شكل المجلس العسكري الذي نريد، و صلاحياته..

شكل المجلس العسكري الذي نريد، و صلاحياته..


09-21-2021, 12:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1632224076&rn=0


Post: #1
Title: شكل المجلس العسكري الذي نريد، و صلاحياته..
Author: خليل محمد سليمان
Date: 09-21-2021, 12:34 PM

11:34 AM September, 21 2021

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




#إصلاح_المؤسسة_العسكرية

الاكيد المطالب التي رفعها ترك هي احلام، و اشواق الفلول، و سدنة النظام البائد.

* قحت التي تقاسمت الكيكة هي التي جعلت هذا ممكن الحدوث في رابعة نهار الثورة التي دفع الشعب لأجلها دماء شباب طاهرة، و غالية علينا.

* افعال قحت جعلت ان نرى لافتة في إستاد الابيض مكتوب عليها شكراً هارون ممكناً، و دماء الشهداء لم تجف بعد!!!

بالطبع انا ضد اي إنقلاب عسكري، و إن حدث سأكون اول من يخرج الي الشارع، و هذا لا يعني الرضى عن حكومة العواطلية، او دفاعاً عنها.

المبادئ التي قامت لأجلها الثورة لا تقبل القسمة علي الديكتاتوريات، او الشموليات، و المحاصصات، و سندافع عن هذه المبادئ الي ان يرث الله الارض، جيلاً بعد جيل.

سنظل ننافح، و نعارض سلطة اللجنة الامنية، و عواطلية قحت حتي نأتي بحكومة محترمة من رحم الثورة، تُنجز اهدافها، و تؤسس لبنة مؤسسات لدولة مهنية بعيدة عن الاهواء، و التقاطعات السياسية، و المحاصصات، و ان تُهيئ البلاد الي التداول السلمي للسلطة، و إعلاء قيّم الديمقراطية.

المشهد العبثي الذي عشناه بعد الثورة، و حتي الآن لا يمت الي الثورة بصلة، و ليس له علاقة بالدولة المدنية، او التأسيس لوضع ديمقراطي سليم.

الكل يتحدث عن ضرورة ذهاب حمدوك، و حكومته المسماة بالمدنية زوراً، و بهتاناً، و الكل يغض الطرف عن مصير المؤسسة العسكرية بكل توابعها، و فيها يكمن الداء، و الدواء.

انا شخصياً سقطت عندي نظرية الجنرالات، و المؤهلات العسكرية، و الإستراتيجيات العليا في الجيش السوداني في الثلاثين العجاف، و لا ازال.. اظن بدون شرح قد يُفهم لماذا؟

و علي الكثيرين ان يتواروا كسوفاً، إن كانت تكسوا وجوههم حمرة خجل.

إن كان ولابد من مجلس عسكري منوط به حفظ الامن، و صون سيادة الدولة، و حماية اراضيها، و الدفاع عنها، و الإيمان بمبادئ الثورة، و العمل لأجلها، تحت قيادة مدنية راشدة بعيدة عن التقاطعات السياسية، و المحاصصات الحزبية، و اطماع العواطلية.

فليكن مجلس عسكري من نوع آخر من القادة، الا وهم جيل الشباب الثائر، الذين وقفوا مع الثورة، و حموا الثوار، و خالفوا تعليمات القيادة الكيزانية الخربة! عندما تقاطعت المصالح، و حماية الشعب، و الذود عنه كمهمة اقسموا عليها، و دونها المهج، و الارواح، فأبروا، و كانو عند الوعد حاضرين.

الجيش السوداني لا يزال بسيط، و تعمه البدائية في القيادة شئنا ام ابينا، فنظرياً حيث البنايات الفاخرة، و الكليات، و المعاهد، والرتب، و النياشين، و ما ادراك ما نظرية الدفاع بالنظر، و التزوير الذي قام به جنرالات الغفلة علي رؤوس الأشهاد في قضية الفصل التعسفي، و صادقت عليه القيادة بإسم العدالة الإنتقالية زوراً، و بهتاناً.

" فاقد الشيئ لا يعطيه"!!!!

* يمكن لنقيب ثوري قيادة هذا الجيش الذي اصبحت رتب ضباطه، و جنرالاته علي قارعة الطريق معروضة للسابلة، و قطاع الطرق.

* جيش الفريق اول فيه لا تتجاوز خدمته عشر، و بضع سنوات، لا لوائح، و لا قوانين تحكم التعين، او الترقي، فنفوذ القبيلة، و الجهة، و القوة، و عدد المدافع، و التاتشرات، هي المؤسسات، و المحددات.

