قراءة للضغط الأمريكي على الانقلابين:السفير نصرالدين والي.

قراءة للضغط الأمريكي على الانقلابين:السفير نصرالدين والي.


11-18-2021, 01:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1637196321&rn=0


Post: #1
Title: قراءة للضغط الأمريكي على الانقلابين:السفير نصرالدين والي.
Author: نصر الدين والي
Date: 11-18-2021, 01:45 AM

00:45 AM November, 18 2021

سودانيز اون لاين
نصر الدين والي-USA
مكتبتى
رابط مختصر




 رسالة أمريكية محددة "لا حوار ولا بديل عن العودة للشرعية الدستورية والمسار الديموقراطي في السودان" وحمدوك رئيسا للوزراء. ووضع شروط مسبقة لعودة للدعم الأمريكي للسودان.
 
الرسالة الأبرز من بين جميع رسائل أدارة بايدن للانقلابين:
 
اعلان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، 17 نوفمبر 2021 في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الكينية، أمينة محمد جبريل بأهمية عودة الديمقراطية في السودان من أجل استئناف الدعم الدولي للبلاد مشيرا الي أن “الانتقال الديمقراطي في السودان انحرف عن مساره وينبغي أن يعود بعودة حمدوك إلى رئاسة الوزراء". باعتباره مصدر الشرعية في السودان ومن المهم أن تعود الشرعية لمسار الانتقال الديمقراطي".
 
هذا التصريح ليس لديه سوي تفسير واحد "لا اعتراف بالانقلاب ولا تعامل مع الانقلابين".
 
وجدد بلينكن "دعم الولايات المتحدة للشعب السوداني الذي أظهر طموحه للديمقراطية وندعم مطالبته بعودة المسار الديمقراطي في البلاد. وطموحات الشعب السوداني وعزيمة التي لم ينال منها العسكر بالعنف المفرط والرصاص والقتل يعد قوة لموقف الولايات المتحدة وبالتأكيد لا نغفل المصالح في سودان مستقر في محيط إقليمي مضطرب وقابل للاشتعال.
وفي ذات السياق أجرت مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية مولي فيي، خلال زيارتها للسودان في الفترة من 14-16 نوفمبر مؤكدة على دعم الولايات المتحدة للتحول الديمقراطي للسودان. كما التقت السيدة مولي فيي، مع الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية في حكومة حمدوك؛ لإظهار الدعم الأمريكي لحكومة انتقالية بقيادة مدنية في السودان. وهو اعتراف صريح بشرعية وزيرة الخارجية المستمدة من شرعية حكومة حمدوك. وفي نفس الوقت لطمة للانقلابين.  كما التقت المسئولة الأمريكية أثناء تواجدها في السودان بالعديد من المسئولين السودانيين والقوى السياسية وأعضاء المجتمع المدني لمساعدة السودان على تخطي الأزمة السياسية.
من جهة اخري التقت مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الافريقية، عبد الفتاح القاتل البرهان، قائد الجيش لنقل رسالة الإدارة الامريكية "المحددة" بالعودة للشرعية الدستورية وعودة رئيس الوزراء حمدوك على رأس حكومته المدنية. وتلك رسالة قوية وتطورا جديدا عن مواصلة الادارة الأمريكية في الضغط على قادة الانقلاب.
 الأمريكية
رسالة أخري لافتة وغير المسبوقة "رسالة الصين":
 
موقف الصين التي صرحت ولأول مرة في التاريخ السياسي الصيني يعلن بشكل مغاير على ما درجت عليه الصين باستخدامها عبارات محددة "أن ما يجري في البلد كذا ِ أمر داخلي ولا تتدخل الصين في الشؤون الداخلية للدول".
 
هذه المرة وفي سابقة سياسية تاريخية طالبت الصين الانقلابين "بالدعوة للعودة للوثيقة الدستورية ومتابعة المسار الانتقالي في السودان.
 
وجاء هذا الموقف الصيني غير المسبوق للصين كالاتي:

أوردت الصحافة الصينية أن مبعوث الحكومة الصينية الخاص لقضية الشرق الأوسط تشاي جيون أجري مكالمة هاتفية مع وكيل وزارة الخارجية السودانية علي الصادق علي يوم 4 نوفمبر، داعيا الأطراف السودانية المعنية لبلورة توافقات في إطار "الإعلان الدستوري" و"اتفاق جوبا للسلام"، بما يرسي أساسا متينا لدفع عملية الانتقال السياسي في المرحلة القادمة.
   
  وكرر السفير الصيني في الخرطوم في العاشر من نوفمبر الجاري في لقاءه بما أسماه "القائد العسكري السوداني برهان" ولم يقل "أي صفة أخري" نفس الرسالة "ضرورة حل القضايا في إطار الإعلان الدستوري واتفاقية جوبا للسلام.
 
وأهم وأبرز ما يتوجب الوقوف عنده هو “تأكيد الصين على أهمية العودة للوثيقة الدستورية".
 
بجانب وعد الولايات المتحدة باستئناف الدعم الأمريكي الذي تم تعليقه بسبب الانقلاب على الشرعية شريطة العودة لمسارالشرعية وفقا للوثيقة الدستورية رسالة واضحة ولا غموض فيها بأنه لا مناص ولا سبيل للانقلابين من العودة للوثيقة الدستورية والمسار الديموقراطي.
الانقلابين في العالمين العربي والأفريقي وفي السودان علي وجه الدقة عادة ما يعولون على أحدي الدول الكبيرة في حال انعدام السند الأمريكي التي لديها قانون أقره الكونغرس يقضي بقطع الدعم العسكري وجميع المعونات غير الإنسانية من أي دولة ينقلب فيها العسكر على السلطة الشرعية. والأن خاب رهان الانقلابين في السودان على الصين كقوة بديلة للحصول على الدعم والسند السياسي والاقتصادي.
ونشير أيضا هنا الي الاجماع الدولي الذي ساند اصدار بيان مجلس الأمن الدولي بالدعوة للوثيقة الدستورية والمسار الديموقراطي "بما فيها الصين وروسيا" وهو أمر نادر الحدوث.
 ونورد أهم وأبرز ما في نص بيان مجلس الأمن الدولي الصادر في 29 أكتوبر الماضي على " أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا بإجماع أعضائه يعرب فيه عن قلقه الشديد بشأن استيلاء الجيش على السلطة في السودان.
وطالب المجلس، في بيانه، بإعادة إرساء حكومة انتقالية بقيادة المدنيين على أساس الوثيقة الدستورية، كما دعا للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين".

مواضيع سابقة كتبها صفيه جعفر صالح فى سودانيز اون لاين



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/17/2021


عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/17/2021


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/17/2021