الخمج والفضيحة متباريات كتبه أحمد باشريك

الخمج والفضيحة متباريات كتبه أحمد باشريك


08-05-2022, 12:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1659698753&rn=0


Post: #1
Title: الخمج والفضيحة متباريات كتبه أحمد باشريك
Author: أحمد باشريك
Date: 08-05-2022, 12:25 PM

11:25 AM August, 05 2022

سودانيز اون لاين
أحمد باشريك-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




لم أستغرب أبدا جرأة دكتاتور إريتريا وتدخله السافر في الشأن السوداني ..فهذه ليست المرة الأولى بالطبع ..خاصة شرق السودان.. الذي لطالما يتفصح الإريتريين والأحباش( إنه حقهم) ..وفي نفس الوقت يصرحون بأننا ( أعدائهم التاريخيين) ..فتأملوا بس !!

الخمج، والمهزلة بل الفضيحة التي حصلت باستجابة قيادات أهلية وسياسية سودانية..

ومعها (بالطبع) بعض من قيادات المسار الإريتري (وارد إتفاقيةجوبا المنحوسة لتقسيم ما تبقى من السودان) ..
للدعوة لمؤتمر( قيل أنه) يقيمه الدكتاتور (الخبيث) إسياس أفورقي لحل مشكلة شرق السودان ..!!
وثم، إرجاع السلطات السودانية للوفد من الحدود ..(بعد إيه يا سلطات الهنا ..هي البلد حاليا فيها حكومة أصلا ) ؟!

فمنذ إندلاع ثورة ديسمبر الوطنية المرعبة..
والتي إنطلقت من كل أقاليم السودان حتى قبل أن تصل المركز العاصمي ..
( وذلك لعدة أسباب سأتناولها في مقال آخر )..

ديسمبر المجيدة والتي أكاد أجزم بأنها لم ترعب عصابة ما تسمى (بحكومة الإنقاذ ) وحدها ..بل أرعبت (ولخبطت) حسابات دول ومحاور إقليمية ودولية..(نعرفها وتعرفنا)..لها مصالح جيوسياسية متداخلة ومتشابكة ..والتي اعتادت أن تصارعنا كشعب سوداني لطالما تركته حكوماته الفاشلة ..يصارع أذرع ومخابرات وعملاء هذه الدول وحده ..
حتى أرهقنا هذا الصراع الشرس وغير المتكافئ ..الذي ينهب ويستهدف مواردنا علنا .. بل وخريطتنا الجيوسياسية..وبل يستهدف بقاء الوطن نفسه وشعبه المهدد في هويته وأرضه وتاريخه وثقافته.

خاصة الدول المجاورة التي لطالما كانت لها أطماع وإدعاءات في هذا الوطن (لا تخشى حتى أن تخفيها).. بل كل فترة تستقطع قطعة منه..بلا خشية ولا إختشاء ..لأنهم يعلمون ضعف وهزال (مختلف الحكومات) التي ابتلينا بها..في هذا الوطن ( الحدادي مدادي ) الذي يستكثرونه علينا ..نسبة لطيبتنا التي قد تصل لدرجة( العبط) .

لماذا هذا العبط يا سودانيين ؟!
(فالعلاقات بين الدول لا تقوم على العواطف والتغني بالإخوة الزائفة ..بل تقوم على المصالح المتبادلة والمتكافئة فقط ).. ركز على كلمة متكافئة دي يا سوداني يا طيب .
فطيبتنا عندهم تعني ( العبط) ..

أولا، طبعا الرئيس الإريتري إسياس أفورقي آخر من له الحق في أن يتحدث أو يفتي أو (يتشوبر) في قضايا شرق السودان ..
لماذا؟
لأن هذا الأفورقي الدكتاتور خان شعبه وثورته أولا ..ونصب نفسه رئيسا (مدى حياته البائسة) المليئة بغدر الرفاق والشرفاء والوطنيين الإريتريين الذين يعبدون وطنهم عبادة .

ثانيا، كيف نسينا بهذه السرعة بأن هذا البني آدم ..خان شرق السودان وبل كل السودان الذي (أواه) و(دعمه) بل صد معه وعاني من هجمات الدرك الحبشي داخل الحدود السودانية ..وقتل من قتل بسبب هذه الهجمات الحبشية التي كانت تضرب في العمق السوداني ..وطائراتهم تصول وتجول فوق أراضينا ..رغم أننا كنا لحسن أطفالا في مدن شرق السودان البعيدة عن الحدود.. ولكن غيرنا من المواطنين السودانيين لطالما عانوا ويعانون يوميا من غزو واقتحام المليشيات الحبشية والإريترية لشرق السودان ..الفشقة وغيرها.
بل ( شفت فيديو بالأسود والابيض) يوثق لهجمات الدرك الحبشي داخل الحدود السودانية..!!
أفورقي هذا، دعمناه هو بالذات وجبهته دعما غير محدود وصل لدرجة (العبط) ..حتى حرروا دولتهم الوليدة (الإتكالية) بمساعدة من (جبهة إقليم التقراي الحبشية) المناوئة لحكم الأمهرا ..
ومساعدة من البجا وحكومة السودان بل وكل السودانيين.
فقد أويناهم واحتضناهم وحميناهم منذ بداية حروبهم مع بعضهم البعض.