لذلك نريد ذهاب حكومة حمدوك، و بالتوازي يجب ذهاب اللجنة الامنية، و كل الجنرالات، مخلفات النظام البائد، لنبدأ بشكل عملي في تأسيس جيش سوداني محترم، بعقيدة وطنية، يواكب التطور في العالم من حولنا، و إلا فمرحباً بالتشظي، و التقسيم.

للأسف قادة الجيش منذ دولة غوردون باشا هم عبيد للمخصصات، و الإمتيازات، سنوا لها القوانين، و فصلوها علي مقاساتهم، لذلك اصبح الجيش السوداني متكلساً، غير قابل للتطور، تنهشه الصراعات السياسية، و التسابق نحو السلطة عن طريق الإنقلابات، و آخرها إنقلاب الجبهة الإسلامية، و ما ادراك ما الماجن الهمبول الذي ذهب الي القصر رئيساً، و عرابه الذي علمه السحر، الي السجن حبيساً، فاوردنا موارد الهلاك.

كسرة..

شينا ام ابينا ظل الجيش السوداني حديقة خلفية للأحزاب الخربة، و الطوائف العاطلة، و لا يزال.

كسرة، و نص..

الجيش الذي فرخ الجنجويد، و مليشيات، كادت ان تبتلعه إن لم تكن فعلت بعد.. فأدركوه!!!

كسرة، و تلاتة ارباع..

كل ميزانية الدولة تذهب الي الجيش، و الجنجويد، و المليشيات، و الحركات المسلحة، و قوي الامن الاخرى، و السودان يعيش اسوأ حالاته الامنية حيث السيولة، و الإنفلات الامني حد اللا معقول.

أللهم قد بلغت فأشهد..


عناوين المقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 21/9/2021
  • لجنة التمكين أولى بصندوق الشرق من أتفاق جوبا للسلام
  • هيثم الفضل يكتب حرب الثقافات ..!
  • محمد امين ابوجديري يكتب عن ملامح ثورة الجوعى
  • هل ستحل مشكلة الشرق بالصهينه منها ياحمدوك ؟؟
  • القديس او الدرويش كدردور وجه هيباني مشرق و رمز من رموزنا المطوبة
  • محمد حسن مصطفى:السودان وين راح!
  • محمد ادم فاشر:المشهد الكامل
  • الصادق بوش:تآمٌٌر العساكر وضـعف المكون السياسي المدني
  • في رحاب الرحمن الرحيم جمال الدين محمد رمضان
  • عثمان محمدحسن:سلام جوبا حرَّك العفاريت وأيقظ الفتنة النائمة في بورتسودان..!
  • سري القدوة:الحرية والعدالة للأسرى الستة أبطال عملية نفق الحرية
  • سلام محمـد العبودي:الأمل وشيطنة الإحباط

    عناوين المقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 20/9/2021
  • خلود دفع الله الحسن:ولم يستبينوا النصح إلا ضحى الغدِ
  • رئيس الوزراء و الدعم السريع !! بقلم:د.أحمد عثمان عمر
  • هل تقعد يونيتامس المتمرد المؤتمراونطجي ترك عميل البرهان في مواعينه الكيزانية البرهانية ؟
  • ازمة الشرق وحديث الافك بقلم:حسن ابوزينب عمر
  • محمد حسن فرج الله:ازمة الشرق و البطانة .. مقاربة للحل
  • الشيوعي والحلو وعبد الواحد الثالوث غير المقدس المعطل لمسيرة الفترة الانتقالية
  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (15):استمرار آساليب النظام البائد في المراوغة والأكاذيب
  • مصطفى منيغ:نحنُ شعب بِعقلٍ وقلب
  • كمال الهِدَي:لمواطني الشرق قضية..!!
  • إيران .. ولا زالت فيها دماء الجرائم جارية تفيض! نظرة على أبعاد جريمة كبرى لا تغتفر في إيران
  • تكامل قذر بين حقد قوش وطموحات البرهان وضعف وغباء الحرية والتغيير وخساسة الكيزان تهدد بقاء الوطن الي
  • هناك الكثير من المعلومات التاريخية الخاطئة التي تجعل الحوار المفيد مهمة شاقة
  • على ترك تكوين حكومة إعتبارية على وجه السرعة
  • شَّكرَ وعرَّفانَ كتب د. أنـس كـوكـو
  • براثن تِرِكْ وشِباك الحكومة وأنياب الخفافيش:عبدالماجد موسى
  • تقدير الأدلة العلمية الحديثة وتحقيق الأمن القضائي وجودة الأحكام بقلم المستشار فائز بابكر كرار
  • ومضات توثيقية للثورة السودانية المجيدة (20-12) بقلم:عمر الحويج
  • كلنا معك ياترك!! بقلم:حيدر الشيخ هلال
  • ترك من مظاهر دولة قحت بقلم:خليل محمد سليمان
  • ام بي سي. ثلاثين عام من التفوق بقلم:صلاح الباشا
  • إنتبهوا.. إنها المؤامرة الكبرى .. بها لا تستهينوا : بقلم:عمر الحويج
  • الصيدلية الإلهيّة آنّا ماريا فولي بقلم:عزالدين عناية
  • وزير الداخلية عزالدين الشيخ عليك السلام!!
  • هيثم الفضل:شرق السودان بين الحق والحقيقة ..!
  • لماذا لم يقبض ترك ؟ بقلم:محمد الحسن محمد عثمان
  • ما قا م به تِرك هو خيانة وطنية مكتملة الأركان بقلم:الطيب الزين


