Post: #1
Title: المصالحة الوطنية العريضة (٢) حول اطلاق سراح موسي هلال وتحدياتها الجيوسولوجية لتحقيق العدالة الانتق
Author: محمد خميس دودة
Date: 03-13-2021, 09:47 PM
08:47 PM March, 13 2021 سودانيز اون لاين محمد خميس دودة-السودان مكتبتى رابط مختصر
المصالحة الوطنية العريضة (٢)
حول اطلاق سراح موسي هلال وتحدياتها الجيوسولوجية لتحقيق العدالة الانتقالية في السودان .
بقلم : محمد خميس دودة [email protected] بادء ذي بدء علي ضوء ما يثار حول اطلاق سراح موسي هلال شيخ قبيلة "المحاميد" و الذي اقتيد من باديته "زاوية غرة " من قبل بني عمومته وتم حبسه في السجن لما يقارب الاربع سنين من دون تهمة منطقية فقط انه خالف ان يستمر في تنفيذ أوامر حكومة المركز في الخرطوم لقمع حواضن الثوار الذين تمردوا من اجل مطالب انسانية مشروعة آنذاك والذي جعل منه شخصاً مطلوباً في العدالة الدولية لا عدالة الدعم السريع او قانون الخرطوم الذي شرعنه و البسه صفة رجل دولة وقائد لقوات حرس الحدود ليتوارى من الموسوم به كجنجويد قبل تصميم ماكينة الدعم السريع كما اوضحت هذه اللعبة في مقالي السابق المعنون تحت عنوان " انقلاب السحر علي الساحر" ولكي نكونوا مدركين اكثر فعلينا ان نضع المتاح من المعطيات التي تحقق لنا الاهداف نحو الاستقرار السياسي والاجتماعي نحو العبور للانتقال الحقيقي . - فموسي هو زعيم لحاضنة اجتماعية عريضة لا تقل عن اثنين مليون نسمة وهي كمية اعتقد انها تساوي ربع سكان دارفور وهذه الكتلة العريضة انها كانت ساندة لنظام المركز طول فترته حتي لحظة سقوط زعيمهم قبل تمردهم ومن اسباب تمردهم فقط هو تنكيل زعيمهم لان ولائهم للزعيم اكثر من الدولة ، اذن انهم من احدي المعطيات التي يجب ان نتعامل معها اذا وددنا ان نحقق السلام والاستقرار . - فموسى هلال يعتبر كرت حقيقي لتحقيق العدالة الانتقالية لضحايا الحرب في دارفور والسودان واعتقد انه شاهد ملك في غاية الاهمية لاثبات التهمة علي البشير والاخرين السحرة الذين سحروا موسي وكوشيب وحميدتي وكل من كان وكيل جلاد اطرافنا المهمشة . - واذا اردنا ان نطبق العدالة الانتقالية في المجتمع لاينبغي ان ناخذ ادوات العدالة بين اعتبار نطاق الجرائم المرتكبة في منطقة معينة فحسب ، بل علينا ان نعالج الاذي الذي لحق بالمجتعات باسرها من عدم الاستقرار في السياسة والتنمية وغيرها في عموم السودان او بطريقة اخري ، ينبغي أن يتجاوز مفهوم الضحايا كأفراد من أجل معالجة عذاب مجموعة وطنية بأسرها عانت الإساءة الاجتماعية لعقود بسبب سياسات غير عادلة . ولممارسة العدالة الانتقالية قد نحتاج الي الانخراط مع المبادارات بقيادة "مجموعات وكيانات " ومنظمات من غير الدولة وموسي يعتبر جزء من كيان عريض ومالك لزعامة امرهم ، فعلينا ان نضع الاولويات ثم المتوالية المستقرة . فالعدالة الانتقالية خطوة تتأتي بعد اي ثورة او حرب وتستند في حقيقتها علي حقوق الانسان ما بعد الظلم ومن آلياتها الكشف عن الحقيقة والاصلاح المؤسسي ، التعويضات والمحاكم الجنائية واعتقد جميعها نصت في اتفاقية السلام التي تمت مع حكومة الفترة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح بجوبا . فاعتقد ان المزايدة هنا تبدو رخيصة او ذات قيم واهداف اخري وان كنا جديرين بالراي علينا ان نتاكد من سلامة موسي هلال ،البشير ، كوشيب واحمد هارون وعبدالرحيم محمد حسين وكل من ورد اسمة في اللائحة مجرماً او شاهداً ، لان مكانهم الطبيعي ليست الخرطوم بل لاهاي وليست كوبر بل الجنائية الدولية كما سبقهم كوشيب والكيني اهورو كنياتا وكودي فواري لوران غبابغو .
|
Post: #2
Title: Re: المصالحة الوطنية العريضة (٢) حول اطلاق سر�
Author: Biraima M Adam
Date: 03-14-2021, 08:00 AM
Parent: #1
مسكين ..!
