دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيداو و"سكلبة" اللبرالية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 10:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-13-2021, 01:15 AM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� (Re: مازن سخاروف)

    (2) في العضم: سيداو و"خصخصة" الأجندة النسوية. سواقة بالخلا

    تاريخ سيداو يشكل تمددا لنفوذ وفكر الأنقلوساكسونية. في التغول على مقدرات ومكاسب الحركة النسوية في العالم الثالث كما العالم الأول. تاريخيا, التمييز ضد المرأة كان ولا يزال متمثلا في التمييز في تولي مقاليد الحكم.
    لكن الحضارات الشرقية من السودان إلى روسيا سبقت العالم في إعطاء النساء حقا أصيلا في إدارة شؤون البلاد, بما يشمل قيادة الجيوش. وأكبر دليل على رقيّ العقلية الشرقية في استيعاب فكرة وصول المرأة إلى رأس الجهاز السياسي يتمثل في الخطاب الموجه من الرجل الحاكم في الشرق إلى المرأة الحاكمة في الغرب. مثلا في خطاب الخليفة عبدالله إلى الملكة فكتوريا كان في غاية التهذيب والأدب. وهو طبعا ليس الخطاب المزور الوضيع الذي دسوه على الخليفة في المقرر البائس لتاريخ السودان. نتحدث هنا طبعا عن كتيبة النيران الصديقة من وليدات الإنجليز في السودان. ولحسن الحظ يوجد شيوعيون وغيرهم من شرفاء بلادي ممن أقسموا ألا يدعوا التراث والأصالة يسقطان مع الساقطين من عبدة الفكر الإستعماري من خدام معبده في بلادنا. الحصة تصحيح, ومن ضمن المصححين في هذه الجزئية صديقي اللدود د. عبدالله علي ابراهيم. فقد أجزل القول ورجم مرجفي لواكة الكلام الشين بإيفاده لخطاب الخليفة. أقتبس من مقال للرجل الأديب الأريب (2)

    Quote:
    فالخليفة كان في رسالته للملكة رساليا وعف اللسان. فبعد البسملة خاطب الملكة قائلاً: " وبعد فمن العبد المعتصم بمولاه القاهر خليفة المهدي عليه السلام، الى عزيزة قومها فيكتوريا ملكة بريطانيا. سلام على من اتّبع الهدى". ثم دعاها إلى الدخول في الاسلام واتّباع المهدية، وبشرها قائلاً: «وأبشرك بالخير والنجاة من عذاب السعير، وتكونين آمنة مطمئنة لك ما لنا وعليك ما علينا، وتتصل بيننا المحبة في الله، ويغفر لك جميع ما فرط منك في زمن الكفر". ويحذرها من أن تغترّ بجيوشها "لأن ما نحن بصدده هو الدين الحق الذي تكفّل الله الملك القادر بنصرته وتأييده ورفع مناره". ويذكرها بمصير هكس وغردون و ستيوارت الذين حاربوا المهدية فقضت عليهم. وفي نهاية الخطاب يكرر دعوته لها للدخول في المهدية والتسليم بالمهدية ويهددها بأنها إن لم تفعل ذلك فإن حزب الله سيطأ دارها ويذيقها السوء بما صدت عن سبيل الله". لله درك.
    لا أدري كيف جاز هذا التزوير المقيت لنصوص" المو لاهي سيدي عبد الله". فلا تمر هذه الجريمة إلا بين نفوس هانت وجفت فيها العزة فتعهرت. ووجدت من المغضوب عليهم من بنى مشهداً مسرحياً سمجاً على هذا التاريخ الباطل لا يصدر إلا من مزور وضيع النفس أشر. فصور الخليفة عبد الله في طلبه يد فكتوريا كسابقة تاريخية لمغامرة مصطفى سعيد في "موسم الهجرة للشمال" يريد استعمار أوربا بآلته.


