عندما تم تأسيس مجلس السيادة عبر الوثيقة الدستورية بآلية 5+6 كان ذلك فطنة ومؤشر من المشرع لجعل آلية المجلس تعمل وإن حصل اختلاف بالصوت المرجح!!! جعلت الوثيقة المجلس بروتوكولى رمزى كباصم على قرارات تعيين مجلس الوزراء والقوانين واللوائح المبتدرة دون اى تدخل!!! ترك المجلس مهامه وخرجت الأستاذة عائشة مبكرا متحدثة عن ضيوف الشرف فى هذا المجلس الذى اختطف بلا طلب فدية إلا أن وصل إلى فدية حل الحكومة واعفاء عضو هكذا بلا مرجعية مجلس بل تم اختلاق منصب غير دستورى حسب الوهيطة وصار قرار المجلس فردى فكيف يخرج عضو بهذه المطالب كأنما هى إجماع المجلس أو ناتج تصويت!!! #لقد عادت عنتريات حكم الأمر الواقع مجددا ومسلسلات التوالى من باب اتحادات ونظارات وكيانات للانقلاب على الفترة الانتقالية وتمزيق ما فضل من الوثيقة فاقدة حد المرونة والمرقعة تتأرجح فوق سارية قصر غردون مساكن الذين ظلموا أنفسهم!!! لقد أكد السيد محمد الفكى مقالة السيدة عائشةولم بعد هناك حاجة للتذكير لتحسس الراس!!! ان المخطط القبلى تم منذ أيام المجلس العسكرى وخسر كل رهاناته من حشد أرض المعارض إلى شرق النيل إلى قرى!!! وأهم من يريد العودة بآليات المخلوع فقد مضى نصف الزمن وليس هناك طريقة للاعادة أو الملاحق سوى إكمال بنود اعلان الحرية والتغيير!!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/12/2021