ذلك الارتفاع الجنوني في أسعار الاتصالات كان السبب الأساسي !!
معظم الناس في هذه الأيام قد توقفوا عن التعامل مع الانترنت ومع مواقع التواصل الاجتماعي بأسباب ذلك الارتفاع الجنوني في أسعار الباقات لدى تلك الشركات للاتصالات بدولة السودان ،، وخاصة السواد الأعظم من هؤلاء الشباب الذين تعودوا أن يتعاملوا من الانترنت عن طريق أجهزة ( الموبايلات ) ،، وبنفس القدر فإن السواد الأعظم من هؤلاء الطلاب والطالبات الذين كانوا يتعاملون مع مواقع الانترنت في الماضي قد توقفوا كلياً عن التعامل مع الانترنت في هذه الأيام لقلة الإمكانيات المالية التي تغطي ذلك الارتفاع الجنوني لأسعار الباقات ،، والجميع في هذه الأيام يشتكي من ذلك الارتفاع الجنوني الغير منطقي والغير مبرر ،، وبالمختصر المفيد فإن أغلب الناس في هذه الأيام يقرون ويعترفون بأنهم قد عجزوا كلياَ عن مجاراة ذلك الارتفاع الجنوني لأسعار الباقات لدى تلك الشركات ،, وهي تلك الشركات التي قد تعودت أن ترفع أسعار باقاتها كل شهر أو شهرين ،، والكثيرون من الزملاء الذين نعرفهم قد أكدوا لنا بأنهم قد توقفوا كلياً عن ثقافة ( الانترنت ) لقلة الإمكانيات المالية التي تغطي ذلك الارتفاع الجنوني لأسعار الاتصالات ،، والبعض الآخر قد أكدوا لنا بأنهم قد قرروا التعامل مع الانترنت مرة واحدة في الأسبوع أو مرة واحدة في الأسبوعين ،، والبعض الآخر يؤكد بأنه يجتهد لكي يوفر ذلك القدر الممكن لقيمة باقة من الباقات ليوم واحد في الشهر ,, وبالمختصر المفيد فإن تأثيرات تلك الزيادات الجنونية في أسعار الاتصالات بدولة السودان كانت لها تلك الجوانب السلبية القاتلة لثقافة الإنسان المتواجد بأرض السودان ،، وهو ذلك الإنسان الذي قد فقد كليا تلك المناهل العصرية الهامة بأسباب ذلك الجشع والطمع لدى شركات الاتصالات بدولة السودان ,, وفي نفس الوقت هو ذلك الإنسان الذي قد حرم من نعمة الانترنت في غياب تلك الجهات الرسمية التي تحاسب وتراقب وتعاقب تلك الشركات للاتصالات عند الضرورة ،، وتتدخل لتحديد تلك لأسعار بالقدر الذي يواكب ويجاري إمكانيات ومقدرات الشعب السوداني .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة