شرطة المرور في فتيل بقلم:محمد عثمان الرضى

05:11 PM September, 16 2021

سودانيز اون لاين
محمد عثمان الرضى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

السيارات التي لاتحمل لوحات تصول وتجول في شوارع الخرطوم وعلى مسمع و مرأى أفراد شرطة المرور في مختلف التقاطعات وللأسف غالبية من يقودون هذه السيارات إما من أفراد القوات النظامية وإما من الآمنة ظهورهم من الحساب والعقاب

الناس أمام القانون سواء فإما أن يطبق القانون في كل مالكي وسائقي السيارات التي لاتحمل لوحات بغض النظر عن صفاتهم ومكانتهم ومواقعهم القياديه في الدوله وهذا من صميم واجبات شرطة المرور بولاية الخرطوم


أقدمت شرطة المرور بولاية الخرطوم بقيادة اللواء شرطه عثمان محمدالحسن دينكاوي مدير شرطة المرور بولاية الخرطوم علي إعادة فتح بعض الطرق الرئيسيه لتكون بنظام المسارين بدل المسار الواحد وذلك من أجل فك الإختناق المروري وسهولة إنسياب الحركه ولكن مازال تكدس السيارات في جانبي الطريق بصوره مزعجه يشكل مشكله كبيره من الصعب جدا السيطره عليه

غالبية أفراد شرطة المرور بولاية الخرطوم جل إهتمامهم وتركيزهم في تحرير المخالفات الماليه الفوريه وذلك من أجل تحقيق الربط المالي المقرر لهم من قبل وزارة الماليه بولاية الخرطوم متناسين بذلك رسالتهم الساميه في إرشاد وتوجيه السائقين ورفع الوعي المروري

يعتبر الإعلام حجر الزاويه في تنفيذ خطط وسياسات السلامه المروريه والتي تتمثل في خدمة المواطن في المقام الأول وليس تعذيبه والنيل منه لاان شرطة المرور خادمه للشعب وليست سيفا مسلطا على رقابهم بغرض إرهابهم وإرعابهم

إحتجاز رخصة القيادة من بعض أفراد شرطة المرور في التقاطعات داخل الخرطوم عند حدوث مخالفه من سائق السيارة وعدم إعلامه باالمخالفه وعدم معرفته باإسمه والقسم الذي يتبع له يدخل المواطن في حالة توهان لمعرفة من سحب رخصته من المفترض تسليم سائق السيارة ورقه بها بيانات من سحب الرخصه لسهولة التعرف عليه

مديرشرطة ولاية الخرطوم اللواء شرطه عثمان محمدالحسن دينكاوي مازال يغلق الأبواب باالضبه والمفتاح أمام الإعلاميين ولايرد على هاتفه السيار للإجابه على إستفساراتهم وأسئلتهم وانا شخصيا ظللت أرابط وعلى مدار اليومين الماضيين في مكتبه من أجل مقابلته فعجزت تماما للوصول للهدف في الوقت الذي يفتح فيه رئيسه المباشر مدير الإداره العامه لشرطة المرور اللواء شرطه مدثرنصرالدين عبد الرحمن مكتبه أمام المواطنين ويستمع إلى شكواهم يبدو أن مكانة مدير شرطة مرور ولاية الخرطوم اللواء شرطه عثمان محمدالحسن دينكاوي أعلى من أن يفتح مكتبه للإعلاميين وياللمفارقه في التعامل مابين الجنرالين اللذان ينتسبان لذات المؤسسه

الإنضباط المروري لايقتصر فقط في طاعة وتنفيذ التعليمات والأناقة في الملبس والمظهر ولكن يتمثل في التعامل الراقي مع المواطنين لاان الشرطه في خدمة الشعب وكل أفراد شرطة المرور في مختلف الدول أنموذج يحتذى بهم في كسب ود المواطنين وباالمناسبه يمكن أن يحرر شرطي المرور اي مخالفه لاأي مواطن مخالف للقانون ولكن بأدب وتهذيب لتنال رضا من تنفذ عليه العقوبه وقمة التعامل عندما تعلمه بخطورة المخالفه التي إرتكبها ومدى خطورتها وتطلق من بعد ذلك سراحه بعد أن منحته محاضره قيمه ودسمه إستفاد من خلالها الطرفين

لابد من تحديد قيد زمني محدد للمعاملات المروريه من ترخيص المركبات ومنح رخص القيادة في شتى مراكز تقديم الخدمه والعمل على معالجة الإختلالات الفنيه التي تحدث من الحين والأخر وباالذات إختفاء الشبكه التي أصبحت مشكله حقيقيه تؤرق مضاجع طالبي الخدمه

تحقيق الربط المالي المحدد من قبل وزارتي الماليه الإتحاديه ووزارة الماليه بولاية الخرطوم في تحصيل عائدات المخالفات المرورية الماليه يدفع أفراد شرطة المرور لإستخدام أساليب قاسيه على المواطنين في تحرير التسويات الفوريه وبذلك يتحول منسوبي شرطة المرور إلى متحصلين همهم الأول والأخير تحقيق أكبر قدر من المخالفات المرورية بغرض الحصول على الحوافز الماليه فقط