. فلا تتوهموا أن الضوء سوف يفاجئنا عند المنعطف! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 08-28-2022, 03:47 PM

02:47 PM August, 28 2022

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




* لا تخدعوا أنفسكم .. ولا تتوهموا ضوءا يسطع فجأة عند المنعطف.. فصراع الساسة المحترمين والساسة غير المحترمين يدور على أشده حول الكراسي فيطيل عمر الانقلاب.. بينما لجان المقاومة تقود الحراك الثوري الحقيقي، و ترتب، بإخلاص، لما يؤدي إلى صيغة توافقية مثلى لقوى الثورة الحية، دحرا لمكايدات اللجنة الأمنية وأشياعها، وأملا في أن ترتفع راية الثورة عالية في كل المرافق العامة والخاصة..

* لكن مركزية قحت لا تفتأ تنتاش لجان المقاومة كلما شارفت على بلوغ نقطة جمع كلمة أعضائها الذين (أكلت) قحت رؤوس بعضهم..

* أيها الناس، الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن مركزية قحت هي أس أزمات الثورة، وليقل كل من يرى غير ذلك ما يريد أن يقول.. و الأطماع الخارجية تقبض أنفاس بعض المتصارعين الذين تعرفونهم، لكن لا تعرفونهم حين ترونهم يعتلون المنابر يتشدقون باسم الوطن والوطنية، دون استحياء، والوطنية هربت فزعا من أفعالهم المتناقضة مع أقوالهم منذ وطأت أقدامهم مطار أبو ظبي في عمرة وحجة غير مبرورة بعد أسابيع من سقوط النظام المنحل؛ فكان لحجاج ومعتمري أبوظبي تأثير مفجع على الوثيقة الدستورية ابتداءً، وعلى اتفاقية سلام جوبا، تواصلا، وما تلا تينك الكارثتين من كوارث أقعدت الثورة عن النهوض حتى اللحظة..

* إن الذي حدث، بعد حجة وعمرة أبوظبي،كان خيانة لا شك فيها، خيانة خلطت أوراق الثورة خلطا لا يحتاج إلى مخبر سري ليكشفها للشارع السوداني الصامد.. خاصة وأن الحجاج والمعتمرين قد اعترفوا بخطاياهم في محاولات لتغطيتها بتبريرات عجفاء. .

* و ها أنت تشاهد حركات سلام جوبا تحمل موقفها الرمادي المتعاطي مع موقف جنرالات اللجنة الأمنية بلا مواربة.. ثم
يتعاطى موقفها مع موقف مركزية قحت بشيئ شديد الارتباك..

* وجاءت من أقصى المدينة مبادراة شيخ الطيب الجد من اللا زمان ليمد الدلو للبرهان الغارق في بئر عمقها 10 أشهر..

* الأمور (جايطة)يا ناس !

* لا شيئ يقنعنا بأن ثمة ضوء سيظهر في آخر النفق المأزوم.. لأن قحت لا تقرأ الواقع الماثل أمامها مع أن كل تفاصيل الواقع تؤكد لها أنها أقل قامة، جماهيرياً وأخلاقيا، من أن تقود الثورة المجيدة.. لكنها، وهي في حالة من أخذته العزة بالإثم، تستخدم كل آلياتها السياسية للحؤولة دون استمرار قيادة لجان المقاومة للحراك الثوري،قيادة حقيقية لاقيادة اعتباطية. . قيادة تحسم الانقلاب متى انضمت قحت لركب لجان المقاومة. .

* ورغم افتراض وجود قاسم مشترك أعظم بينهما ممثلا في أهداف الثورة، إلا أن قحت تعطل مسيرة الثورة، في محاولة غير أخلاقية للاستفراد بقيادة الثورة، وإن طال الزمن.. وفي ذلك تمديد لعمر الانقلاب وتمديد لتوسيع دوائر فعل الفلول المضاد للثورة..

* يؤلمني جدآ أن تكون عناصر لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد منضوية تحت لواء مركزية قحت، فما كانت تفعله اللجنة من أفعال ثورية فعالة تبعها من خطايا قحت.. فهي لا تشبه قحت..

* الأمور ( جايطة)!

* وترى في الساحة السياسية جماعات ندور حول مفردة إسقاط الانقلاب، بفهم مختلف عن فهمك، وترى جماعات أخرى تدور حول تمديد أمد الانقلاب، ضد مفهوم الثورة المجيدة بلا حياء.. وجماعات تدبر لمشاركة الحكم مع الانقلابيين تدبيرا تجلى في أم ضبان. .

* إنها فوضى سياسية عارمة.. إنها اللهث وراء المحاصصات على قدم وساق، بكلمات تهرب من الحقيقة ..

* واستطاع عرمان أن يزيح مالك عقار.. وعقل ياسر عرمان وعقل مالك عقار مربوطان بوثاق محكم الفتل في أبو ظبي،
..
* ومن الملاحظ أن إنشقاق الحركة الشعبية شمال
(جناح عقار) إلى حركتين أحدهما مع مالك عقار والآخر مع (ياسر عرمان)، كان انشقاقا سلسا ، شديد الرومانسية.. إنشقاق غير مألوف في الساحة السياسية السوداني عامة، وفي الحركة الشعبية خاصة! فدونك الانشقاق بين الحلو وعقار، وانشقاق خميس جلاب وأبو جلحة.. والفجور في الخصومة بين عرمان وأردول عقب خروج الأخير من حركة عقار..

* إسألوا مالك عقار وياسر عرمان عن ما دار بينهما وبين المسئولين الإماراتيين في أبوظبي يوم 19 أبريل 2019..

* أيها الناس، لم يتبق للثورة سوى لجان المقاومة التي ترفض الانقلاب جملة وتفصيلاً. ولا تشارك في لعبة الكراسي.

* ويأتيك من يؤكد لك ألا سبيل للجان المقاومه لتحقيق أهداف الثورة منفردة .. ومع أن هذه حقيقة، إلا أن قيادة اللجان للحراك الثوري هو الطريق الوحيد لتحقيق تلك الأهداف، كون أنها لا تلهث وراء مكاسب فردية أو حزبية أو جهوية أو عنصري..

* أما السياسيون، وأعني السياسيين المحترمين، فعليهم الإرشاد والتوعية وانتظار الانتخابات التي سوف تكون انتخابات عادلة ونزيهة متى سقط الانقلاب وأزيلت آثار التمكين والتكويش . .

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 27 202
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 27 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 27 2022
  • من عجائب وغرائب الصلعة( هدية لمعاوية ود عطبرة)
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 27 أغسطس
  • حاولت أديك من روحي شوية
  • اسماء قُري ومدن سودانية !! هل سيتم تغييرها لو المدنية زبطت؟ 🤗
  • ماااااذا لو !!
  • أوشام والذي يعني الفارس في لغة البجا (البداويت)
  • سفراء غربيون: عسكر السودان تراجعوا عن التعاون مع «الجنائية»
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الوالدة عايشة عبدالقادر سراج للرحاب العلية
  • وهل هناك جريمة أعظم من كسر قلب الأم ؟ والله ابكتنى 💔💔😭
  • صــورة أعتــز بهــا كثيــراً جـــداً
  • قناة لوكسنبرغ: القراءة الآرامية السريانية للقران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 27 2022
  • الفريق منور مزوراتي يستحق المحاسبة لا الإحالة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • ما زلنا نتسأل أين هم .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • خطوات الاستمتاع بحل المشاكل!! كتبه فيصل علي الدابي
  • انتخابات نقابة الصحفيين...حضور للديمقراطية بعد غياب..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مليشيا جيش الكيزان بقيادة البرهان، السجمان كتبه خليل محمد سليمان
  • لا شيئاً ينصف ضحايا الاسترقاق (2 من 2) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • أرى تحت الرماد وميض نار كتبه ياسر الفادني
  • لا تقطع ما أمر الله به أن يوصل كتبه نورالدين مدني
  • إسرائيل.. محاولات تعطيل الاتفاق النووي كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • جهل المعرفة أم معرفة الجهل ؟؟ كتبه محجوب الخليفة
  • لا عجب !!.. كتبه عادل هلال
  • القيادات و تصورها لاستلام السلطة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • نخبتان:تلك النخبة التي أدمنت الفشل وتلك التي أدمنت حرب الفشل كتبه عمر الحويج
  • ممارسات جهاز الامن!! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • اجتماع عاجل لتجمع الخبراء والباحثين والأكاديميين السودانيين داخل السودان وخارجه (3-5)كتبه بخيت النق
  • الاسرى في سجون الاحتلال يواجهون عنصرية الاحتلال كتبه سري القدوة