كان قرار حكيم من السلطات السودانية بمنع وفداً اهلياً وسياسياً؛ من العبور إلى إريتريا وذلك لعدم وجود تصريح بفتح المعبر من السلطات المركزية
فالحدود لها حرمتها وذلك باتباع الإجراءات الدبلوماسية المتعارف عليها وذلك يكون عبر مخاطبة رسمية مابين وزارة الخارجية في ارتريا مع نظيرتها السودانية للتنسيق لاخذ اذن من السلطات الحاكمة بالخرطوم لاستقبال وفد رئاسي من اريتريا لنقل رسالة خطية الي راس الدولة السودانية وشرح هدف اقامة الموتمر المنعقد في اريتريا حول شرق السودان ومن ثم توجيه الدعوة الي الشخصيات السياسية والإجتماعية المراد حضورها تحت اشراف السلطات السودانية باعتبار ان ذلك يمس بالامن القومي السوداني ولكن ان تعلن الحكومة الأريترية من طرف واحد عن إجتماع مهم في اسمرا يجمع أطراف النزاع في شرق السودان بدون الرجوع للحكومة السودانية فان ذلك يعد تجاوز في حق دولة مستقلة ذات سيادة
لايعني فتح الحدود بين البلدين بغرض النقل التجاري ان يكون ذلك نافذة لتحرك قافلة من رؤوساء قبائل سودانية الي عمق دولة اخري بدون علم الحكومة المركزية بدون حتي علم سفارة السودان في اسمرة
علي السلطات السودانية لفت نظر الحكومة الاريترية بضرورة التقيد بالاجراءات المتعارف عليها الخاصة التي تتعلق بالسودان حتي لاتكون وكالة بدون بواب لا تظن دول الجوار ان الاحداث التي يشهدها السودان تجعله لقمة سائغة لها فالسودان قادر رغم مايحدث علي حماية حقوقه المشروعة في السيادة والاستقلال
*المتاريس* *علاء الدين محمد ابكر* 𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 04 2022