سم الدسم كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي

سم الدسم كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي


06-23-2022, 06:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1656005818&rn=0


Post: #1
Title: سم الدسم كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
Author: حسن الأفندي
Date: 06-23-2022, 06:36 PM

05:36 PM June, 23 2022

سودانيز اون لاين
حسن الأفندي-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر




( لم يبق عندي ما يبتزه الألم ُ ... حسبي من الموحشات الهم والهرم ُ
لم يبق عندي كفاء الحادثات أسى ... ولا كفاء جراحات تضج دم
وحين تطغى على الحران جمرته )* ... فخير زاد له في غربة قلم
ومن سواك له شعري وموهبتي ... وأنت ناري وبالأعماق تضطرم
إذا ذكرتك سال الدمع منهمرا ... وإن ضحكت لأنسى جاد لي سأم
كأن في ذكرك الأغلال تربطني ... وطالما كان في استقبالها نَعَم
كأنك الشعر والأوزان تلهمني ... وما أقاوم شعري حين يحتدم
منذا يقاوم إلهاما وتزكية ... قد حفها الحرف والألحان والنغم
تبني لملكي وتُرسي من مكانتنا ... بين الخلائق ما يرضى به الخَصَم
حتى غدوت وما دنيا لتنكرني ... وخلت أني لما قد فات أنتقم
كأنك الماء ,غير الماء يخنقني ... وقد بلغت من الستين ما يَضِم
كأنك القلب خفقاً في جوانحنا ... ففي السلامة كل الناس قد سلموا
هل مثل حبك في الدنيا له مثل ... وهل ألاقي بديلا عنك ينسجم
إن خانك البعض أو مسّتك نازلة ...جئنا ليوثا لها والناب يبتسم
من ظن أنك سهل في تناوله ... قد خالطت فكره من سمنا دسم
لله درك في حبٍ يؤرقنا ... ومن يعاديك في أحشائه الورم
لمن أُغني غداة الدجن قافيتي ... ومن سواك له الأشعار تحترم
في حضرة النيل والباقير خضرتَها ... النفس تبدأ من عشقٍ وتختتم
أبا الليوث أبا الأبطال من قتلوا ... غردون ما وهنوا كلا ولا ندموا
إن كان حظي من الأيام غربتها ... وكان موتي بعيدا عنك يرتسم
هلا ذكرت لنا ودّاً يداعبنا ... في كل يوم بذرات الثرى رقم
قد كنت أطمح في عوْدٍ يجمّعنا ... لكن أحلامنا يجري بها وهم
ماذا تبقّى وآلامي تداهمني ... والشيب في أسفٍ ذكرى بنا لكمُ
من يا ترى يذكر الماضي وقد صرمتْ ... عشرون عاما وأخرى حلوها نِقَم
******
يا شاعر النيل هل عاودت سيرتها ... ذكرى بها خاطري يحيا ويزدحم
قد كنت أحسب أن البعد غيّرني ... فما عرفت سوى أن الهوى كَلَم
قالت تعاتبني غيداء ما فعلت ... بك الليالي وقد أندى بك الهرم
ما عدت تملك من صبر تدبّجها ... تلك القصائد فيها الدُر ينتظم
وكل أولِ مرهونٌ بآخره ... وكل حسناء بعد الشيب تحتشم
ودّع هريرة أو ودّع بها أملا ... إن جاد خاب وإن واليت ينخرم
نحن العشيرة لا شيء يفرّقنا ... ولا تهون لنا نفسٌ ولا ذمم
ــــــــــ



* ما بين قوسين للشاعر المرحوم محمد مهدي الجواهري

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 23 2022
  • صحيفة بريطانية: اتهام فاغنر الروسية بشن هجمات مميتة على مناطق حدودية للسودان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 23 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 23 يونيو 2022م
  • بريمة المسيرى تعال جاى اسمع كلام الزول دا
  • لوكان ابوك عايش اسرع إلى البيت وقوم بتقبيل يديه وقدميه.
  • فراسة الفتاة البدوية العربية قصص الفراسه والذكاء
  • هل القسم علي كتاب الله صحيح امام رئيس حزب ؟ صورة للتعليق
  • ألإتحاد الأفريقي وسؤال الأخلاق
  • الصحفى عبدالرحمن الامين. مقال طويل عن موانئ أبوظبي والبحر الاحمر
  • شارع الجرائد يسع الجميع- الوزير فيصل محمد صالح يعود «للهاند باك»!!بقلم: محمد أحمد الدويخ

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 23 2022
  • ناتاشا أحمد قسم الله سعد المطربة السودانية التي لا يعلم عنها أحد في بلادها!. كتبه حسن الجزولي
  • غربال الثورة !! كتبه الفاتح جبرا
  • المليونية .. بدون قيادة وخطاب لن تؤتي أكلها كتبه د. كمال طيب الأسماء
  • خروجك في ٣٠ يونيو فرض عين.. كتبه خليل محمد سليمان
  • القيادة المفقودة والمسارات الواهية كتبه أمل أحمد تبيدي
  • ما بين دين الدولة ودين الأمة كتبه مصعب المشرّف
  • سوف لن نسمح ! كتبه ياسر الفادني
  • بلعيش ودعوني أعيش ! كتبه زهير السراج
  • شهداء : من مجزرة فض الإعتصام كتبه عمر الحويج
  • إستمرار الشكلة بجلاجل بين البرهان وكيزان الجيش من جانب ومن الجانب المقابل حميتي وكضباشي وابراهيم جا
  • كم قبض بلعيش الاتحاد الافريقي من مجموعة اعتصام الموز لينسحب من الآلية الثلاثية؟.. كتبه عبدالغني بري
  • بعثة الأمم المتحدة في السودان تتورط في تمويل موكب 30 يونيو الجاري كتبه محمد مرزوق
  • الاردن والمملكة العربية السعودية والعمل العربي المشترك كتبه سري القدوة