بل احتفلنا مع الشعب الإريتري تحديدا وفرحنا معهم بالنصر وشاركناهم فرحتهم ..وزارتنا فرقهم الموسيقية في مسارحنا وهللنا وهتفنا ورقصنا معها ..وكذلك زارتهم فرقنا ومطربينا وغنوا لثورة الشعب الإريتري.

ولكن للأسف الأسيف ، هذا الذي أويناه وخبأناه في شرقنا كقائد لثورة التحرر الإريترية..كنا كأننا نخبئ عقربا ساما تحت وسادتنا ..
نعم، هو نفس هذا الأفورقي الذي خان رفاقه ونكل بهم وبشعبه حتى عاد شعبه إلى المنافي من جديد..
خان ثورته ونصب نفسه دكتاتورا أبديا وصرح في أكثر من حوار معه بأنه ( لا يؤمن بالديمقراطية وأنه لن تكون هناك إنتخابات في بلده)!!

وهو هذا الأفورقي نفسه الذي خان نضال البجا المسلح ضد (عصابة الإنقاذ)..وتآمر مع الإنقاذ في جعل إتفاقية شرق السودان إتفاقية خديعة ( هايكشاب) ، في معظمها..وضد الأهداف الحقيقية لإنتفاضة البجا ونضالهم المسلح..
باعهم بالرخيص ..ونكل وسجن وطرد المناضلين البجا الذين عارضوا (الخمج) الذي دار حينذاك ..وانتبهوا للمؤآمرة في حينها.

ولم يكتفي بذلك ..بل استخدم الإتفاقية لتوطين القوميات الإريترية المسلمة في شرق السودان كوطن بديل ..!!

وذلك عبر إختراعه ( إبان المفاوضات) لقومية في شرق السودان سماها( قومية التقري) ..وهو يقصد بذلك القبائل على الشريط الحدودي(الأفهرين) ..وهما البني عامر والحباب.

ثم بالاتفاق والتآمر مع الإنقاذ( مصطفى عثمان إسماعيل ) ..جعل الإتفاقية بدلا عن أن تكون بين ( مؤتمر البجا الذي كافح وناضل وقدم أرتالا من الشهداء طوال خمسون عاما ) ..جعلها وحولها إلى إتفاقية (مسخ) تسمى باتفاقية ( جبهة الشرق) ...

وهذا المسمى، روج له آنذاك كمسمى جامع لكل القوميات السودانية التي تقيم معنا في شرق السودان .

لكن اتضح أن هذا المسمى كان ( خدعة خبيثة ومؤامرة ليس ضد تنظيم مؤتمر البجا فقط ..بل ضد قبائل البجا كإثنية سودانية عريقة وأصيلة ذات أرض ولغة وثقافة وتاريخ مشرف ووضاء في الدفاع عن الوطن ).

القصد الأساسي من الإتفاقية كان ( تقليم أظافر الكفاح المسلح للبجا وتدجينه )..
وإفراغ نضال البجا عن مضمونه ونفي كفاحهم الطويل ..وتجييره لصالح مكونات لم تطلق طلقة واحدة ولم تشاركهم عبء القضية ..

بل والأفدح من ذلك منحت إتفاقية شرق السودان (المضروبة)..منحت ما تسمى ب(قومية التقري) هذا المسمى الإريتري الذي يطابق تقسيم القوميات في إريتريا..
منحتهم وهم فقط قبيلتين صغيرتين( على الحدود ) ..منحتهم الإتفاقية نفس أنصبة كل قبائل البجا الكبرى ذات الأرض والتاريخ والنضال الطويل ..!!
هذا، حين أن هاتين القبيلتين بالذات ( ويا لسخرية الموقف ) حاربت مع الإنقاذ ضد مؤتمر البجا والتحالف الوطني الديمقراطي في الجبهة الشرقية.

وهذه (القسمة الضيزى) ..كانت مقصودة بالطبع، ولها عدة أهداف غاية في الخبث.

فأفورقي مثله مثل كل حكام الأحباش ..سواء أن كانوا من الحبشة( إثيوبيا حاليا ) أو إريتريا الحالية..لطالما صرحوا عبر التاريخ بأطماعهم في السودان ..
ولطالما صد البجا هجمات الأحباش عبر التاريخ على السودان منذ زمن مملكة مروي ( راجع نقش لعيزانا يوثق حربه مع مجموعات البجا) ..

فأطماع الأحباش في السودان قديمة جدا منذ نشوء مملكة أكسوم.
هذه المملكة التي هاجمت مملكة مروي .
ثم هجوماتهم المتكررة على البجا والتي إمتدت قرونا حتى صعد البجا إلى الهضبة الحبشية وأسقطوا مملكة أكسوم نهائيا ومسحوا عاصمتها عن وجه الأرض في القرن الثامن الميلادي.

وكذلك هاجم الأحباش مملكة سنار وتم ردهم وهزيمتهم وقتل نجاشيهم.

كما هاجموا الدولة المهدية ..وكذلك تم ردهم وهزيمتهم وقتل نجاشيهم الغازي .

لماذا، كتبت هذا( الفلاش باك) التاريخي؟
لأوضح لماذا تآمر إسياس أفورقي مع الإنقاذ ممثلة في الخائن والعميل مصطفى عثمان إسماعيل.. لماذا تآمروا على مؤتمر البجا بصياغة الاتفاقية على هذا الشكل المجحف ..الذي ظلم نضال البجا أيما ظلم .
وجعل من الإتفاقية مدخلا (لتهجير وتوطين) مسلمي إريتريا وقد كانوا هناك غالبية السكان .
وهدف أفورقي الأساسي هو وقومه ومحاور أجنبية ( تمسيح إريتريا ) أي جعلها دولة مسيحية كاملة الدسم .

والغريبة أن أي شخص في شرق السودان يعرف نوايا إسياس هذه ..
لذلك،
(فالسؤال الاستفهامي المشروع الآن الذي تتساءله كل القواعد..وكل المواطنين السودانيين في شرق السودان بولاياته الثلاث) بل يتساءله كل سوداني من على إمتداد الوطن ..ومتابع مطلع على أسباب الصراع في شرق السودان )..

السؤال :
كيف يدعي هذا الأفورقي أن بوسعه حل مشكلة تسبب هو شخصيا في صنعها وتنفيذها؟
بطرده لمواطنيه المسلمين إلى السودان وإجبارهم طوعا أو كرها للجوء إلى السودان كلاجئين ..
ثم تعمده هو ونظامه بالتآمر مع الإنقاذ وبعض أبناء وبنات البني عامر ( آمنة ضرار وصالح عمار..وصالح من أصل إريتري بالمناسبة ) تآمروا كل هؤلاء مع الذين نعلمهم..ومع الذين كشفنا دورهم مؤخرا ( معتمدية اللاجئين والإتحاد الأوربي ..وربما معهم مجلس الكنائس الأخير هذا تخمين فقط مني )..الله أعلم.
تآمروا على إدخال قومية لم نسمع بها في الشرق مطلقا..في صياغة الإتفاقية ..والتي جعلت لهم عبر بنودها حقوق وأنصبة في الحكم والموارد والتنمية وغيرها ..في الإتفاقية تكاد تساوي كلللل قبائل البجا الكبرى مجتمعة ؟!!

الأمر الذي مكنهم بعد الإتفاقية من إدخال كل القبائل الإريترية اللاجئة تحت مظلة (نظارة البني عامر) التي كانت قبيلة صغيرة حدودها في جنوب توكر ( نصف محلية )..
ثم صارت مؤخرا تدعي أن لها (مملكة) في أراضي الغير التاريخية التي ورثوها عن أسلافهم سالف عن سالف وأبا عن جد ..ودافعوا عنها عبر التاريخ ورووا أرضها بدمائهم وترابها نفسه مكون من رفات هؤلاء الأسلاف.

وكذلك قبيلة الحباب الحبشية الأصل والتي لا تملك ولا حتى ربع محلية كأرض تاريخية للقبيلة( حاكورة كما يسميها أهل دارفور )..
منحت هذه القبيلة في عام ٢٠٠٦م نظارة في شرق السودان ..الأمر الذي يخالف شروط منح النظارات في أراضي القبائل الأخرى .

وحاليا تحولت هاتين النظارتين إلى (كرش فيل ) يمنح ناظريها دقلل وكنتباي( وهذه ألقاب زعامة حبشية) ..يمنحون كل يوم عموديات لقبائل إريترية حبشية وبل قوميات إريترية كاملة صارت لها عموديات في شرق السودان حاليا..أقسم بالله صرنا نسمع مسميات قبائل إلا نفتح خريطة قوميات إريتريا حتى نعرف مواقعها الأصلية..ثم نكتشف أنها في العمق الإريتري وليست لها أي تداخل قبيلي مع شرق السودان !!
قبائل التداخل الحدودي معروفة ..وحتى نحن البجا البداويت عندنا جيب حدودي داخل إريتريا..يطلق عليهم هناك (قومية الحدارب) وهو مسمى يعود لبعض قبائل البجا في العصور الوسطى .
وهذا الجيب البجاوي داخل إريتريا يخشاه أفورقي ..لذلك أعفى بناتهم من التجنيد الإجباري وأشياء أخرى .
وأهم حاجة إنه بداويت إريتريا فخورون ومستمسكون بتراثهم البجاوي ، وفي نفس الوقت لا ينكرون إريتريتهم مطلقا، لأن البجاوي في الأساس يقدس أرضه التاريخية أينما كانت..فأرضهم هي ميراث أسلافهم ومدافن أجدادهم.

