التمييز السلبي على الوطن،، الشرق على ذات مساردارفور ،، وترك صورة اخرى لمناوي واخرين

التمييز السلبي على الوطن،، الشرق على ذات مساردارفور ،، وترك صورة اخرى لمناوي واخرين


11-24-2021, 08:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1637783667&rn=2


Post: #1
Title: التمييز السلبي على الوطن،، الشرق على ذات مساردارفور ،، وترك صورة اخرى لمناوي واخرين
Author: جمال الصديق الامام المحامي
Date: 11-24-2021, 08:54 PM
Parent: #0

07:54 PM November, 24 2021

سودانيز اون لاين
جمال الصديق الامام المحامي-عمان
مكتبتى
رابط مختصر




من تحت مآسي حكم العسكر خرج جنوب السودان من عباءة الوطن .
ومن تحت تطلعاتهم للاستمرار في الحكم تشظت اقاليم السودان المدبجة بغطاء الهامش ، ومنهااقليم دار فور .
اقليم دار فور بعد المحرقة التي اشتعلت فيه بواسطة نظام الانقاذ التي اعترف قائدها المخلوعبانهم قتلوا اهل دار فور بلا سبب ، وابناء دار فور جميعهم المنضويين تحت لواء الحركةالاسلامية بذراعيها الوطني والشعبي او من هم بالحركات المسلحة ، بهدف تركيع الاقليم الىسلطة الانقاذ و التربح بالمغانم الوزارية والمناصب التنفيذية لدي قواد واشخاص الحركاتالمسلحة
تلاقت رغبة الطرفان ، الانقاذ بمالها ومناصبها واعضاء الحركات المسلحة بطموحاتهم ومكاسبهمالشخصية والبدل ال ( full suit ) للتواضع ظاهريا على قسمة الثروة والسلطة في اتفاق لمصلحةاهل الاقليم وللغرابة ان اهل الاقليم كانوا هم الغرباء على بنود مصلحة الاتفاق التي جاءت لهمبمطالب هامشية زادتهم تهميشا على تهميشهم في الوقت الذي ظفر فيه من يتحدثون باسمهمبالمناصب والمكاسب واصبح ابناء دار فوار في عراء بعيد عن ظل الاتفاق الا من مجموعة مطالبهزيلة ومخجلة يعلوها اعفاء ابناءهم من رسوم الجامعات الدراسية وبعض من مباني لقرىنموذجية لم يكن بها نموذج سوى نموذج واحد وشخصي فاز به المدعو الصديق ودعة .
جلس مناوي وغيره من الانتهازيين على حساب مصالح اهل دارفور بالقصر الجمهوري مع قائدالجيوش الجنجويدية التي قتلت اهل دارفور وحرقت اطفالهم ونساءهم وقراهم وجلس اهل دارفور في معسكرات فقيرة ومذلة يتسولون المنظمات ومنح الغرب اللئيمة .
على ذات المنوال طالعنا العسكر الانقلابيين ليلة الاول من امس باتفاق اسموه اتفاق ( البرهان - حمدوك)
يبحثون به عن شرعية توهميه تنقلهم من دائرة غضب الشعب عليهم الى اريكة رمزية حمدوك لديالشارع ، وما دروا ان الشارع تجاوز حمدوك وبقية القوى السياسية الساعية للتربح على حسابمصلحة الوطن .
وحيث ان المدعو ( ترك ) كان وسيلة العسكر الانقلابيين للوصول الى ما هم فيه الان ، وحيث كانتله اليد الطولى في خنق الوطن والتضييق على المواطن لحساب مصلحة اللجنة الامنية للنظامالسابق الذي هو جزء منه .
سعى المكون العسكري الانقلابي الى تكريم الرجل ( مناوي الشرق) ومابين ( مناوي الشرق واميرالشرق - عثمان دقنه ) فرسخ من الوطنية والعقلانية وصحو الضمير تميل كفتها بميزان الثاني .
جغرافيا المكان مثلما تنبت طالحا تمنحك صالح .
بان ضمنوا الاعلان السياسي لما يشير الى مطالب شرق السودان ملزمًا ميزانية الوطن بالانفاقعلى الشرق حصريًا دون بقية اقاليم السودان التي تشارك الشرق هم المسغبة وضعف الخدمات .
ما جاء من لمحة بالاعلان السياسي الموقع بين ( رجلين) يمثل حزمة (رشى) لا تصب في دائرةحلحلت مشكلات الشرق وان شعر اهل الشرق بان هناك تمييز ايجابي لاهل الشرق بلغ مرتبةالنص عليه بالاعلان السياسي لسبب بسيط جدا هو سلبية مثل هذا التمييز على دائرة الوطنككل ، مع الوضع في الاعتبار انه جاء نتيجة لمواقف ترك وقبيلته التضامنية مع العسكر للوقوفضد التحول المدني ورغبة الشعب في الانتقال السلمي للسلطة الذي ينشده ابناء السودانبمواقفهم ومكوناتهم العريضة .
جمال الصديق الامام
المحامي

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/24/2021


عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/24/2021


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/24/2021

Post: #2
Title: Re: التمييز السلبي على الوطن،، الشرق على ذات �
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 11-25-2021, 01:10 AM
Parent: #1

كلام خارم بارم .
إسم ( ترك ) بقى جاذب للتنظير الفطير.

Post: #3
Title: Re: التمييز السلبي على الوطن،، الشرق على ذات �
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 11-25-2021, 02:40 AM
Parent: #1

نقاط وملاحظات على درب التغيير..
دونتها أثناء إغلاق الإنترنت القسري

7 November 2021
بذور الإنقلاب :
الوثيقة الدستورية المفخخة كانت هي (صندوق باندورا ) الذي يحمل في إحشائه بذور الإنقلاب.

حكومة قحت..كانت حكومة جودية رجال الأعمال والصالونات..والكفلاء الأجانب.
و(لصيق الطين في الكرعين ما ببقى نعلين).

هذه الحكومة منذ البدء كانت حكومة إنقلابية عسكرية ، وكذلك حكومة تعاقد مدني سياسي وعسكري بين الطرفين ، والهدف منها الإلتفاف على(عنفوان المد الثوري الجارف)..
وبالتالي السيطرة عليه عبر قنوات محددة صيغت في الوثائق اللاحقة سواء كانت الوريقة المسماة بالدستورية وكذلك وثائق أخرى أهمها وثيقة سلام منبر جوبا ومساراته المشبوهة لتقسيم السودان .
وأعتقد كلا الوثيقتين صيغتا بأيد خارجية .

هجم النمر :
هجم النمر ..واللي يخاف من العفريت بيطلع له .
إنعدام الثقة بين أطراف الحكومة ( الإخوة الأعداء )، وانشغالهم بالتربص ببعضهم البعض وبالتآمر على شعوب الوطن .

سمة المرحلة كانت:
المراهقة السياسية ولعبة الكراسي والمحاصصات والتراشق الإعلامي.. العجرفة والتعالي على الجماهير واحتجاجاتها وتخوين المخالف (سكرة السلطة وشيطان الكرسي).

خسران قوى معتبرة في الأقاليم دون داع، ومحاولات حثيثة لإخراجها (عنوة) من معادلة الثورة..وذلك عبر تسويف مطالبها..ومن ثم الشيطنة الدؤوبة لحراكاتها..
وكل هذا لتمرير سرقة (ثورة المدن والأرياف) واختطافها من قبل أجسام خرطومية لا وزن لها ..وبالتحالف مع حركات الجبهة الثورية المسلحة والكيانات الهلامية التي إلتحقت بها بشخوصها المشبوهين الذين يراد بهم وعبرهم فرض أجندة خارجية على هذه الأقاليم..بل على الوطن كله .

التنظير في قناة سودان بكرة :
سطحية سياسية وركاكة في التحليل وخلل منهجي في التشخيص .
ولطم الخدود .
كأنهم يتلظون لحدوث مذبحة كي يتاجروا بها لاستعاد شرعية ثورية فرطوا فيها .

التعويل المفرط على المجتمع الدولي من قبل كل الأطراف .

قناة طيبة الإخوانية :
محنكاتية ومحللاتية يجعلك تتساءل أين كان تنظيرهم هذا أيام الإنقاذ؟!

الشارع الجريح..
وحده لطالما كان هو الصادق الوحيد .

كل القنوات السودانية:
تعالي على الهموم اليومية للمواطنين..لا يتحدثون عنها..
إلا بسطحية تعودنا عليها أيام الإنقاذ..

أدوار مشبوهة للتحالفات الإقليمية والدولية..تحيط بالمشهد السوداني.