    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 20/9/2021
  • زاهر بخيت الفكي يقول حظّك يا مبارك أردول مُدير الشركة السودانية للتعدين..!!
  • قراءة بسيطة في موضوع شرق السودان حتى تتعامل معه الحكومة بحكمة
  • ما هي مشكلة شرق السودان؟ بحثت عنها هنا
  • د. أحمد بابكر يكتب عن شرق السودان... اختبار الفعالية والحكمة والإرادة
  • النور يوسف:ترك رحلة البحث عن حواضن بين رداءة الفيلم وسوء الاخراج من الوتساب
  • فيديوات زارا خير مثال لإنفصال بناتنا في الغرب عن ثقافة أهلهن
  • الحبيب صديق مهدي .. شهادتك مطلوبة
  • ما و راء الانفلات و إغلاق الطريق القومي الحاج وراق
  • الارهاب الناعم (ارهاب الازمات) هل يعتبر مقدمه للانقلاب على الانتقاليه ؟
  • اكيد كيزان المنبر بعد التمهيد مبسوطين للتصعيد
  • ما في مجلس تشريعي فمن يملك "دستورياً" سلطة إقالة حمدوك وحكومته ؟؟
  • وكالة روسية: أحداث “شرق السودان”.. هل تطيح بحكومة حمدوك
  • هل سيعلن ناظر الهدندوة سيد محمد الأمين ترك دولة شرق السودان؟
  • دراسة علمية: خضروات العاصمة الخرطوم ملوثة بالمبيدات المسرطنة.*
  • الرشيد سعيد: تعاقدنا مع جهة أجنبية لرصد وسائل التواصل الاجتماعي
  • سايقها برهان
  • أتخلبت .. هل تمرد برطم!
  • ممانعة ورفض قاطع من فريق الخلا حميدتي بدمج قوات (الدعم السريع) في الجيش الحكومي.
  • شكرا بكري ابوبكر شكرا عادل حسين
  • دعوة علنية من أحد أحزاب الهبوط الناعم لمواجهة احتجاج مواطني شرق السودان بسلطة الدولة
  • العودة لسياسة إغلاق الصحف وتكميم الأفواه وقمع حرية التعبير، ده ياهو القدرتو عليهو؟
  • غرفة متابعة موضوع الحلقة قضية ولاية البحر الاحمر تقديم ماهر ابو جوخ
  • التوم هجو.. و توهان المسارات😜
  • أتمنى من مسئولين عدم ضياع وقتهم في زيارة المدارس
  • افتتاحية تاريخية لصحيفة الديمقراطي:
  • ازمة السودان مابين السياسة والاخلاق ...
  • لماذا يخاف ترك من لجنة التفكيك؟
  • النور حمد، وسد النهضة، والمهدية، وخداع المصريين وفشل الدولة: فيديــو
  • كوستاريكا مساحتها قدر الكلاكلة-السودان اصبحت سويسرا أمريكا اللاتينية
  • ثلاثة الف دولار متوسط كبار الاداريين فى الشركات السودانية

    عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 19/9/2021
  • اللقاء التشاوري لاسكان واستثمارات المهاجرين والفرص الماحة بالولايات يختتم اعماله ويصدر توصياته