*مسار الهوية المزدوجة( الملقب زورا بمسار شرق السودان ):
بل ولم يكتفي اللاجئين الإريتريين بالتوطين والتجنس (بالرقم الوطني بتاع الترابي الإخواني الخائن الذي لا يؤمن بالحدود الوطنية ويؤمن مثل تنظيمه بالأممية التي أوردت بلدنا المهالك وجنست الدواعش والبوكو حرام ..بل حتى الفلاشا جواسيس إسرائيل).
وهذا كله بسبب الفوضى التي هندسها ( التنظيم العالمي ) للترابي عبر مؤتمره العجيب ( ذاك ) ذو الإسم الطويل والعجيب والوهمي..الذي كان يعقده في قاعة الصداقة هذا المؤتمر الذي منح فيه الترابي الجنسية السودانية لراشد الغنوشي وبن لادن وغيرهم من مطاريد الشعوب والمعارضين لحكوماتهم..
أما اللاجئيين الإريتريين فقد كانت للترابي وثم حكومة البشير من بعده لهم مهمة خاصة ..كما سأوضح أدناه :

فقد عين أحدهم( رئيس إتحاد الطلبة الإريتريين بالإسكندرية)وزيرا للداخلية في عهد الإنقاذ..
وإعطائه لقومه اللاجئين سنويا فرصة ٤٠ مجندا في الشرطة والقوات النظامية .
هذا غير تجنيدهم في الدفاع الشعبي بكميات رهيبة ..(وهم الآن يتفاخرون بهذه الجريمة.. ويقولون نحن نستحق أن نكون سودانيين لأننا حاربنا واستشهدنا كدبابين في الجنوب والجبهة الشرقية والنيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور ..أي شاركوا في كل حروب الإنقاذ ضد الشعب السوداني) !!

لم يكتفوا كذلك بل عينت الإنقاذ واحدا منهم رئيسا للقضاء في فترة وجيزة ..!!!

بل بعد نجاح ثورة ديسمبر في إسقاط رأس النظام ( البشير ) ..أصيب هؤلاء بالهلع وعدم الأمان..لأن ٩٠% منهم كيزان ومجاهدين وأمنجية.

ففجأة صاروا يدعون أنه كانت لهم مملكة مملكة في أرض البجا ( بالمناسبة لم توجد في التاريخ مطلقا مملكة بهذا المسمى لا في شرق السودان ولا في إريتريا ذاتها) ونتحداهم أن يثبتوا ذلك .وفعلنا مرارا وفشلوا.
ثم عندما فشلوا صاروا يدعون ممالك البجا في العصور الوسطى ...بل حاليا صاروا يدعون كل ممالك السودان خاصة (تاسيتي، ومروي، والبلميين والمجاي ) وإدعوا أنهم هم الكوشيين..(وإنه نحنا السودانيين كلنا وافدين جابنا الحج وبقينا هنود وشركس وأقباط) أما باقي السودانيين في الغرب والجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق ( قالوا ديل عبيدهم).
وطبعا أوضحنا في مقالات سابقة سبب ( هوس اللاجئين الأرتريين تحديدا بالممالك الوهمية ومعايرة الشعب السوداني بالعبودية ...وكذلك شتمنا بألفاظ لا نعرفها نحن في السودان ( كنوع من الإسقاط النفسي )،وكذلك هوسهم غير الطبيعي بإنتحال التاريخ السوداني لدرجة إعادة طباعة كتب تاريخ بعد إضافة مسمياتهم القبلية وممالك وهمية ، بل إنتحال ملوك وزعماء بجا تاريخيين وكذلك معاصرين!! ..خاصة بعد التوطين والتمكين والتحرر من نظام العبودية الإقطاعي( شماقيلي،تقري) الحبشي المتوارث منذ عهد ممالك الحبشة القديمة أكسوم وما بعدها، يعني ببساطة معظمهم لم يذق طعم الحرية والكرامة والتملك والوضع المالي الجيد إلا في السودان )..
لذلك خلعوا( شدة البلاستيك والردا ) رمز العبودية للزعماء قبائلهم ( دقلل وكنتباي وغيرهم من ألقاب حبشية تقرية)..
ثم تزيوا بالزي البجاوي المعروف بالسواكني( الجلباب والسديري والسربادوب) و(التوب الرجالي الشأيقيد ) غيروا إسمه لإسم غريب( سماديت) لم نسمع به في السودان من قبل وأعلنوا له يوما في الوسائط أسموه( باليوم العالمي للسماديت) ..والمضحك في الأمر أن الاحتفال بهذا اليوم الذي أسموه(عالمي) مستمر منذ سنوات وفي كل الأيام والشهور ولم ينتهي حتى الآن( هههههه).
والهدف طبعا إنتحال أزياء وتراث البجا والسودانيين وترويجها عالميا عبر منظماتهم في بلاد اللجوء والهجرة بأنها تراث تقري.

لذلك صار السودانيين بسبب هذا النشاط الكثيف والمضلل الإعلامي ..كادوا أن ينسوا أهلهم البجا الأدروبات( الهدندوة )
وصار الإعلام السوداني المخترق من قبل هؤلاء المجنسين الذين يتواجدون بكثافة في المركز. ..خاصة الخرطوم والجزيرة. .بل وصلوا حتى كردفان !!
صار السودانيون يستبدلون عبارات البداويت المعروفة والمحببة لكل سوداني مثل: ( دبايوا، وإيتنينا) ..
بعبارات (تقرية) مثل: ( أكوبام، وهلينا، وسلوماب، وعوفيام) ..بل وصلت هذه العبارات التقرية للأغاني السودانية باعتبارها تعبر عن شرق السودان (وغايتو.. قصص تحير الما يتحير!! )...لو رصيناها ما بنخلص..
لأنه من الواضح أن وراءها مجهود جبار لإحلال ثقافة دولة إريتريا وجعلها مألوفة في الوجدان السوداني ..ليصبح لسياسة (التغيير الديموغرافي ) الممنهج في شرق السودان بالذات (أرضية ثقافية ) لتكريس إعتقاد زائف لباقي الشعب السوداني عبر وسائل الإعلام ..بأن هؤلاء القوم سودانيين.
( علما بأنني كسوداني بجاوي ولدت وتربيت في شرق السودان..أقسم بالله بأنني لم اسمع بهذه العبارات مطلقا إلا مؤخرا عبر التلفاز والوسائط وبعض الصحف ) !!

ثم إستخدموا لزعمائهم لقب (ناظر) وحولوا ألقاب (دقلل وكنتباي) إلى أسماء نظارهم وليس ألقاب مفترض تسبق الإسم ولا تأتي مقترنة بلقب ناظر المستخدم في السودان منذ زمن المستعمر .
وهذا قليل من كثير سبق أن ذكرناه من محاولات تزوير وانتحال للإيحاء بأنهم شعوب سودانية ..
ثم ،عقدوا صفقة مع قادة الجبهة الثورية بواسطة واحد منهم وهو :
* المدعو ( الأمين داويد)، صاحب المقولة الشهيرة في مطار الخرطوم عندما وصل من جوبا مبشرا بمسارهم الإريتري ومبشرا قومه بإنتهاء حقبة البجا في شرق السودان، وذلك عندما قال أمام من إستقبلوه وهم يهتفون ( بني عامر كبسن كبسا ) !!
قال بكل عجرفة ووقاحة( إنه البجا تاني ما حا يحكموا شرق السودان )!!
وطبعا هذا التصريح الغريب فجأنا جددددا..
ونبهنا لخطورة الفيضان البشري الحبشي والإريتري طوال عقود على شرق السودان ..
وأيقظنا للمؤآمرات التي كانت تدبر ضدنا منذ إتفاقية أسمرا والخبث الذي تم فيها ..
حيث ناضلنا نحن في الجبهة وقدمنا الشهداء حتى داخل مدينة بورتسودان تم إغتيال أبنائنا في مذبحة على الهوية ( إقتلوا أي أدروبي حايم )..
ثم يأتي هؤلاء الأجانب الغرباء الذين عجزوا عن الثورة على ديكتاتورهم كما فعلنا نحن مع إخوتنا السودانيين ..تأتي الإمارات وعملائها من السودانيين بأوامر لإنهاء حقبة البجا في إقليمهم؟!!
لا،ولن يكون ..فياما جربونا غيركم وفشلوا عبر التاريخ ..إمبراطوريات..مش شوية عملاء صعاليك.. ودويلة (عبارة عن بئر نفط عليها علم ) .

