أخيرا ظهر العميل البرهان على حقيقته الحاخامية النتنة، بعد أن خان قوى الثورة في وقت سابق وإلتقى النتن ياهو العام الماضي في يوغندا في منتجع عنتبي بترتيب من عملاء الموساد الاسرائيلي في السودان والمنطقة.! إنقلاب اللجنة الأمنية للطاغية الملعون عمر البشير بقيادة الحاخام البرهان، شارك فيه أكثر من طرف. الطرف الأول: بطبيعة الحال هي دولة الكيان الصهيوني، التي أثبتت التجارب أنها لا تخشى من حكم الجيوش واللصوص، وإنما تخشى من الحرية والديمقراطية التي تمكن الشعوب والشرفاء من قيادة دفة الأمور في بلادهم. الكيان الصهيوني رعى ودعم إنقلاب اللجنة الأمنية على مسيرة التحول الديمقراطي، لأنه لا يريد للمنطقة العربية أي تقدم في إتجاه بناء أوطان فاعلة، وشعوب حية، لاسيما في بلد مثل السودان، يعتبر سلة غذاء العالم. الكيان الصهيوني يريد أوطان هامدة، وشعوب مكبلة، بحكم العملاء والخونة والمتآمرين وتجار السياسة وأمراء الحروب، كي يكونوا مجرد أرجوازات يتلاعب بهم كيفما ومتى ما شاء .! الطرف الثاني: المشارك والداعم للإنقلاب من وراء الستار لأنهم بارعون في فن الخداع والتمويه، هم الكيزان ومن يدعمهم في المنطقة.! الطرف الثالث: هو محور التطبيع بقيادة مصر والإمارات والسعودية. الطرف الرابع: هو روسيا لأنها هي الأخرى لا تريد إنتشار الديمقراطية حتى تواصل نهب ثرواتنا الوطنية على رأسها الذهب بتعاون كامل مع عصابات ومافيات تهريب البشر والسلاح والمخدرات في بلادنا.! الطرف الخامس: هم الرجرجة والدهماء والإنتهازيين أمثال مبارك أردول والتوم هجو وعبد الله مسار، وتجاني السيسي، بجانب الثنائي جبريل إبراهيم ومني اركو مناوي وآخرين لا يسع المجال لذكر أسمائهم. لكن معرفون للشارع السوداني العريض، الذي وقف ضدهم وضد آحلامهم المريضة وإنقلابهم المشؤوم، الذي شوه وجه بلادنا التي إنجزت أعظم ثورة في العصر الحديث، ويعمل على تحويلها إلى مجرد مزرعة للخنازير، يرتع فيها قادة المليشيات وشبكات الموساد ومافيات الفساد والمال والبنوك والشركات العملاقة. شركات النفط والصناعات العسكرية والأمنية التي تتحكم في مصائر الشعوب لاسيما شعوب العالم الثالث، لنشر الإرهاب والفساد والحروب والأزمات، والتلاعب بعقول البسطاء بغرض إخضاعها ونهبها بوساطة العملاء والخونة والمرتزقة أمثال الحاخام البرهان ومن خلفه راعي الإبل حميدتي الذي حوله الطاغيةالمجرم عمر البشير في عهد الإستبداد والطغيان إلى جنرال.! الحاخام البرهان نفذ جريمة الإنقلاب لوقف عجلة الثورة السودانية التي فتحت للحلم والأمل ألف باب. لنرى بلادنا متحررة من قبضة السجان والطغيان الذي يجعل من رعاة الإبل جنرالات. الثورة فتحت ألف باب لبلادنا لتصبح فضاءاً حراً للحرية والخيال والإبداع لتحقيق تطلعات الشعب في الأمن والإستقرار والتقدم والرفاه. المجد والخلود للشهداء الأبرار. التحية والدعاء الصادق للجرحى والمصابين بعاجل الشفاء. التحية والحرية للمعتقلين الابطال الشرفاء. التحية لكل الأحرار حملة مشاعل النور والإستنارة .. أصحاب الضمائر الحية الذين أعلنوا رفضهم للإنقلاب الذي ولد ميتاً لأنه يحمل كل عناصر الموت والفناء في داخله. الطيب الزين
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/09/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة