Post: #1
Title: كضباشي يامر بإطلاق الكوز عبدالرحمن الخليفة نقيب المحامين الذي يحاول تفطيس الثورة ؟ 3/6 بقلم:ثرةت ق
Author: ثروت قاسم
Date: 07-05-2021, 09:09 PM
08:09 PM July, 05 2021 سودانيز اون لاين ثروت قاسم- مكتبتى رابط مختصر
[email protected]
نستعرض بإيجاز اربعة مواضيع مترابطة ومقترنة بالراهن السياسي ، كما يلي: اولاً : + تسعة ايام لها إيقاع ؟ نسجل ادناه تسعة ايام تاريخية خالدات لها إيقاع خاص في تاريخ الثورات الشعبية في السودان ، وحسب التدرج التاريخي : واحد : 26 يناير... 1885. اتنين : اول يناير ...1956 . تلاتة : 21 اكتوبر ... 1964 . اربعة : 6 أبريل ... 1985 . خمسة : 19 ديسمبر ... 2018 . ستة : 11 ابريل ... 2019 . سبعة : 2 يونيو ... 2019 . تمانية : 30 يونيو ... 2019 . تسعة : 17 اغسطس ... 2019 . ويستمر الشعب السوداني في الكفاح الوطني ورفض الظلم ومحاربة الكيزان ... رافعاً شعار : حرية ... سلام ... عدالة . ثانياً : + مليونية الاربعاء 30 يونيو 2021 ؟ للأسف ، لم تكن هناك مليونية عددية ، كما في يوم الاحد 30 يونيو 2019 ، عندما غطت المسيرات الهادرة زنقات المدن والحلال في الحدادي مدادي . بل كانت مليونية معنوية ، الفية العدد ، غالبيتها من شباب الثورة ولجان المقاومة . هتف هؤلاء وهؤلاء : ( الموت ولا الكيزان ). يموت الشعب كله جميعه ولا يرجع الكيزان للسلطة ، ولا يبقى كوز في السلطة الانتقالية . ( الويل للكيزان ) . ( الجوع الجوع ولا الكيزان) . حدد الله سبحانه وتعالى الجوع كالعدو الاول والاخطر للانسان بان إمتن على الناس في الآية الرابعة في سورة قريش : الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ . بحسب هذه الآية الكريمة فإن الجوع اخطر على الانسان من إنعدام الامن . قال الكرار : لو كان الفقر رجلاً لقتلته. والجوع يجسد الفقر . ولكن الثوار، وفي عفوية ثورية ، كرروا الجوع ليس مرة واحدة بل مرتين في هتافاتهم ، ليؤكدوا على ان الكيزان هم العدو الحصري والوحيد للشعب السوداني ، ويجب الدوس عليهم ، ونبذهم ، ومحاربتهم ... قاتلهم الله آنى يؤفكون . شاركت كنداكات الثورة في المواكب ، منهم ولاء البوشي ورفقة البمبان والاء صلاح ، صورة لولاء البوشي تخاطب الثوار في عام 2019: كنا نتمنى ان تقابل الشرطة الثوار بقارورات المياه المعدنية الباردة ، ويخاطبهم الرئيس حمدوك ، ويرفعهم مكاناً علياً . زحم الكيزان المأجورون من الجراد الإلكتروني وسائل التواصل الاجتماعي بآلاف البوستات ، وهددوا اسفيرياً بمليونية ، ولكنهم عجزوا ان يخرجوا حتى مئوية يوم الاربعاء 30 يونيو 2021 ، كما في زواحفهم الثعبانية السابقة . جرى القبض على بعضهم من القادمين من الاقاليم ، وهم ينزلون في فنادق السوق العربي في الخرطوم ، بدعم من الجنرال احمد عابدون والي الخرطوم السابق والجنرال كضباشي . كان الهدف خلق بلبلة وعنف وسط مواكب الاربعاء 30 يونيو 2021 . ولكن هيهات ؟ صورة للجنرال احمد عابدون ، قائد حامية الخرطوم العسكرية ، ومهندس مظاهرات فلول الكيزان :
صورة ادناه لبعض الكيزان الدبابين القتلة الذين تم القبض عليهم ، وبينهم الكوز عبدالرحمن الخليفة ، نقيب المحامين السابق والساقط المهني كما وسمته المحبرة . طلب الجنرال كضباشي إطلاق سراح الكوز عبدالرحمن الخليفة وعصابته الجنجويدية ، بينما حبس ثلاثة من قادة لجان المقاومة في الحتانة بتهمة الصراخ في وجهه ( يا عب ) ؟
وتجد في الصورة ادناه تسعة من قادة الكيزان وهم في صندوق دفار في طريقم للقسم الشمالي في الخرطوم ، وفي الصف الوسط في شمال الصورة تجد الكوز الدكتور احمد حسن ، المدير السابق لسوداكاد التابعة لسوداتل ، الذي تم القبض عليه وسط الفلول الكيزانية وهو يحمل ساطوراً في كيس . وكان صلاح مناع القيادي في لجنة تفكيك نظام الانقاذ قد اتهم الدكتور احمد حسن وآخرين في شركة زين بالتورط في اعمال تخريبية ضد دولة السودان :
في مسيرات الاربعاء 30 يونيو 2021 ، إختلط حابل شراذم الكيزان بنابل الشيوعيين... وكان يوم الاربعاء 30 يونيو 2021 هو يوم الخسران المبين لكليهما ، ولسان حالهما يرفع شعار : ( بندق في بحر) . نحترم الشيوعيين لانهم وطنيين ونضاف ، بعكس الكيزان الحرامية الوسخانين . ولكنهم يشتركون مع الكيزان في الدوغمائية وادلجة المواضيع والتمسك بمواقفهم وعدم رؤية وجهة نظر الطرف الاخر ، اي انعدام التعاطف مع الآخر ، التي تعبر عنها أحسن تعبير الكلمة الانجليزية : Empathy يخرج الشيوعيون من تحالف قوى التجمع الوطني ، ومن تحالف قوى نداء السودان ، ومن تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير ؛ ويطالبون باسقاط الحكومة المدنية ، ولا يقدمون البديل ، بل ينسون انهم بافعالهم المشاترة يقنطرون الكور للكيزان في الجيش وخارجه ، الذين يتربصون بالثورة. صار الشيوعيون شوكة حوت في حلق الثورة. حقاً الجاهل عدو نفسه ، فكيف يكون صديقاً لغيره ؟ ساء ما يفعلون . ثالثاً : + لن تتم محاكمة البشير وآخرين بجرائم دارفور لا في لاهاي ولا في الخرطوم ؟ في يوم السبت 26 يونيو 2021 ، اكدت وزيرة الحكم الفيدرالي بثينة دينار ان الحكومة قد وافقت ، بالإجماع ، على تسليم البشير وعبدالرحيم محمد حسين واحمد هارون لمحكمة الجنايات الدولية . في يوم الخميس اول يوليو 2021 ، اكد كضباشي ان تسليم الثلاثة الكبار لمحكمة لاهاي خط احمر لا يمكن لاحد تجاوزه ، وإن المحاكم السودانية مؤهلة لمحاكمتهم داخل السودان ، إحتراماً للسيادة السودانية . المكون المدني يبغبغ بكلامات هوائية ، وعند المكون العسكري الخبر اليقين . قال قائل منهم ان محاكمة الثلاثة الكبار بتهم مجازر دارفور لن تتم لا في لاهاي ولا في الخرطوم ... ببساطة لان هكذا محاكمات سوف تجرجر الرئيس البرهان ونائبه حميتي ، وهما متورطان حتى الثمالة في جرائم دارفور ، الاول يحتل الرقم 15 في قائمة اوكامبو ال 51 ، والثاني الرقم 9 . نعم ... صدقني لن تتم محاكمة البشير وآخرين بجرائم دارفور لا في لاهاي ولا في الخرطوم ؟ قُضي الامر الذي فيه تستفتيان . يمكنك يا حبيب مراجعة تقرير البي بي سي حول الموضوع على الرابط ادناه : https://www.bbc.com/news/world-africa-57628697 رابعاً : + بالغت يا كضباشي ؟ كضباشي خاتيهو قرض مع وزير الداخلية الجنرال شرطة عزالدين الشيخ ، لانه يتهمه بانه يسمع كلام الرئيس حمدوك بدلاً من تلقي الاوامر من الرئيس البرهان . يستمر كضباشي في تحريض العناصر الكيزانية في الشرطة ضد الجنرال عزالدين لانه ، حسب توصيف كضباشي : ( معهم ) وليس ( معنا ) ... اي مع المكون المدني وليس مع المكون العسكري . في يوم الثلاثاء 28 يونيو 2021 ، في ساحة الحرية في الخرطوم ، خاطب الجنرال عزالدين الشيخ تجمعاً شرطيا لضمان تامين مليونية الاربعاء 30 يونيو 2021. قاطعت عناصر شرطية كلمة الجنرال عزالدين ، هاتفة ضده ، ومطالبة بإزاحته من وزارة الداخلية . إتضح لاحقاً إن هؤلاء المحتجين عناصر كيزانية محرشة من كضباشي ضد الجنرال عزالدين لانه ( معهم ) وليس ( معنا ). بالغت يا كضباشي ! نفت الأمانة العامة لمجلس السيادة الانتقالي تحريض كضباشي لعناصر الشرطة ، كما نفت من قبل مقابلة الرئيس البرهان لنتن يا هو في عنتبي في فبراير 2020 . وبعد ... نواصل في الحلقة القادمة ...
|
|