أما هذا العميل الأمي الموهوم ( البطل القومي لقبائل الخاسا الإريترية ) فقد كان مجاهدا إريتريا سابقا..ثم عميل مزدوج بين النظامين الإريتري والسوداني.
ثم هاجر لاحقا إلى ألمانيا .
والمثير للسخرية أن وصول هذا الشخص إلى التغلغل داخل الجبهة الثورية كان عبر بعض تنظيمات البجا، وبالتحديد ( مؤتمر البجا التصحيحي بقيادة د.زينب كباشي عيسى)، وهو من التنظيمات التي إنشقت عن مؤتمر البجا بعد إتفاقية أسمرا..التي سميناها بالخديعة ( هايكشاب)، وكذلك عبر تنظيم بجاوي آخر وهو ( الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة) بقيادة سيد على أبو آمنة .
وعندما إنسلخت هذه التنظيمات عن الجبهة الثورية ، لأسباب وجيهة ومنطقية ربما صار يعيها ويعرفها الآن كل الشعب السوداني..( ههههه)..
بقى هذا العميل الإريتري المجنس( الأمين داويد) كادر الجهاد الأريتري السابق ( والذي صار يرتدي الآن (لبوسا علمانيا)مخادعا كعادته )..بقى في الجبهة الثورية ..خادعا لهم بأنه أكثر وفاء من (البجا).. ومتفاخرا لهم بأنه ترك ( ألمانيا ) في سبيل النضال معهم وفاء لهم .
ودائما ما يردد نفس هذه العبارة في وسائل الإعلام قائلا ( بلكنة إريترية) ولغة عربية ركيكة ( بالمناسبااااا ..أنحناااا قضية الشرق دي خلينا بسببها ألمانيا .. ) ..ثم يصفق له المغفلون من (لوردات الحرب وبقية العلقات اللزجة التي تعلقت بأحذيتهم)..
بل إن المدعو ( أبو نمو) وزير من وزراء الموز تبع الأهطل الأمي التاني (مناوي) ..قد تجرأ ووصف الجهلول الأمي (داويد) بأنه ( مانديلا الشرق ) ههههههه..
والله هان الشرق وأهل الشرق على آخر الزمن سبحان الله..
والله يا العنقالي المدعو (أبو نمو) .. تعال عشان نوريك تاريخ مانديلات الشرق الحقيقين يا جهلول..
بعد الثرى من الثريا طبعا بينهم.. وبين هذا (العميل المزدوج) الكوز الإريتري السابق الذي كان مخبرا للإنقاذ وجاسوسا لأفورقي أيام حرب المعارضة السودانية في الجبهة الشرقية..

وكل هذا حدث ولم تنفذ الإنقاذ وعودها للمناضلين المسرحين ودعم أسر الشهداء والتنمية في الشرق حسب بنود إتفاقية (جبهة الشرق ) في أسمرا .. فلقد كانت إتفاقية خديعة ومؤامرة كاملة الأركان ضد البجا كما سبق أن ذكرت .
واللوم طبعا كل اللوم يقع على العناصر الرخوة من البجا التي خضعت لاختطاف نضال هؤلاء الأبطال والشهداء ...لصالح كيانات وهمية لم تشارك معظمها في العمل النضالي ..بل ظهرت فجأة وتكونت عند تقسيم الكيكة.
أما الذين رفضوا الاتفاقية من كوادر مؤتمر البجا ..فبعد المؤامرة التي حدثت ضدهم ..فقد إنقسموا وتشتتوا، فمنهم من غادر البلاد..ومنهم من مات كمدا ..ومنهم من بقى في بلده يعافر في سبيل لقمة عيش عياله .
أما الخونة ، فقد سكنوا قصر غردون أو تبوأوا مناصب سرعان ما تم عزلهم منها بعد انتهاء دورهم ..وبعضهم إستقال خجلا .

ثم،إن هذا الإدعاء الأجوف والمضحك الذي ردده الأمين داويد أكثر من مرة ..أخرها في ندوة كمتحدث لجماعة الموز أذيعت في التلفزيون القومي ..متبجحا ومتبوبرا كالعادة (إنه قضية الشرق دي خلينا بسببها ألمانيا .. )..
يعني إنت كلاجئ وفد إلى (ألمانيا) كنت شغال مدير ولا حتى رئيس عمال في ألمانيا ..أو أي عمل جيد يدر لك كشخص أمي منعدم المهارات سوى التسلق ..أين يوجد لك عملا (إنت بالذات) في دولة مثل ألمانيا يوفر لك دخلا أكثر من (التكسب السياسي) الذي يدره عليه التنقل بين المتناقضات مثلا ؟!
فلقد كان داويد هذا ولا يزال عاطلا عن العمل ..إلا بعد تسلقه الجبهة الثورية والتي عوضته عن مرتب العمالة الدافئ ..إضافة طبعا لدولارات ونثريات ( مولد جوبا برعاية الإمارات) ومن ثم جماعه الموز وحميدتي..
وكذلك كبطل قومي بالنسبة للمجنسين الإريتريين ..فالدعم المادي والديني يصله من كل المهاجر ..داخل السودان ومختلف دول اللجوء الأخرى .

أما رفاقه الآخرين في المسار الإريتري:
* عبد الوهاب جميل..أمنجي جهاد إريتري قادم من عمق إريتريا وليس بمواطن حدودي.
وهو صاحب الفيديو الشهير أمام حشد اللاجئين الذي قال فيه بالحرف صوت وصورة ( نطالب بحقنا في الهوية الإريترية والجواز السوداني..ولو لم تلبي لنا الحكومة هذا الطلب سنسقطها) يقصد حكومة حمدوك .
وهو أمنجي معروف ( نحن لم نتبلى عليه أو نتهمه زورا) فعندما ظهر جالسا على يسار ياسر عرمان في أول جلسات مفاوضات جوبا ..أصدر فورا ثوار مدينة أبو جبيهة بيانا ذكروا فيه أن هذا الشخص الذي يجلس يسار ياسر عرمان أمنجي معروف وقد عذب المناضلين في معتقدات ابو جبهة أشد العذاب .
* أما المدعو خالد شاويش :
والذي ذكر مناوي في فيديو شهير ..بأن شاويش ( إشترى ) مسار الشرق ..
فهذا التصريح في حد ذاته مفترض إن يوسف ما يسمى بمسار الشرق ..!!
خاصة أن التصريح الغريب صدر من واحد من أهم قيادات ( الجبهة الصورية) ..!!
ولكن يا للعجب العجاب ..لم يهتم أحدا بالتحقيق في هذا التصريح من المفترض أنها كانت حكومة الثورة ..
بل، بالعكس تماااما...حاولوا فرض هذا المسار المسار علينا بالقوة والتهديد بفرض هيبة الدولة ...وبأننا (كيزان) ونعمل على إسقاط الحكومة المدنية ..ورقة كتيرة وشتائم للبجا (منظمة) في كل الوسائط.
ودا كلللله ..
بسبب الكوز الإريتري وحرامي بنك السودان الشهير خالد شاويش( القصة معروفة ومنشورة في الاسافير)..بسبب أن هذا الحرامي قد عقد صفقة مع الإمارات لتسليمها موانئ السودان .

وخالد شاويش أيضا غير صفقته المعروفة مع الإمارات (راعية إتفاقية جوبا)..
فهو أيضا يقوم بإدارة إستثمارات كبار الكيزان ..وحلقة الوصل بينه وبينهم كوز إريتري مجنس آخر يدعي يوسف..
يمتلك صرافة في عمارة الدهب.

* ماهو الجهاد الإريتري؟
ولماذا توفي (أميرهم ) في مدينة القضارف؟!!
ومن هو (أميرهم الحالي)..؟!!
الغريبة تم نشر النعي بصورة عادية على الوسائط والصحف...
واستغربنا كثيرا وكتبنا وأثرنا هذا الأمر في حينه..
ولكن كالعادة ..حكومة قحت لم يكن يهمها الأمر..لأسباب عديدة منها صراع الكراسي والانشغال بمحاصصات الأحزاب والعمالة للمحاور والبنك الدولي والوصولية والجهل وعدم الاهتمام الجدي بما يحدث خارج الخرطوم..وفي الخرطوم ذاتها الاهتمام بما يحدث في قصر الإمبراطور السابق(بشة ) .

أصلا ما يسمى ( بالجهاد الإريتري ) كانوا بقايا من المجاهدين الإريتريين في أفغانستان، ثم دعمتهم (الإنقاذ) والمنظمات الوهابية لاحقا بعد أن طردهم إسياس أفورقي بعد تحرير إريتريا وانتهاء مهتمهم هناك ضد (منقستو هايلي ماريام)..
والجزء الأكبر منهم لجأ إلى السودان وجزء آخر لجأ إلى إقليم التقراي الحبشي المعادين لحكم الأمهرا( أهل منقستو) .
وجزء آخر إنضم إلى داعش ..وهؤلاء هم من دربتهم داعش على تهكير حساباتنا ( باعتراف أحدهم )...وكذلك إعترفوا بأنفسهم إنهم دربتهم داعش على السلاح الثقيل والدبابات ..وذلك في تسجيل شهير تفاخر فيه أحدهم ويدعى ( يونس همد الأنصاري) بأنهم جهاد إريتري( ولهم سلاح مطمور) في شرق السودان..!!

*الذي فجر المشاكل في الشرق ( يا مثقفاتية يا من تتعالون على واقع بلادكم الذي تجهلون عنه الكثير والمثير )..ولذلك عندما تصلون للحكم تفشلون وتتخبطون وتفجرون مزيدا من الصراعات بغباء منقطع النظير ..!!).
وهذا الأمر بالذات هو سبب الحروب بين القبائل في السودان، فالسودان أرض قبائل لها تاريخ وحواكير قبل تكون الدولة الحديثة بحدودها المعروفة .
لازم نعترف بهذه الحقيقة ..إذا أردنا أن يعم السلام في ربوع البلد وتتوقف نهائيا حروب القبائل . والقبائل السودانية لها أعراف غاية في القدم وبعمق تاريخ يمتد لآلاف الأعوام.
والتاريخ السوداني أثبت أن إحترام هذه الأعراف صمام أمان للبلد وللتعايش السلمي بين المواطنين ( السودانيين ) من كل ربوع الوطن..
لذلك دعوات (التعايش السلمي) الساذجة التي يحاول أن يقوم بها بعض المثقفاتية الذين لا يعرفون عن وطنهم سوى العاصمة ..هي دعوات حسنة النية بالطبع .
ولكنهم بكل أسف يجهلون بلدهم.

