اليمين المتطرف ليس حكرآ على جماعات دينية اوفرقية او مذهبية في ديانة سماوية واحدة في كل الديانات تجد يمين متطرف في البوذية والهندوسية احزاب عملاقة وجمعيات ونشطاء لعل مايجمع هؤلاء ورصفائهم من اليمين الوهابي كداعش وطالبان هو قمع الأقليات ومصادرة الحريات المدنية والشخصيةوالنظرة العنصرية الدونية للمهاجرين ونبذ الأخر وشيطنته مع فارق عصرنة الحياة الي حد ما بين هولاء وهولاء يتابع العالم طالبان بعد عودتها للحكم هل ينسلخ الطالبان من عقلية التشدد والتزمت لهذه الجماعة المتطرفة الفاشستية شعبية اوشعبوية تقوم على جملة من الولاءات القبلي والمذهبي بامتداداته في الخارج كالأضمومات الوهابية المتناثرة في شبه الجزيرة العربية في الغرب تجد الحزب القومي البريطاني يمثل اليمين المتطرف الحال انه يناصب المسلمين عداء صارخ وكراهية غير مسبوقة لا تقف على تأثير التشدد الاسلامي كالقاعدة واصدارتها اللاحقة المتلاحقة لعب الحزب اليميني المتطرف البريطاني دور مؤازرآ لمليشيات (كو كلوكس كان ) الأمريكية التي حملت دونالد ترمب الي الرئاسة بعد ان اطاح بغريمته الديمقراطية هيلاري كلنتون سيدة امريكا الاولي كما لعب اليمين البديل في التيارات القومية والعرقية البيضاء وشبكات جيل الهوية بفروعه ال٣٦ في تسع بلدان صعود الشعبوي ترامب في الهند حزب مودي يمثل نزعة هندوسية الحال انه (شوكت حوت،)كمافي القول الطريف للاقليات الدينية والقومية في بلاد الهند
هذه هي انساق الوهابية من العالم ونظائرها الشعبوية في الغلو واشاعة الكراهية تندرج جمعيها في مسمى يمين متطرف او فاشية تحاكي طبعة ايطاليا الفاشية في عهد المؤسس موسليني في بلاد السودان هنالك تطرف وجهلة يعتلون المنابر لاهم لهم سوى القدح والذم للاخر المختلف وبعضهم شيوخ فضائيات واخرين نشطاء منصات تواصل اجتماعي لا يحثون على مكارم الاخلاق والتعايش بين المكون البشري على سواء بل يدعون وصاية على الله بتكفير وتبديع كل مخالف لإيديولجيتهم البدوية وفكرهم الصحراوي حتى عصائب قحت اليسارية تحاكي اليمين المتطرف لعل اقصاء الاخر وسلقه بألسنة حداد مشترك يجمع متطرفي اليمين واليسار
تتوكأ مجاميع التطرف على عصا الاثنية والقبلية والايديولجية الشوفينية كالتي يجسدها اليسار للمرء ان يقف على تقاعس الحزب الشيوعي السوداني الذي يركب مركب العداء لمخالفيه ليصمهم بالرجعية والتبعية وغيرها من السخائم التي تطفح بها ادبياته المستوردة اليمين المتطرف وأشباهه من اليسار أنساق منهجية متدابرة رأسيآ ومحصلة واحدة ياللمفارقة رغم تشبع الوسائل وتنوع الأساليب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة