محمد حسن فرج الله:ازمة الشرق و البطانة .. مقاربة للحل

محمد حسن فرج الله:ازمة الشرق و البطانة .. مقاربة للحل


09-20-2021, 07:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1632161579&rn=0


Post: #1
Title: محمد حسن فرج الله:ازمة الشرق و البطانة .. مقاربة للحل
Author: محمد حسن فرج الله
Date: 09-20-2021, 07:12 PM

06:12 PM September, 20 2021

سودانيز اون لاين
محمد حسن فرج الله- السعوديه
مكتبتى
رابط مختصر




البداية .. المسارات المأزومة!
تفاجأ المتابعون لإتفاقية سلام جوبا بسحابة الغموض التي تلف الاعلان عن مساري الشرق و الوسط ، كان يمكن لأهل الشرق و البطانة التغاضي عن المزايا الكبيرة التي حصل عليها اقليم دارفور و ممثليه في المفاوضات علي الرغم من قناعة اهل الشرق و البطانة بأنهم يقفون علي نفس المسافة من المركز عندما يتعلق الامر بالاختلال التاريخي في موازين التنمية و التمثيل السياسي ، فعلي الأقل الإقليم الدارفوري سكب الكثير من الدماء و العرق في مسيرته الطويلة في الصراع مع المركز ، و مَن جاءت بهم الاتفاقية كممثلين للاقليم هم وجوه معروفة تعود السودانيون علي ارتباطهم بمشكلة دارفور الأمر الذي لا ينسحب علي ممثلي مسار الشرق و الوسط الذين تدور أسئلة كثيرة حول تمثيلهم لأصحاب المصلحة الحقيقية من مواطني الشرق و البطانة.

أصل القضية.. البعد القبلي!
التنافس القبلي التاريخي في الشرق بين البجا و البني عامر و في البطانة بين الشكرية من جهة و بين القبائل التي كانت تنطوي تاريخياً تحت نظارة الشكرية هو الحلقة المفقودة لفهم ما يدور في الشرق و البطانة حالياً .
لم يجد البني عامر و القبائل التي كانت تنطوي تحت نظارة الشكرية في محاولتهم البحث عن مكان في خارطة القوي الاهلية في السودان خياراً أفضل من الانحياز للوضع الجديد الذي تمخض عنه انتصار ثورة ديسمبر و كانت النتائج جيدة ترتب عليها الحصول علي نصيب معقول من كيكة السلطة و السيطرة شبه الكاملة علي مسار الشرق مما أثار حفيظة الغرماء التاريخيين الذين يتحركون الآن لإجهاض هذا المسار و ربما لإجهاض الانتقال المدني بكامله للتخلص من الروافع التي استخدمها منافسوهم لتسريع عملية الصعود للواجهة.

كيف ارتفع سقف المطالب!
حاولت القوي السياسية المهزومة في ثورة ديسمبر امتطاء ظهر الحراك في الشرق و البطانة للعودة الي الملعب السياسي و استغلت قلة خبرة اصحاب الحراك و حنقهم علي الحكومة الانتقالية و بطئها في التعاطي مع بوادر الازمة الذي فسروه بانحيازها للطرف الآخر لتسعير المشهد و الانحراف به نحو اهدافهم الذاتية التي تشمل ( عسكرة ) الحكومة الانتقالية و حل لجنة التمكين ، الأمر الذي لا يخلو من مغازلة صريحة لأصحاب البذلة العسكرية وذلك بطرح معادلة مغرية : نحتاج للقوة العسكرية للتخلص من هذه الروافع و يمكننا تهيئة المسرح لكم لخطف السلطة في المقابل.

المدخل الصحيح لحل الأزمة لتجنب الردة :
- الاعتراف بعمق الازمة و بعدها الجماهيري بدلاً عن التسويق لخطاب الفلول و المؤامرة
- استبعاد الحل الأمني تماماً
- الغاء مساري الشرق و الوسط واعادة التفاوض علي اساس استيعاب المكونات المهمشة في الشرق و البطانة مع الاحتفاظ للمكونات صاحبة التمثيل الحالي بوضع مناسب.
- التفاهم مع العمق الجماهيري للحراك الحالي و عزله عن قوي الرِدة باعادة الاعتبار لمطالبه المشروعة و التمسك بموقف شجاع و صلب في ما يتعلق بالمطالب التي تخدم قوي النظام المباد المهزومة.
- ردم الهوة بين السلطة الانتقالية و جماهير الثورة بالوضوح و المكاشفة و الاستجابة لتطلعات الجماهير