    سيداو نقلة في "فقه المرحلة" في مسيرة الأنقلوساكسونية - الساقية الإنجليزية الظلامية التي في عمرها قديمة قدم الحرب الأهلية في الجزر البريطانية حتى قبل قيام المملكة المتحدة. حلقة من حلقات "عالم دون رجال" (3). فلا يكفي نفي السجناء السياسيين بعد أسرهم. بل كذلك بيع اولئك الرجال الإنجليز بالآلاف, ومثلهم من أهل اسكوتلندا وإيرلندا وويلز عبيدا في المستعمرات, وبتآمر من البرلمان ,(4, سخاروف)؛ أو أن يساق ملايين من أبناء الطبقة العاملة كوقود لمحرقة حرب بريطانيا (5). تلك حرب "لندن المدينة" The City of London, أو إسمها الأشهر, الإمبراطورية البريطانية (4) (سخاروف, سبق ذكره).

    حديثا, فالجذور التاريخية الأقرب لسيداو تمثلت في التشنجات الإمبراطورية إبان "الثورة الجنسية" في الستينات من القرن العشرين, والمتزامنة مع "النظرية النقدية" Critical Theory من صنع كتيبة جديدة من رسل الإشتراكية المزورة (6). أولئك الماركسيون الجدد هم الذين مثلوا دور الأرواح الشريرة التي تحل بالأجساد في برزخ الثقافة المهيب من بعد رؤيا عظيمة. إشتراكيو البلاط كانوا في مهمة رسمية مزدوجة: اختطاف ونخر الماركسية من جهة. ومن جهة فرملة سباق الحرب الباردة في الإنتاج والبحث والعلوم التطبيقية والإنسانية. يسمى كل هذا, ليس دون شيئ من التبسيط بالعصر الجديد New Age. العبارة فضفاضة جدا لكنها توصل الفكرة.

    أما الجذور التاريخية الأبعد فتمثلث في مؤتمرات "ضبط السكان" Population Control منذ الثلاثينات (تصويب, العشرينات في الحقيقة) من القرن العشرين ومؤتمرات "تنظيم النسل"(7). سيداو عندما حضرت بالفعل:
    she came, she spoke, she was ready
    في نهاية السبعينات فقد تم التحضير لها قبل ذلك بعدة سنوات منذ فواتيح السبعينات بأيديولوجيا الأمم المتحدة لـ"التنمية المستدامة"(8):
    1. تقرير "نادي روما" عن "محدودية النمو" The Limits to Growth في عام 1972. والذي كان على رأس توصياته وقف النمو (صفر نمو يا قدع) في العالم الثالث حتى يمكن التصدي للتدهور البيئي (شف الحنك ده كيف؟).
    2. تلى ذلك (بعد الإنتقادات العنيفة لتلك الأيديولوجيا الظلامية) عملية تجميل إنبرى لحمل لوائها جوقة د. منصور خالد وشركاه من مناديب الإمبراطورية . فكان أن أناب د. منصور خالد عن رئيس أول مؤتمر عالمي لما يسمى بالتنمية المستدامة sustainable development برعاية الأمم المتحدة, ما يعرف بتقرير برونت (بروندت دون نطق الدال) Brundt Report في عام . فكان المؤتمر تظاهرة عالمية كإحدى أيديولوجيات التزوير الآتية من البلاط الإنجليزي لتخريب التنمية الصناعية في العالم الثالث.
    3. ثم فتحت بوابات السد لتنجرف تربة التنمية إلى اللاقرار, ويتحور "وليد الإمبراطورية" إلى عجل حنيذ: فكان أن تحورت الفكرة بعد ذلك من بعد ترسيخها في أفئدة أجيال من "الأتراك الشباب" في دنيا الإقتصاد في نسخ أحدث وأحدث من اللبرلة الجديدة, كل نسخة تقول عن أختها, "بورك الذي رأى القمر بين نهديك ولم يأفل وإني لا أحب الآفلين". ثم استقرت مؤخرا في شكل "التمويل الفكة" microfinance, أي هبات وعطايا يُتصدق بها منا وأذى على ذوي الدخل المحدود كاختراع عبقري عوضا عن "دعم" السلع الضرورية الذي أخرج مشيعا باللعنات من قاموس التنمية كشيئ بلا جدوى وبلا "منطق" إقتصادي. تلك الرجعية الإقتصادية التي لديها الصفاقة أن تقدم نفسها ك"تحديث اقتصادي" بسبب ضعف المعارضة (كما تغيير أجندة الحوار), لا يعبر عنها اليوم أفضل مما يعرف بأهداف التنمية الألفية أو
    MDG, Millennial Development Goals ,والتي يؤمن بها د. عبدالله حمدوك أكثر من إيمانه بضرورة رفع الدعم عن المستهلك.

