إنتبهوا.. إنها المؤامرة الكبرى .. بها لا تستهينوا : بقلم:عمر الحويج

إنتبهوا.. إنها المؤامرة الكبرى .. بها لا تستهينوا : بقلم:عمر الحويج


09-20-2021, 01:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1632139509&rn=0


Post: #1
Title: إنتبهوا.. إنها المؤامرة الكبرى .. بها لا تستهينوا : بقلم:عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 09-20-2021, 01:05 PM

12:05 PM September, 20 2021

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




وهكذا تشابكت خيوط المؤامرة الكبرى لفلول النظام الفاشي الإسلاموي ومركز المؤامرة أصبح واضحاً ولا يحتاج لدرس عصر ولا لأجهزة مخابرات تكشفه ، وهي المنحازة لذات النظام البائد .. لازالت ، وربما ضالعة في المؤامرة . فقد أصبح التحرك بالمكشوف ، بدأ بالحروبات المتكررة في مناطق مختلفة من أجزاء السودان ، وتواصل حتى الفوضى الأمنية وما بينهما من أزمات اقتصادية مفتعلة ، والآن تجمعت خيوط المؤامرة ومركزها والمعبر عنها ولسان حالها * المقطوع لسانه* بفعل إقتراب فضيحته الكارثية التي أحس بها ستنزل علي أم رأسه قريباً ، محمد الأمين ترك هو وشركاءه محمد طاهر إيلا ، وموسى محمد احمد ، وهم رأس جبل الجليد ، بتوليهم المستعجل ، بدء مغامرة المؤامرة ، للهروب من جرائمهم في نهب أموال صندون الشرق ، وتولى الناظر ترك وكرأس رمح للمؤامرة ، ونيابة عن فلول النظام البائد ، أعلن العصيان الإجرامي والإرهابي على الكل ، الفترة الإنتقالية ، وعلى حكومة الثورة وعلى الثورة بعظمتها ، التي يتبجح بأنه من صناعها ، والمشاركين فيها ، وأن الأخرين هم الذين سرقوها * وياعجائب- دقي مزيكة..!! * لهذه الجرأة وقوة العين ، ومعروف دافعه الشخصي ، وهو كما نوهنا تخليص رقبته وأمواله المنهوبة ، ولذلك حمل أجندة المرتزقة والفلول من كل فج ضحل وليس عميق ومرتجف وخائف وليس بمستحي ، بادئاً بإغلاق الطريق العام ، والميناء الرئيسي ، وكلاهما الشريان الحيوي لحياة الشعب السوداني بأسره ، من أقصاه إلى أقصاه ، وهذه جريمة منفصلة ، ستكون دعوى مضافة إلى جريمة نهب أموال صندوق الشرق.
والأكثر تطاولاً وكشفاً لمؤامرة الفلول ،
هي مطالبه التي تقدم بها ، وأهمها في نظره تفكيك لجنة تفكيك دولة الإنقاذ . صوت الثورة المتبقي والوحيد ، المرتفع والمعلي والمعلن لإستمرارها وتحقيق كل أهدافها ، مهما صرخ الصارخون ، وهرب الهاربون . وهي اللجنة التي إقتدي بها الرئيس قيس سعيد الرئيس التونسي والتي بها قرر استعادة أموال الشعب التونسي التي نهبها لصوص أخوان النهضة الأسلاموية طيلة عشرة سنوات ، لتحكمهم الفعلي في السلطة عن طريق البرلمان الذي مارسوا لعبة التمكين من خلاله، كما خرج أخوان السودان الاسلامويون من البرلمان الى أنقلابهم المشؤوم، وهم وأشباههم وجزيرتهم القناة المشبوهة يتباكون على البرلمان التمكيني ، رغم حله بمادة دستورية ، ورقابة شعبية ، يقودها إتحاد الشغل التونسي ، للعودة للمسار الديمقراطي ، وكما قلت في مقال سابق أنهما * ثورتان متشابهتان *. والثورة التي يتبجح باشتراكه في صناعتها والمطالبة بتفكيك لجنة تفكيك النظام البائد ، هي مطالبة علنية بوأد الثورة وإجهاضها ، وإعادة ذلك النظام المجرم دون مواربة. ومن هنا نرى ضرورة ، إصدار قانون بتشريع واضح وصريح ، يجرم كل متبجح بالقول أو بالفعل أو بالتلويح أو التلميح على من يتعدى علي قدسية هذه الثورة، العملاقة فهي قدس الأقداس يراها بعضهم هكذا مجازاً وبعضهم حقيقة ، التي ساهم فيها كل فرد من أفراد جماهير الشعب ، وأصبح الحفاظ عليها حق من حقوق كل فرد من جماهير الشعب السوداني . والمعلوم أن من يتعدى على حقوق الآخرين وبالأخص حقوق الشعب ، يجب أن يقدم للعدالة الفورية ، ولأي فرد من أفراد الشعب السوداني أن يتقدم بدعواه منفرداً مطالباً بحقه الذي أنتهك علانية. وكمن يتعدى علي مقدسات شعب كامل بذات العلانية.
والأخزى والأمر ،والأفجع ، من ذلك وضوحاً لهذه المؤامرة المرتبة ترتيباً دقيقاً . هو المطالبة الصريحة للبرهان بإعلان حالة الطوارئ وتكوين حكومة عسكرية في المركز وحكام عسكريين للاقاليم ، ولم يتبق له إلا القول شريطة ان تكون برئاسة المخلوع ، ولكنه سكت عن ذلك ، بأمر مخططي المؤامرة، الذين على ما يبدو ، تأكدوا أن المخلوع أصبح ورقة محروقة ، ولاحاجة لهم بها ، فلا ضير من إرسالها الى لاهاي غير مأسوف عليه ، ولذلك نراه في خطابه ، قد توجه دون حياء إلى البرهان رأساً بمطالبه ، وإشادته المتكررة بالجيش والدعم السريع والمخابرات والقوى المسلحة الأخرى ، ليس بغرض تحييدهم وإنما بطلب اشتراكهم في المؤامرة ، وإن كنا نظن أنهم جزء منها ، أو إن كان هذا ما يضمرونه . وإستهانته بالمدنيين في السلطة ووصفهم بلغة الهنجهية العسكرية ، بأنه لايريد *الملكية * للتفاوض معهم ، وقد كان ، وأستجاب له المكون العسكري دون المدني ، بإرسال الكباشي وما ادراك ما الكباشي، قائد الفلول العسكري المعلن ، للترتيب بكل السبل لإعادة النظام القديم ، ومنها المؤامرة الجارية فصولها أمامنا الآن ، وأنكشف بها الملعوب الكبير،
وما يزيد الشك يقيناً ، المقال المنشور بصحيفة القوات المسلحة لا غيرها والذي تداولته الأسافير تنديداً به ، وتأييداً له من الجداد المرتزقة ، والمقال كاتبه الفريق اول ركن حسن يحي ، الذي لم يخرج ما كتبه ، عما طالب وتفوه به محمد الامين ترك . وإن زاد عليه دفاعه عن النظام البائد علانية ، ومن هي صحيفة القوات المسلحة ولمن تتبع ، فهي في النهاية مسؤولية الفريق البرهان ، وحتى رتبة كاتب المقال هي رتبة البرهان ، مما يدلل على أقل تقدير انه من المقربين إليه ، إن لم يكن الطرف الخفي ، في المسلسل التآمري سئ الإخراج ، إذن كما قلت هي مؤامرة ممتدة الأطراف ، واسألوا أين هم بعض المشاركين فيها ، أين يقيم الآن موسى محمد أحمد ومحمد الطاهر إيلا ، إنها القاهرة حيث يقيم صلاح قوش ، وياخيوط تجمعي ، لكشف المستور . وما خفي أعظم ، وسوف تظهر خيوط المؤامرة ، أكثر في قادم الساعات او الأيام . وإن تكن فاشلة وخاسرة وموءودة كسابقاتها.
ولكن .. إنتبهوا لأنها متشعبة الأطراف ، *ومالين يدهم * من نجاحها، فقد أشركوا فيها حتى فوضي تسعة طويلة ، وكانهم يقولون لأنفسهم ( يا غِرق يا جيت حَازِما) .



عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 19/9/2021
  • تأشيرة الخروج بقلم:عبد المنعم هلال
  • ملاحقة المحتوى الفلسطيني عبر شبكات التواصل الاجتماعي
  • لحماية الوحدة وتحقيق السلام واسترداد الديمقراطية
  • الفاسد ديناصور لا يعرف معنى الشبع..
  • المكون العسكري .. ماذا يريد ؟! بقلم:د. عمر القراي
  • د.الواثق كمير: يخرج من ذاته لملاقاة الآخر إصدارة جديدة تنطلق ..!!
  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (14) أزمة الشرق نتاج لاتفاق جوبا الجزئي
  • الفيك إتعرفت !
  • الحلم الكاذب ..!
  • من نهب ثروات الملك سليمان ودمر عاصمته القدس وشتت شعب بني إسرائيل؟
  • شيشرون يلخص حقيقة السوء دان
  • سفاسف الأمور !!.. 1/2 بقلم عادل هلال
  • (حوار عبثي) ومضات توثيقية للثورة السودانية ( 20-11) بقلم / عمر الحويج
  • الهجمة الامبريالية على الاجسام النقابية و الثورية سودان ما بعد الثورة بقلم عاصم زين
  • أسرع طريقة للتخلص من الفلس!!
  • مصر وجهود احياء عملية السلام بقلم : محمد الفرماوي
  • الصراعات القبلية في دارفور
  • السمسرة والسمكرة السياسية
  • يا ترك .. المصريون يجهزون الموانئ لتكون بديلا لبورتسودان ، ويعملون لإنشاء سكة حديد واعادة النقل الن
  • مريم المهدي الطبيبة الناسكة ووزارة الخارجية السودانية
  • قطر وسباق انتخابات الشورى .. المقيم حاضرا
  • كشف ضباط، و ضباط صف، و جنود القوات المسلحة الذين تمت إعادتهم الي الخدمة.
  • ما بين حمدوك والدعم السريع
  • يا حليلنا يابلدنا !
  • رئيس الوزراء - العدل - القضاء - و الوالى – نقرز و 9 طويلة
  • لماذا تخفض المغرب جناح الذل من المسكنة لإسرائيل؟
  • إذا هبَّت رياحَك فإغتنمها .. ! بقلم:هيثم الفضل
  • ٩٥ عاماً على ميلاد عبد الخالق محجوب (١٩٢٧): إصلاح الخطأ في العمل بين الجماهير بقلم:عبد الله علي إب
  • السودان احتمال مواجهات مسلحة وتدخل دولي يحسم الامور لصالح الحكومة الانتقالية بقلم:محمد فضل علي
  • الحسن الميرغني بين خيارين أحلاهما مر بقلم:زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل يعتقد حمدوك أن القوات الجوية والبحرية والبرية الدولية قد تلزم حميدتي حدوده بقلم:عثمان محمد حسن
  • لماذا لا يكون جهاد النكاح؟ بقلم:عبد العزيز التوم
  • علاقة الدليل الرقمي بالادلة المادية والاثر البيولوجي بقلم المستشار فائز بابكر كرار
  • شريعة الغاب وفرض الهيمنة العسكرية الاسرائيلية بقلم:سري القدوة

    عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 19/9/2021
  • تاني وتالت ورابع
  • بالغت يا ابو الزهراء
  • اها كبرى عطبرة الدامر القفلو منو الان
  • العلاقات السعودية الأمريكية إلى أين؟ مع مجدي خليل
  • سبب وجود الميرغني في الإمارات هل له علاقة بتنامي الحراك الشعبي في الشرق؟؟
  • د. عمر القراي يكتب عن أزمة تِرِك: المكون العسكري ماذا يريد؟!
  • مصادر: خالد سلك اعتبر البرهان هو مصدر التسريب لتِرِك
  • ياحمدوك كل أهل السودان يطالبون بأقالة وزير الداخلية
  • الشرطة تضبط مليشيات مدنية تعتقل وتعذب مواطنين بمنتجع (الأسكلا)
  • SpaceX: Inspiration4 amateur astronauts return to Earth after three days
  • كشف تخبطات الأرقوزة مريومة
  • يا والي الخرطوم الي متي نكون اقذر مدنية علي سطح الارض
  • تحالف الوسط يعلن تصعيد ثورى بقفل الطرق القومية والاضراب الشامل
  • الحداثة: الحكومة لم تطرح مشروعات حقيقية للسعوديين في ملتقى الاستثمار
  • المكون العسكري يبلغ وفد الحرية والتغيير عدم رضائه عن عدد من الملفات.. رسائل غاضبة
  • ترك يهدد بتشكيل حكومة بالشرق في حال لم يكوِّن البرهان مجلساً عسكرياً
  • إني آمنت بالله.. حلقة أسطورية من غناء وشعر وأدب رفيع وطرائف
  • ترك يهدد بتشكيل حكومة بالشرق في حال لم يكوِّن البرهان مجلساً عسكرياً
  • المكان وتعزيز الانتماء عبر الأغنية السودانية (6)
  • رسالة مفتوحة إلى.. محمد الفكي عضو مجلس السيادة الرئيس المناوب للجنة إزالة التمكين

    عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 19/9/2021

  • تصريح صحفي حول الصراع داخل غابة الفيل بين الرعاة والمزارعين من رئيس مبادرة القضارف للخلاص
  • الموسيقار محمد حميدة ملحن امة الامجاد في ذمة الله