تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الي من يهمه الامر:سلام

02:55 AM March, 11 2022

سودانيز اون لاين
الشيخ الحسين-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر

الي من يهمه الامر سلام !
هكذا كان يصدّر الرئيس اسماعيل الازهري خطابته التنظيمية
و رايت ايرادها على سبيل التاسي
عنوانا لقصيدة الشريف ادناه
،،،،،،،
قال سيدي عبد الغني النابلسي :
"يا مدعيا لطريقهمو قوِّم نظراً بك ينعوج"
،،،،،،،
قال سيدي الشريف زين العابدين الهندي في رسالة شعرية بعثها أواخر تسعينيات القرن الماضي ردا على رسالة بعثها له صديقه و زميل دراسته بدار العلوم القاهرة الشاعر محمد الفيتوري :-

هل كان حلماً قصيراً ذلك الوطن
*** ام كان طفلاً صغيراً ذلك الزمن
هل كان ما كان وهماً طاف في عجل
*** وطاردت خطوة الآلام و المحن؟
قل لي محمد ماذا قد الم بنا
*** حتى تسرب من اعمارنا الوطن
وكيف مزقت الاحداث ساحته
*** وعربدت فوقها الاحقاد والفتن
وكيف راح وقد فضّت سوامره
*** يدور في الارض لا مال ولا سكن
تعافه ############ات كان سيدها
*** وتزدريه بقاع ما لها ثمن
لو اقدم على غبن و مسغبة
*** يغتالها السجن و السجّان و الشجن
فاصبح الكون سجناً و الوجود اذى
*** والناس والارض مغلول ومرتهن
من ذا الذي حطم الاحلام متخذاً
*** من نعشها و كل ما يحوى الورى كفن
هل تذكر الرهط والايام مقبلة
*** والريح واتية تجري بها السفن
وكيــف كانـت حبـال الــــود موثقـــــــــــة
*** والقـوم صنـــوان مرجــــو ومؤتمـــــــن
تداولـوا عنـفــوان الدهـــــر وهــــــو فتــى
*** واورقــــت شرخــــة مــــــن ربـــهم فطـــن
واستكتبـوا قلــم التاريـخ مــا وسعـــت
*** صحائـف المجــــد من آثارهم منــــن
وطوعـوا عاصيـات كــــان مسرحهــا
*** هوج الاعاصيـــــر لا تبقــــى ولا تهــن
وابحروا فـــي بحـــار ذات مصطخـــب
*** لولاهمـو كــــان مثـوى القاع ما ظعنــــــوا
وصارعـوا لججـاً مــن فوقهــا لجــج
*** تكـاد مـــن هولهـا الامـــواج تنعجن
مـــا طـاش منهـم صــواب او نبت مهج
*** ولا ألــــم بهــــم يـــاس ولا ركنـــــــوا
وعلّموا الهـول هـولاً مـــن ارادتهـم
*** واستطعتم الصبــر فـــي افواههم شنن
مــن كــل نجم تضئ الشمــس هامتـه
*** ويزدهيـه شعـور بالعــلا قمـــن
يضارع المجـد مجــداً والعفـاف يـــــدا
*** ويصحــب الفخر في أوج السعـا خدن
كأن مرآة كل الشعب في أحد
*** ان قال قالوا وأن أمضى بهم ضمنوا
وعزمه كيد الرحمن في قدر
*** تجري القضاء ولا ينتابها الوهن
من كل مشتمل علماً ومعرفة
*** يعلِّم العلم علماً حين يمتحن
وباذل نفسه قربان أمته
*** ولا يقتضيها به شكر ولا ثمن
ولا يمنُّ بها اذا فاضت مآثره
*** ولا يدلُّ بها أن دلت المنن
يكسي تواضعه سربال هيبته
*** كأنه الحق والاعراف والسنن
قل لي محمد اين الامس من غدنا
*** كأنه لم يكن يوماً ولم تكن
ومذ تبلج ذاك الصبح من فرج
*** عنيته انت لا سجان ولا سجن
وغرد الكون وانسابت مواكبنا
*** كأنها الروح و الانسان و الوطن
وطالع العالم المشدوه معجزة
*** فريدة قل ان ياتي بها الزمن
جيش وشعب وثوار وملحمة
*** تنسال كالنور لا نار ولا فتـن
بحار من الاشواق مرسلة
*** تنافس الريف في ساحاتها المدن
فما استقرت على حال وعاودها
*** داء الصراع فجف الضــرع و الفنن
وعاود الجيل بعـد الجيل غربته
*** يبعثر العمر لا أهل ولا وطن
في كل واد ترى آثار خطوته
*** ولا يـرى فهو في الحالين ممتهن
لاحت تقلب كفيهـا علـى مقت
*** لا العـم عم ولا الأخوال تؤتمن
ولا الهجين كما تملى مبادئه
*** وتقتضيه ظروف الدهـــر والمحن
لكنها لم تزل حبلى يمور بها
*** ذاك المخاض كمـا تهـوى وتختزن
وهي التي عـرف التاريخ منجبهـا
*** عرّابها بلبلٌ او صنّاجة لسن
تسنمـو الدهر في عمر القرون فتى
*** وشارك الشمـس من عليائهم سكـن
لا زال في مطلع الإقلاع مولدهم
*** يشتاق منك نشيداً كـله إذن
فاستصـــرخ الصبح أن الشمـس آتيـة
*** تكاد من روعة الإنشاد تفتتن
فقــم محمـد وأنســـج مـن ضفائرهـا
*** لحن الشروق فقد وافى به الزمن
وأشهـر يراعـك قـد ملـت مراقبنا
*** طي الشراع وقد حنت له السفن
وأبعـث تراثا قديمـاً طـال مرقــــــده
*** قد أذن الصبح والآذان و الأذن
يـا واهب الضوء والاشراق في زمـن
*** قد كاد ديجوره يعشى به الزمن
مازال مشعلك الوضّاء مؤتلقـاً
*** يرنو له الدوح و الوجدان والوطن
،،،،،،،
( اذا وردت في القصيدة اخطا او زحاف او علة او نحوه فمرد ذلك الي النسخ)
،،،،،،،
الفنان محمد وردي وقصيدة محمد الفيتوري "اصبح. الصبح" و روح ثورة اكتوبر التي اشارت اليها بعض ابيات الشريف اعلاه :-





عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/10/2022

اخبار و بيانات
• بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث جبل مون
• عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليومMarch, 10 2022
• القيادي بحزب المؤتمر السوداني نور الدين صلاح الدين : عودة حمدوك للمشهد السياسي (تجريب المجرب)
• عضو المكتب السياسي بحزب الأمة القومي امام الحلو: يجب البحث عن شخصية وطنية جديدة بخلاف حمدوك
• الفرقة التاسعة مشاة تنفذ مشروع طابور السير ضمن فعاليات العام التدريبي
• كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 مارس 2022 للفنان عمر دفع الله
• المكتب الموحد للمهندسين يكشف اتفاق الكيانات الهندسية على خارطة طريق للنقابة
• يوم مفتوح لدعم الثورة في بيرمنجهام

عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 03/10/2022

المنبر العام
• هل ثمة تعاون بين الحزبين الشيوعي الاميريكي والشيوعي السوداني!
• هل ثمة تعاون بين الحزبين الشيوعي الاميريكي والشيوعي السوداني!
• هشاشة ساسة السودان
• المهرولون
• مفهوم الديموقراطية ك( لوتري) لغنم السلطة فهو أس ازمتنا الوطنية!!
• الإنفلات بزي رسمي !! السودان بلد في مهب الريح
• عناوين الصح اليوم الخميس العاشر من مارس ٢٠٢٢م
• حول الفريق ياسر العطا ومجزرة فض الاعتصام ..
• ماذا من وراء صفقة مقايضة مطار إقليم صوماليا لاند لواشنطن؟ كتب: الهضيبي
• ود خالتي الدكتور كمال العوض وزيرا للتربية والتعليم .ولاية الجزيرة..مبروووووك
• فيديو: رثاء الشهيدة ست النفور... الشاعر محمد أحمد الحِبَيِّب and الفنان حافظ طه...
• مثياق الشعب#
• عاجل.. رتل عسكري من قوات الجيش السوداني بأمدرمان
• تسجيل بصوت صاحبه الذي لم يُرِد له أن يكون سريا.. فهل يسمعون؟؟

عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/10/2022

اراء حرة و مقالات
• بوتن أني أغرق ... أغرق ، أغرق !:ايليا أرومي كوكو
• امريكا من حرب الوكالة إلى حرب البيرجر والهوت دوغ!!!:الأمين مصطفى
• هشاشة ساسة السودان:د.الطيب النقر
• الثورة هي عصا موسى يا دقلو وإنتم(الكج):اسماء محمد جمعة
• الاستعمار القيصري الروسي:الفاضل عباس محمد علي
• الى السيدين البرهان وحميدتي – الحل داخل السودان:اوهاج م صالح
• الفساد وعودة القطط السمان في نهر النيل (1-10):بخيت النقر
• موفق السباعي:الدعاء عبادة.. لا تسول واستجداء
• ليس مهماً أن يكون هذا الضابط (إنقلابي).. أو حتى (كوز)، المهم أنه ضكران..!
• البرهان هو المسؤول عن مقتل الرقيب ميرغني الجيلي:برهان يقود السودان الي التفكك، و الفوضى ..
• الفاتح جبرا:زوغة محام عالم !
• عودة ديجانقو !:ياسر الفادنى
• هل تطلب روسيا الذهب مقابل البترول من أوروبا
• مؤشرات على مسار الحرب في أوكرانيا : عالم جديد قيد التشكيل
• هل بدأت الحرب الاقتصادية؟ ....... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
• كيف إعتبر بوتين صديقه حميتي التشادي كنزاً إستراتيجيا ؟
• في رثاء الحسيب النسيب السيد على الميرغني: هل أمهاتنا بيولوجيا أم ثقافة أيضاً؟ (١-٣)
• عواطف دهب ،، ملهمة أغنية صدقت العيون بقلم:حسن الجزولي
• حقوق الشعب الفلسطيني بتجسيد السيادة وبناء الدولة المستقلة بقلم:سري القدوة
• يوم الشهيد رمز للعزة والكرامة بقلم : أ.د. عادل السعدني