بريمة
|
Post: #3
Title: Re: المصالحة الوطنية العريضة (٢) حول اطلاق سر�
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 03-14-2021, 09:38 AM
Parent: #2
( - فموسى هلال يعتبر كرت حقيقي لتحقيق العدالة الانتقالية لضحايا الحرب في دارفور والسودان واعتقد انه شاهد ملك في غاية الأهمية لإثبات التهمة علي البشير والآخرين السحرة الذين سحروا موسي وكوشيب وحميدتي وكل من كان وكيل جلاد أطرافنا المهمشة .
- واذا اردنا ان نطبق العدالة الانتقالية في المجتمع لا ينبغي ان نأخذ أدوات العدالة بين اعتبار نطاق الجرائم المرتكبة في منطقة معينة فحسب ، بل علينا أن نعالج الأذى الذي لحق بالمجتمعات بأسرها من عدم الاستقرار في السياسة والتنمية وغيرها في عموم السودان آو بطريقة أخري ، ينبغي أن يتجاوز مفهوم الضحايا كأفراد من أجل معالجة عذاب مجموعة وطنية بأسرها عانت الإساءة الاجتماعية لعقود بسبب سياسات غير عادلة ) .
الأخ الفاضل / محمد خميس دودة لكم خالص التحيات وللإخوة القراء الأفاضل
أثابكم الله خيراَ في تلك الكلمات الماهرة التي تنصف وتعدل كافة أبناء السودان دون ذلك التحيز الممقوت والمعهود في أقلام ( أبناء الغرب ) ،، وهي تلك الأقلام التي تعودت في الماضي أن تضع الجميع في سلة ( البيض الفاسد ) دون ذلك التمييز المطلوب بين الصالح والطالح ،، وكانت حين تحكم تضع كافة أبناء منطقة من المناطق في سلة ( نظام البشير البائد ) !! ،، ولا تفرق إطلاقاً بين من كانوا يساندون نظام البشير البائد وبين من كانوا يعارضون ذلك النظام ،، والمعروف للناس أجمع بأن كافة مناطق وأقاليم السودان كان فيها من يساندون نظام البشير البائد وفي نفس الوقت كان فيها من يحاربون ويعارضون ذلك النظام ،، والعجيب في الأمر أن الحقائق في أرض الواقع تؤكد بأن أكثر الجهات والمناطق والأطراف التي ساندت ووقفت بجانب نظام البشير البائد لفترة ثلاثين عاماً هي ( مناطق الغرب ) بالسودان !! ,, وفي نفس الوقت فإن تلك الحقائق تؤكد أيضاَ بأن أكثر الجهات والمناطق والأطراف التي حاربت وقاتلت نظام البشير البائد لأكثر من ثلاثين عاما هي ( مناطق الغرب ) بالسودان !! ,, ورغم تلك الحقيقة الدامغة الواضحة كالشمس فإن أصحاب تلك الأقلام في الغرب كانوا ومازالوا لا يعدلوا ولا ينصفون حين كانوا ومازالوا يحكمون ظلماَ وجوراً ويضعون الجميع في سلة ( البشير ) الفاسد ،، ولم يحدث أن الآخرين من أبناء السودان كانوا يهاجمون وينتقدون أبناء الغرب الذين كانوا يعاضدون ويساندون نظام البشير البائد بتلك الكثافة المهيبة ،، وذلك لأن أبناء المناطق الأخرى كانوا ومازالوا يحترمون حرية القرار والانتماء لكافة أبناء السودان .. وكنا نتعجب كثيراً من تلك الأقلام الظالمة التي كانت ترمي الآخرين ظلماَ وجوراَ ،، وهي أقلام كانت تحكم على الآخرين بمجرد الاجتهادات والتكهنات الباطلة ،، أقلام بجهالة شديدة كانت ترى وتفترض بأن مجرد انتماء الأبناء لمنطقة من المناطق أو لجنسية من الجنسيات يجعلهم موالين ومساندين لنظام البشير البائد ،، وتلك كانت من أغرب الأحكام على الناس !!!
والآن في هذه اللحظات عندما نقرأ مثل ذلك الكلام الوارد في الفقرة أعلاه من حضرتكم نتساءل في حيرة شديدة ونقول في أنفسنا : ( ما الذي جرى حتى تبدلت تلك الأحكام الجائرة الظالمة التي كانت في الماضي ؟؟؟؟ ) .
وفي الختام لكم خالص التحيات
|
|