وللهولندية حظها من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بقلم:عواطف عبداللطيف

وللهولندية حظها من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بقلم:عواطف عبداللطيف


08-04-2021, 06:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1628099728&rn=0


Post: #1
Title: وللهولندية حظها من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بقلم:عواطف عبداللطيف
Author: عواطف عبداللطيف
Date: 08-04-2021, 06:55 PM

05:55 PM August, 04 2021

سودانيز اون لاين
عواطف عبداللطيف-قطر
مكتبتى
رابط مختصر





عقدت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ندوة علمية بعنوان /واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والهولندية ..عبر تقنية زووم، ضمن فعاليات الموسم السابع للجائزة.
نظمها الفريق الإعلامي ، وشارك فيها عدد من المثقفين والأكاديميين والمترجمين وقدموا أوراقا حول المحاور المقترحة وأدارتها الشاعرة والمترجمة التونسية المقيمة في هولندا الأستاذة لمياء مقدم.
وافتتح الأكاديمي بجامعة تيلبورغ الهولندية البروفيسور يان ياب دي روتر حديثه بأن هولندا لديها تقليد طويل في دراسة اللغة العربية وتعليمها، وقال أن توماس فان إربينيوس هو أول من تولى كرسي ليدن باللغة العربية عام 1613، وهو من أعد أول ترجمة للقرآن، لكنها لم تُنشر لظروف صحية ألمت به، وقد ظهرت الترجمة الأولى للقرآن إلى اللغة الهولندية عام 1641، لكنها كانت ترجمة من الألمانية، وأكد أن هولندا مهتمة جدًا باللغة العربية والإسلام.
وأشار د. أسعد جابر المترجم والأكاديمي بجامعة ليدن وصاحب ترجمة معاني القرآن الكريم العضو المؤسس بجمعية المبدعين العرب والذي ترأس مؤسسة الهجرة في أمستردام في ورقته إلى أن الناشر الذي يسعى إلى الكسب المالي يفضّل مترجماً يعرفه ويثق بذائقته مما يجعل منافسة مترجم جديد أمراً صعباً.
وبين أن القارئ الهولندي العادي مثقل بالصور النمطية عن كل ما هو عربي، والكاتب العربي مثقل بمشاكل مجتمعه السياسية منها والاجتماعية وهي موضوعات بعيدة عن القارئ الهولندي العادي.
وقدمت المترجمة ديزيري كوسترس تجربتها الشخصية بما يخص الترجمة الأدبية من العربية إلى الهولندية، وعن عملية الترجمة وصعوبات نقل النص من لغة لأخرى، على سبيل المثال تمثيل الفرق بين الفصحى والعامية العربية عند ترجمتها إلى الهولندية. واقترحت إمكانية التعاون بين مترجمين هولنديين وعرب لتجاوز الصعوبات اللغوية، وأيضا التعاون بين مؤسسات ثقافية من العالم العربي وهولندا لتعزيز المعرفة الأدبية المتبادلة وتشجيع ترجمة أصوات عربية وهولندية جديدة.
وقد عقبت د . حنان الفياض المستشارة الإعلامية للجائزة حول رؤية الجائزة وأهدافها وقيمتها المالية، بالإضافة إلى شروط الترشح والترشيح، مؤكدة على أهمية مد جسور التواصل وتكريم المترجمين، مبينة أن الجائزة تسعى جاهدة لتكون وسيلة حقيقية في تفعيل الحراك الثقافي.
وشهدت الندوة تفاعلا جيدا من المهتمين بالترجمة عبر منصات التواصل المختلفة أثناء البث المباشر.
جدير بالذكر أن الدورة السابعة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تشمل جوائز الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة المتمثلة في الترجمة من اللغة العربية إلى الإنجليزية، الترجمة للغة العربية من اللغة الإنجليزية، الترجمة من العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية، واضافت د حنان ان قيمة كل واحدة من هذه الجوائز مئتي ألف دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على مئة ألف دولار أمريكي، والمركز الثاني على ستين ألف دولار أمريكي، والمركز الثالث على أربعين ألف دولار أمريكي.
أما الفئة الثانية فتشمل جوائز الإنجاز في اللغات الفرعية، وتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من لغات مختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات وهي (الأردية، والأمهرية، والهولندية، واليونانية الحديثة) بواقع 100 ألف دولار لكل قسم، حيث تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز هذه الفئة مليون دولار أمريكي. وتخصص الفئة الثالثة لجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين، وتبلغ قيمة هذه الجائزة مئتي ألف دولار أمريكي.
هذا وتنشط لجنة الاعلام في عقد ندوات مستمرة لتسليط الضوء حول جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي افاقها واهميتها ولتقريب المسافات بين الشعوب ولتكريم المترجمين وتسليط الضوء حول جهودهم الثقافية والعلمية ..
ولم تكن جائحة كوفيد ١٩ حاجزا حيث عقدة اللجنة كثير من اللقاءات والندوات عبر تقنية التواصل عن بعد .. مع امنياتهم بالتوفيق لكوكبة المترجمين المجتهدين .
في تقريب المسافات بين الشعوب .
عواطف عبداللطيف
[email protected]
--
Awatif Abdelatif