    هذا الكلام يستحق وقفات ووقفات, ولكنه للأسف لا يدرس في المقررات المدرسية. والذي يمر عليه لأول مرة يجد نفسه كالمنبت, لا أرضا قطع, ولا ظهرا أبقى. يحس بشيئ من "غربة الداخل" alienation فلا الأدوات المعرفية تهيئ القارئ والسامع لنشرات تعكير الصفاء المعتاد في عالم زين الإمبراطوري الجميل. ولا الخبرات المنقولة "الذاكرة الثقافية" تدرج ذلك الطرح الموازي ولو كـ "لفت نظر" على تخوم المتداول في التاريخ. هذا لا يعني أن المعلومة خرافة من شاكلة الغول, العنقاء أو الخل الوفي. فجل ما نتحدث عنه موجود في الميدان العام. المأزق أن هناك الكثير جدا من المياه العابرة تحت جسور (ومهاوي) الحقيقة. فلكي تتعثر قدما القارئ على أثر بشارة "ونجيناه فلا بد له أن "يكون لديه فكرة" عما يبحث. أن يحمل حدس أهل موسى "حين قالت لأخته قصيه فبصُرت به عن جُنُب وهم لا يشعرون". هذه إحدى ركائز عثرات البحث الأساسية: قصور في البيانات, مع خلل في البوصلة.

    آخر تحديث لسيداو حسب متابعتي, كان في مؤتمر الثمانية الكبار (السبعة الكبار الآن بعد إقصاء روسيا) حيث نتج عن اجتماع وزراء خارجية الدول الصناعية الثمانية الكبار في 11 أبريل 2013 "إعلان منع العنف الجنسي في (مناطق) النزاع"والذي أضيف كملحق جيم بتقرير ما يسمى "بالقمة العالمية لوقف العنف الجنسي في النزاع" بعد ذلك بسنة (9). البعد المفقود في هذا الفلم الإمبراطوري الطويل أن مشروع سيداو لوقف التمييز والعنف الجسدي ضد المرأة يفترض في ضمير وعيه أن التمييز والعنف الجسدي ضد الرجل شيئ تم إنجازه, بل ويعتبر تحصيل حاصل! تلك طبعا كذبة أخرى مارقة من سلة المخدرات الثقافية لإستهلاك الجماهير والنخب. لأن المفارقة التي تعربد في فضاء هذا المسرح المتحيز لدرجة قف تأمل, هي التحامل الفظيع في تفسير القانون ليكون وقف العنف ضد الإناث, بدل أن يكون وقع العنف ضد الجميع! وكما قلنا في إحدى حلقات مقال لنا:
    Quote:
    أما جرائم الإبادة الجماعية في المناطق غير المصنفة كمناطق نزاع, مثل جريمة فض الإعتصام, فهذه تعالج بـ "لازمة نبيل أديب" التسويف إلى يوم القيامة.
    هذه هي الخلاصة و"الأسرة الدولية" في رأينا ما دامت تعمّق هذا الفهم. فالرجل السوداني لا يستحق أن تثار قضيته ويُعمل شيئ بصددها إلا بعد أن يصبح دارفوريا أو نوباويا مثلا.

    جديرٌ ذكره أن ما يسمى بالأمم المتحدة, لم تعترف بالعنف الممارس ضد الصبيان والرجال في مناطق النزاع إلا مؤخرا*