فمشاكلنا في الشرق منذ تأسيس مؤتمر البجا عام ١٩٥٨م ،ليست قبلية بل سياسية وتنموية وحقوق وواجبات دولة تجاه مواطنيها.
أما حاليا فهمنا الأول والأساسي هو (توطين وتجنيس) اللاجئين الأرتريين في شرق السودان ..جريمة محاولة التغيير الديمغرافي الممنهج..
والذي تدعمه مخابرات دول وعملاء سياسيين ونظاميين ودول جارة.. ومحاور إقليمية ودولية تعرفونها كلكم ..

وهذه المؤامرة دعمتها منذ البدء مفوضية اللاجئين ومولها الإتحاد الأوربي ومنظمات إسلامية ووهابية..وهنالك بنك أسس خصيصا لهذا المشروع ..

أما بخصوص الذين لبوا دعوة إسياس. .
فبصراحة ما عارف أقول ليكم شنو ...
يكفي ما قاله لكم شعب البجا ..يا ضعاف الذاكرة..
وبركة الكشوكم من الحدود ..
وعلشان تاني ما تباروا فلان داك (الشيخ ) فردة إسياس..
أما الباقين ..اللسه فيهم خير ..
فأقول ليهم :
درس ..ورا درس ...ولسه ما تعلمتوا؟!!
الله يمرضكم ياخ زي ما مرضتونا.

أحمد باشريك
٥/٨/٢٠٢٢

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 04 2022
  • مصر.. القبض على متسولة باعت طفلتها لسيدة سودانية بـ7 آلاف جنيه
  • أردول: هناك تهريب للذهب ويباع في دول الجوار كبضاعة
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 03 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 04 2022
  • لجان المقاومة تعلن جدول مواكب أغسطس
  • الخرطوم وموسكو يعفيان حملة الجوازات الدبلوماسية من تأشيرة الدخول
  • وفد قيادات الشرق المتجه الي ارتريا محجوز في اللفة الحدودية
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس الرابع من أغسطس ٢٠٢٢م
  • جهاز الإنذار في حوض السباحة في الفندق كشف الشاب السعودي بمجرد ما بال داخل حوض السباحة في اليابان
  • كتب ياسر عرمان في الذكري ال ١٧ عاما على رحيل قرنق مبيور
  • ما التفاصيل التي أغفلتها تغطيات وسائل الإعلام المحلية في أحداث العنف الأهلي بالنيل الأزرق؟
  • المواجهات القبلية بالسودان: مسألة الأرض أم لعنة السياسة؟-بقلم شمائل النور
  • محلل اقتصادي: الزيادات على البنزين والكهرباء والدولار الجمركي غير مبررة
  • الحزب الشيوعي: تصريحات حميدتي الأخيرة أصدق اعتراف
  • نيويورك تحتسب ابنها البار كمال عبدالرحمن البيلى
  • النار ولعت في الدهب السوداني المهرب روسيا تعترف و السفير السوداني ينفي و البنك المركزي السوداني يقر
  • جقود 2022 :تجديد الحركة الشعبية .ش

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 04 2022
  • الجد والجد ،، الجد جد،، كتبه شوقي بدرى
  • من ينقذ السودانيين من ظلم مطار الخرطوم كتبه اوهاج صالح
  • سماسرة : منظومة الفساد ومافيا تصاريح العمل تستغل العمال الفلسطينيون الى حد العبودية!! كتبه د.شكري ا
  • أضواءٌ على الانتخاباتِ الإسرائيليةِ الخامسة يأسٌ شعبيٌ وسُعارٌ حزبيٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الإشاعات المضطربة المضحكة التي يطلقها الجهلاء من الناس !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وُلد الانقلاب ميتا وفاشلا كتبه تاج السر عثمان
  • أفورقي و تِرِك...فوضى إجتماع القبليين برؤساء دول الجوار كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • كلام ويكة ما بتتلايق ! كتبه ياسر الفادني
  • الهوسا تنتفض ضد التهميش الممارس عليها وتطالب السلطات بإقالة حاكم النيل الأزرق كتبه محمد مرزوق
  • هل توجد كفاءات متجردة من الآنا كتبته عواطف عبداللطيف
  • مروي (بوكشوب).. و عودة هولاكو!!! كتبه أمل أحمد تبيدي
  • تعرف على المؤامرة التي يطبخها البرهان لتصفير الثورة وتمكين الابالسة الكيزان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • أرنب استعد كتبه محمد حسن مصطفى
  • الوصيفاب والجري وراء السراب كتبه عبد المنعم هلال
  • ماذا بعد إقرار حميدتي بفشل الحكم العسكري في السودان؟3-1 كتبه عبير المجمر (سويكت).
  • باب المغاربة سيبقى شاهدا على التاريخ كتبه سري القدوة