التحدي بعد الإنقلاب :
1- ماهي الآليات أمام المكون العسكري لتكوين حكومة كفاءات مستقلة ..؟!
2- ما هي الآليات أم أحزاب قحت لاستعادة السلطة من العسكر ؟!
وثم..
ماهو دور حمدوك فيما حدث ؟

الرهان على شارع لم يعد موحدا كما كان في بداية الثورة ..
هو رهان فيه مزيد من الاستنزاف للشارع المنقسم..
لذلك على الشارع أن لا يسمح بتسليم قياده مرة أخرى لأي جهة كانت .

مطالبنا الحقيقية في شرق السودان :
عندما أشار البرهان لمسألة شرق السودان أشار إلى تجاهل حكومة (قحت ) لقضية الشرق العادلة وبقية الأقاليم،وأن الأمور كانت تدار( فقط) من الخرطوم بدون مشاورة أهل الأقاليم في حقهم في إختيار ممثليهم في الحكومة، وإن الأمر إنحصر فقط وفق أمزجة الطبقة الحزبية الحاكمة.
ولكنه وقع ( عمدا ) في التعامي عن مطالب أهل الإقليم الشرقي الحقيقية..بالضبط كما فعلت حكومة قحت ..وسدنتها ورئيس وزرائها وكفلائها..
فالعيب في التشخيص هو هو ..
وبالطبع البرهان كقائد الجيش لن تخفى عليه شاردة وواردة..
فكيف لا يزال يصر على أن مطالب أهل الشرق هي مجرد مناصب ومحاصصات فقط ؟!!

مطالبنا التي تعلمها الحكومة كانت ولا تزال هي إلغاء مسار الشرق المشبوه..وتنفيذ مقررات مؤتمر سنكات وأهم بنوده هي مراجعة أوراق الهوية الوطنية، وترسيم الحدود، وتحديد حدود القبائل.
وأي كلام سوى هذا يعتبر إلتفاف على مطالب أهل الشرق الحقيقية وافراغها عن مضمونها.
كذلك كلامه كان مبهما حول مراجعة مسارات وثيقة جوبا المختلف عليها في أقاليم الشمال والوسط إضافة للشرقي، مع إقراره إتفاقية جوبا بكل عيوبها وزجها بإقاليم أخرى لا دخل لها بالحروب في المنطقتين.
وذلك ما يخدم الاصرار على نقل الصراع لمناطق كانت آمنة قبل مفاوضات أديس وجوبا مع الجبهة الثورية.
فإذا كان البرهان حريص على الأمن الوطني والوحدة الوطنية كما يدعي ..
لقام بإلغاء البنود التي سبب الأزمات في أقاليم الشرق والشمال والوسط..كما فعل عندما فتح الوثيقة الدستورية وألغى منها بعض البنود ..
مع الإشارة إلى أن هذه الوثيقة الدستورية أصلا تم فتحها من قبل وإلحاق وثيقة منبر جوبا بها .
وهي وثيقة معيوبة أصلا منذ البداية..حتى قبل حذف بند ( الكفاءات) لغرض تمكين أحزاب قحت..
كما عرف الشعب أنها كانت ( ثلاث نسخ ) ، ولا ندري بالضبط أي نسخة فيها هي التي كانوا يحكموننا بموجبها ؟

إعادة بريق لثورة الشباب !!
هل تأتي بالإنقلاب ؟!
أو بممارسة العنف والاستمرار في قتل الشباب الثائر ؟!
والعودة للممارسة العنف ضد نساء الوطن وإهانتهن؟
هل تأتي بحمل العصا لمن عصى ..وضرب المارة في الطرقات ومهاجمة الطلاب في السكن الجامعي وتعذيبهم وطردهم منه ؟

قضايا الشهداء والمفقودين والنازحين والمفصولون تعسفيا:
هذه القضايا الملحة التي تم تجاهلها وتسويفها طوال عهد حكومة الإنقلاب العسكري المطعمة ببعض السياسيين الإنتهازيين ..
هذه القضايا الجوهرية للثورة..بل هي ملح الثورة ولحمتها وسداها..

لماذا تجاهلتها حكومة الإئتلاف الحاكم ؟
لنقل أن المكون العسكري معروف دوره ، وإنه أصلا لا يريد فتح هذه الملفات.
ولكن ما بال رئيس الوزراء ومجلسه الإنتقالي وحاضنته السياسية بشقيها..؟!
ماهو دورهم في تعطيل البت في هذه القضايا؟

هذا ناهيك عن دورهم في تعطيل إنشاء مؤسسات الحكم الأخرى ..
وخلافاتهم المستمرة حول المحاصصات .

وكذلك تجاهلهم (المشبوه ) لقضايا الأقاليم الملحة كما ذكرت .

فالوضع كان ينبئ بما سيحدث .

ولا أعتقد أن الإنقلاب المزعوم حدث لعدم رغبة الشق العسكري في تسليم رئاسة الفترة للمدنيين، لأنه أساسا واضح أن الصفقة التي تمت بين المكونين كان من شروطها الخفية إتفاقا بعدم فتح هذه الملفات .
وأستند في هذا الزعم على تصريحات بعض السياسيين الغاضبين.

فمما كان يخاف العسكرتاريا ؟!
لا أعتقد أنه كانوا يخافون من شئ .
فقط، قاموا بتحركهم هذا لإزاحة حليفهم المدني في الإنقلاب على البشير..
وذلك لأنهم قد ملوا مثلما ملت قطاعات واسعة من شعوب الأقاليم، من المراهقة السياسية وصراع الكراسي والتراشق اللفظي بين شركاء الإنتقالية.

خاصة أنه لا تزال هنالك منطقتين محررتين تماما كدولتين داخل دولة .
سواء في جنوب كردفان (الحلو )وسواء في جبل مرة ( عبد الواحد )..
أضف إلى ذلك شرق السودان الذي تم إستعدائه وشيطنته دون مبرر ..سوى (العمالة) لجهات خارجية.
شرق السودان هذا الذي كان لاعبا أساسيا في ثورة ديسمبر وما قبلها .

ختاما لست محتاجة لأن أقول أنني ضد الإنقلابات العسكرية، فتكفي مقالاتي المتلاحقة منذ بداية الثورة ، ففيها كان ولا يزال موقفي معروف ..ألا وهو التحذير من الوقوع في شرك التفاوض مع الجنرالات وكذلك الكفلاء الأجانب سواء كانوا إقليميين ودوليين .
ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه.

فاللصوص من سياسيين وكفلاء كانوا يتربصون بهذه الثورة منذ البداية .
فالعسكر تحركاتهم أصلا معروفة عندما يتلمسون فراغا في الحكم المدني وضعفا في قياداته .
وبالطبع لم يخيب السياسيين الظن بهم، ظن الشارع الذي كان يخشى الإستيلاء على ثورته من نخب الخرطوم السياسية..التي احتكرت ثورة الأقاليم ومن ثم أقصتها وخذلتها..كما خذلت (هبة سبتمبر المجيدة) السابقة وكل الهبات والثورات الجماهيرية السابقة ..

ختاما، ديسمبر ثورة عظيمة أضاعتها نخب المركز السياسية.
ولا زالت تحاول إسترجاعها عبر طرق واستراتيجيات جد خاطئة !!
فلا الشارع السوداني حاليا موحد كما كان .
ولا تعويلها على المجتمع الدولي بوسعه أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء والأمور كما كانت عليه من هزال وتخبط وصراعات.

فالملعب السياسي الآن إختلف كثيرا ، والواقع السياسي يقول أن الساسة حاليا قد فقدوا معظم زخم الإقاليم الذي فجر ثورة ديسمبر.

ختاما تاني :
لم يكن ليحدث (ما حدس) لو كان حمدوك يتمتع بكاريزما القائد ..واستبق حراك الجنرالات الوشيك ..بحله حكومة المحاصصات والصراعات والكيكات والشيكات..وتخلى عن حاضنته( المتوهمة)، ومن ثم لجأ إلى حاضنته الحقيقية ألا وهي الشارع الذي لطالما تجاهله رئيس الوزراء..( رغم توله الشارع وثقته المفرطة به وفيه )!!
كان بإمكان حمدوك أن ينقذ الأوضاع ..وأن يعيد بنفسه الثورة إلى مسارها الصحيح .

وأن ينقذنا هذه المرة من الوساطات والمساومات والمفاوضات ..نفس هذه المسرحية التي جرت في السابق .

فتباطؤ حمدوك وخشيته من حاضنته المتوهمة والكفلاء ..هي التي أوصلت البلد إلى هذا الأفق المسدود سياسيا واقتصاديا وأمنيا.

فاليد المرتجفة ليس بوسعها أن تحمل قلما .

آمنة أحمد مختار أيرا
7 November 2021