    البعد المفقود الثاني في مشروع سيداو هو الإختزال الهائل ليس فقط للمشاكل الإجتماعية, بل لإنجازات وتركة الحركة النسوية شرقا وغربا. فهي لا تـُسـَـطّح فقط الكفاحات النقابية, الإسهامات الثورية, ومئات السنين من النضال النسوي: من الطب النسوي إلى ريادة الفضاء و"البيت الذي بنته الأمومية"(10). نختم فنقول, مشروع سيداو محاولة حارفة تتجلى " كردة ثقافية" طاغية تصغر الحراك الإجتماعي النسوي والإنساني إلى:
    أ. حراك في بعد واحد (تسطيح ثقافي) يظهر أو يُظهر نفسه كحراك حداثي أساسه حروب الهوية وحراك الأقليات identity politics and minority politics
    ب. ملاحاة جندرية- شقاق اجتماعي دون صراع أيديولوجي بالضرورة حول العدالة الإجتماعية. هذه الملاحاة تمثل تشويشا للرؤية إذ تظهر المرأة في دور الضحية, وتفتح الباب لكوادر نسوية كما ذكورية إنتهازية يمكن أن يتم "ترشيحها" مثلا في مؤتمرات الدول المانحة ممثلة عن أوطانها.
    ج. هذه الماكافيلية السياسية تستبعد وتضمن المسائل العالقة كما يحلو لها في فقه كبير للتلاعب (فقه التحنيك): فالعنف في مناطق النزاع يتم ربطه بصورة أساسية بالعنف ضد المرأة, بينما كل الإحصاءات تقول إن الذكور هم السواد الأعظم من ضحايا النزاع المسلح!! والدعوة إلى "زيادة التمثيل النسوي" في الديمقراطية البرلمانية يتغاضى (كما بحثنا وبحث غيرنا) عن ويحرف النظر عن الحوار المستفيض "الغائب" والمغيب حول الثغرات الجوهرية في ديمقراطية التمثيل, وعلى رأسها قدرة الجهاز التنفيذي على التهرب من رقابة البرلمان, بل وقلب العلاقة بين البرلمان التشريعي ورئاسة الجهاز التنفيذي أي الحكومة المنتخبة حول أيهما يخضع للآخر (4, سخاروف).

    كل ما سبق بكلمات أقل, مشروع سيداو خمور جديدة في قنان قديمة New wine in old bottles, أو "سواقة بالخلا".

    مازن سخاروف

    ------------
    (2). من مقال لـ د. عبدالله علي ابراهيم, "عِرِس ود الدكيم من عزيزة قومها فكتوريا", 26 نوفمبر 2019, موقع سودان نايل. الرابط:
    sudanile.com/index.php/%D9%85%D9%86%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A/56-8-0-6-0-1-4-6/120135

    (3) الإشارة لكتاب دومينيك مانوني, Prospero and Caliban: The Psychology of Colonization
    ترجمة, 1965. النسخة الأصلية, Psychologie de la Colonisation باريس 1950. ندين للعلامة الفرنسي د. فرانتز فانوه (الرائد, الطليعي, الثوري نظريا وميدانيا) في كتابه "جلد أسود, أقنعة بيضاء" بإخراج مانوني من حصونه ثم نبذه لنا بالعراء وهو سقيم.

    (4) سردنا ذلك بشيئ من التفصيل في كتابنا, "الديمقراطية والتحيز"

    (5) هناك أكثر من بريطاني تحدث بإسهاب عن إستخدام البروليتاريا كـ"المواد الخام" في أتون حروب الإمبراطورية. كيلبنق, شاعر الإمبريالية في القرن التاسع عشر. ألان سيليتو في القرن العشرين (رواية "مواد خام", Raw Material). وشعراء وروائيو القرن الواحد والعشرين فهم لا يزالون في حيائهم القديم, في خربشات الكتابة عن الماضي. والمااااااضي راح, راح, راح وانطوى.

    (6) ربما من العبث إحالة ما يسمى بالثورة الجنسية إلى معلومة على حواشي النص - ناهيك عن الثورة الجنسية والنظرية النقدية معا! ولكن للقارئ أن يبحث ويعمل واجبه المنزلي بنفسه. مدرسة فرانكفورت تمثل جيلا من إشتراكيي البلاط (كتيبة يساري سابق باع القضية) الذين "حوّلوا رحلهم" صوب فسطاط الجارية الإمبريالية الكبيرة فأصبحوا موظفين عند أجهزة المخابرات من مواقع أكاديمية. وتلك حجية أخرى.

    (7) تمرين للقراء: في أي سنة عقد أول مؤتمر عالمي "للسكان"؟ وقبل ذلك متى انعقد أول مؤتمر للحد من النسل, أو Birth Control (أدق من "تحديد النسل" في رأيي)؟ هذا طبعا طرف الخيط الذي يؤدي إلى ما رواء الأكمة. فنجد رغم كل دخاخين الفذلكة ذات أمواه الفكر العدمي القديم المنبجس عن حجر أو عثرة "إقتصاد مالثـَس" Malthusian Economics - ونتشمم نشوق جذوره الإقطاعية الربوية الفاحشة المؤمنة بـ"تخفيض السكان" إيمان شهداء المسيحيين الأوائل بحرية المشي فوق الغمام - حيث يكمن دوما إنتهازي متأهب للإنقضاض. الفكر الظلامي المألوف الذي مهما تجمل تنكشف من وراء أقنعته ووجوهه الألف ضهاري الوجع القديم, حيث تساق نعاج الرب الضالة إلى مذبح الرأسمالية.

    (8) صراع الإمبراطورية مع "شذاذ الأفاق" الإشتراكيين معركة عمرها أكثر من ثلاثة قرون. فقد سبق حتى صراعها مع البولشفيك (الحرب الأهلية الروسية). ففي التسلسل المرحلي نتتبع ما يمكن تسميته أشقياء مدغشقر, القراصنة الذين فعليا طبقوا اشتراكية فيما بينهم كفقراء نهبا من الأغنياء (السفن في طرق الملاحة التابعة لمراكز رأس المال وشركات الإمتياز chartered companies - عن شركات الإمتياز وعلاقتها بفجر الإستعمار الحديث, راجع كتابنا "الديمقراطية والتحيز"). وقد كان ذلك في نهاية القرن السابع عشر, 169X, حيث كانوا قراصنة في أعالي البحار منافسة مع معاقل الرأسمالية, بل وصلت سطوتهم إلى حد أن الإشاعات تواترت عن إقامتهم "لدولة إشتراكية" على جزيرة مدغشقر (راجع جانيس تومسون, "مرتزقة, قراصنة وأصحاب سيادة", 1994: 48-49). لقد سبق ذلك حتى محاولة "شيوعية باريس" Commune de Paris في قلب المتروبول الأوربي بأكثر من مائة وسبعين عاما.

    (9) The Global Summit to End Sexual Violence in Conflict, June 2014:
    gov.uk/government/publications/summit-report-the-global-summit-to-end-sexual-violence-in-conflict-june-2014

    * (6) القرار رقم 2467, في مايو 2019. إنظر أيضا الموقع:
    hrw.org/news/2019/05/03/men-can-experience-sexual-violence-war-too

    (10) د. عبدالله علي إبراهيم, "البيت الذي بنته الأمومية: إتحاد نساء السودان":
    The House That Matriarchy Built: The Sudanese Women's Union, South Atlantic Quarterly (2010) 109 (1): 53–74

    (عدل بواسطة مازن سخاروف on 05-13-2021, 03:13 PM)
























                  

العنوان الكاتب Date
دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيداو و"سكلبة" اللبرالية مازن سخاروف05-07-21, 00:36 AM
  Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� مازن سخاروف05-13-21, 01:15 AM
    Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� مازن سخاروف06-02-21, 11:11 AM
      Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� Saeed Mohammed Adnan06-02-21, 06:02 PM
        Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� مازن سخاروف06-02-21, 11:22 PM
          Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� Saeed Mohammed Adnan06-03-21, 11:30 PM
            Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� مازن سخاروف06-04-21, 12:54 PM
              Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� Saeed Mohammed Adnan06-04-21, 04:24 PM
                Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� مازن سخاروف06-04-21, 06:48 PM
                  Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� Saeed Mohammed Adnan06-04-21, 10:59 PM
                    Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� مازن سخاروف06-05-21, 01:05 AM
                    Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� مازن سخاروف06-05-21, 01:07 AM
                      Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� Saeed Mohammed Adnan06-05-21, 08:41 AM
                        Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� مازن سخاروف06-06-21, 12:38 PM
                          Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� Saeed Mohammed Adnan06-06-21, 07:43 PM
                          Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� Saeed Mohammed Adnan06-06-21, 07:47 PM
                            Re: دراما ومجمجة: الكوميديان فضيل, واقعة سيدا� مازن سخاروف06-06-21, 09:35 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de