إن كل من يطالب بحقوقه في هذا البلد يُتهم. البعثيون والشيوعيون عندما كانوا في المعارضة كان الكيزان يتهمونهم، وهم اليوم يتهمون من يعارضهم، وغدا سيتم كنسهم ثم سيتم اتهامهم. لا أحد في هذا البلد يريد الإعتراف بحقوق الآخر. ظل المهمشون يتعرضون للإتهام منذ أن وصف المهدي الجنوبيين بالإرهابيين، ثم كفرهم الكيزان، ثم أخذوا حقهم بالقوة وخسئ الظالمون، ثم اليوم يُجرِمون أهل دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، ويكوزنون أهل الشرق وكل من طالب بحقه اتهموه، ولو لم يجدوا فيه إتهاماً اختلقوه عليه اختلاقاً، وفي النهاية..لن يصح إلا الصحيح.. فلا ضاع حق من ورائه مطالب. لقد استيقظ الهامش اليوم بيقظة الأسد. فاعطوا الناس حقوقها قبل أن يأتيكم يوم لا تؤخذ منكم شفاعة ولا يقبل منكم عدل ولا أنتم تنصرون.
عناوين المقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 21/9/2021