مقالات سابقة ل محمد حسن فرج الله اون لاين الان
  • العنصرية أصلها و فصلها و كيف نهزمها (1) بقلم:محمد حسن فرج الله
  • الوظيفة أم العمل الحر : سؤال العصر .شكراً بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • مزالق الفترة الانتقالية الخمسة بقلم :د. محمد حسن فرج الله
  • مؤانسات الجمعة كافر يا استاذ بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • الطريق من القرية الي الشانزلزيه بقلم:د. محمد حسن فرج الله إستشاري الطب النفسي
  • مؤانسات الجمعة : قسوة الحقيقة بقلم:د. محمد حسن فرج الله
  • علي قلقٍ ..! بقلم:محمد حسن فرج الله
  • مؤانسات الجمعة عن الفراق و خوفه كتبه:د. محمد حسن فرج الله
  • مؤانسات الجمعة بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • مؤانسات الجمعة في مديح الجمال العادي بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • التأثير غير المرئي لمؤتمر أصدقاء السودان بقلم محمد حسن فرج الله
  • هل يمكن أن ينحج مغتربي الخليج في ما فشل فيه مهجاجري أوروبا! بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • مُؤانسات الجمعة بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • طائرة ( قدح الدم ) تثير الغبار بهبوطها و نفيه بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • الفيل في الغرفة .. أو ق ح ت في مفترق الطرق بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • وسطاً نحو الإتحادي بقلم محمد حسن فرج الله
  • (الصحفي) و (الناشط) و زوجة الوزير .. كسل أم سوء نية ! بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • أحمد أمين و بشري البطانة : لا حرية لا مدنية و لا عدالة بل ظلم الحسن و الحسين
  • هل ينجح التجمع الاتحادي في تصحيح مسار الثورة ؟ بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • العالم ما بعد الكورونا : أكثر شباباً و أقل فتنة ! بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • هل يمكن أن يكون الخطاب المنسوب إلي زوجة حمدوك حقيقياً ! بقلم د. محمد حسن فرج الله

    عناوين المقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 20/9/2021
  • الشيوعي والحلو وعبد الواحد الثالوث غير المقدس المعطل لمسيرة الفترة الانتقالية
  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (15):استمرار آساليب النظام البائد في المراوغة والأكاذيب
  • مصطفى منيغ:نحنُ شعب بِعقلٍ وقلب
  • كمال الهِدَي:لمواطني الشرق قضية..!!
  • إيران .. ولا زالت فيها دماء الجرائم جارية تفيض! نظرة على أبعاد جريمة كبرى لا تغتفر في إيران
  • تكامل قذر بين حقد قوش وطموحات البرهان وضعف وغباء الحرية والتغيير وخساسة الكيزان تهدد بقاء الوطن الي
  • هناك الكثير من المعلومات التاريخية الخاطئة التي تجعل الحوار المفيد مهمة شاقة
  • على ترك تكوين حكومة إعتبارية على وجه السرعة
  • شَّكرَ وعرَّفانَ كتب د. أنـس كـوكـو
  • براثن تِرِكْ وشِباك الحكومة وأنياب الخفافيش:عبدالماجد موسى
  • تقدير الأدلة العلمية الحديثة وتحقيق الأمن القضائي وجودة الأحكام بقلم المستشار فائز بابكر كرار
  • ومضات توثيقية للثورة السودانية المجيدة (20-12) بقلم:عمر الحويج
  • كلنا معك ياترك!! بقلم:حيدر الشيخ هلال
  • ترك من مظاهر دولة قحت بقلم:خليل محمد سليمان
  • ام بي سي. ثلاثين عام من التفوق بقلم:صلاح الباشا
  • إنتبهوا.. إنها المؤامرة الكبرى .. بها لا تستهينوا : بقلم:عمر الحويج
  • الصيدلية الإلهيّة آنّا ماريا فولي بقلم:عزالدين عناية
  • وزير الداخلية عزالدين الشيخ عليك السلام!!
  • هيثم الفضل:شرق السودان بين الحق والحقيقة ..!
  • لماذا لم يقبض ترك ؟ بقلم:محمد الحسن محمد عثمان
  • ما قا م به تِرك هو خيانة وطنية مكتملة الأركان بقلم:الطيب الزين

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 20/9/2021
  • وكالة روسية: أحداث “شرق السودان”.. هل تطيح بحكومة حمدوك
  • هل سيعلن ناظر الهدندوة سيد محمد الأمين ترك دولة شرق السودان؟
  • دراسة علمية: خضروات العاصمة الخرطوم ملوثة بالمبيدات المسرطنة.*
  • الرشيد سعيد: تعاقدنا مع جهة أجنبية لرصد وسائل التواصل الاجتماعي
  • سايقها برهان
  • أتخلبت .. هل تمرد برطم!
  • ممانعة ورفض قاطع من فريق الخلا حميدتي بدمج قوات (الدعم السريع) في الجيش الحكومي.
  • شكرا بكري ابوبكر شكرا عادل حسين
  • دعوة علنية من أحد أحزاب الهبوط الناعم لمواجهة احتجاج مواطني شرق السودان بسلطة الدولة
  • العودة لسياسة إغلاق الصحف وتكميم الأفواه وقمع حرية التعبير، ده ياهو القدرتو عليهو؟
  • غرفة متابعة موضوع الحلقة قضية ولاية البحر الاحمر تقديم ماهر ابو جوخ
  • التوم هجو.. و توهان المسارات😜
  • أتمنى من مسئولين عدم ضياع وقتهم في زيارة المدارس
  • افتتاحية تاريخية لصحيفة الديمقراطي:
  • ازمة السودان مابين السياسة والاخلاق ...
  • لماذا يخاف ترك من لجنة التفكيك؟
  • النور حمد، وسد النهضة، والمهدية، وخداع المصريين وفشل الدولة: فيديــو
  • كوستاريكا مساحتها قدر الكلاكلة-السودان اصبحت سويسرا أمريكا اللاتينية
  • ثلاثة الف دولار متوسط كبار الاداريين فى الشركات السودانية

    عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 19/9/2021
  • اللقاء التشاوري لاسكان واستثمارات المهاجرين والفرص الماحة بالولايات يختتم اعماله ويصدر توصياته