السودان إلى أين؟ من يحكمنا؟ بقلم محمد حسن مصطفى

السودان إلى أين؟ من يحكمنا؟ بقلم محمد حسن مصطفى


03-10-2021, 04:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1615388709&rn=0


Post: #1
Title: السودان إلى أين؟ من يحكمنا؟ بقلم محمد حسن مصطفى
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 03-10-2021, 04:05 PM

03:05 PM March, 10 2021

سودانيز اون لاين
محمد حسن مصطفى-
مكتبتى
رابط مختصر




من البشير و هل من ترابي اليوم؟

و الساقية لسه مدورة؛
و حكاية السودان القنبلة "و توم أند جيري" السلطة!


و تتكالب الضباع مسرعة تتصارع متلذذة في نهش الفريسة حية؟
أحقر من الضبع بين السباع لا؟


و الصراع هو ذات الصراع يستنسخ مكررا نفسه التمكين و إزالة التمكين و الإثنين وجهان لعملة واحدة ألا و هي القهر!

ما فعلته ثورة الإنقاذ من تمكين و إحالات للصالح العام يفعله جماعات ما من تفشي بحق و بغير حق و بإسم التفكيك و إزالة التمكين؟!
هل الظلم يرد بالظلم أيضا؟
و لماذا دائما القاضي هو الخصم و الجلاد و الحكم؟

و في السودان غراب ما ينعق أن يا سودان من يحكمك الآن؟
فتعدد الربابنة للمركب الواحد حتما يغرقها و إن في شبر ماء فكيف بدولة إجتاحها في الحكم و السلطة جراد الأحزاب و الحركات؟
و جيوش لا تعرف للنظام معنا تنتشر بأسلحتها تروع البشر و الحجر و قيادات لقوات الشعب المسلحة لا ندري أين من الحق تلاشت أو تبخرت؟

أكبر سوءة في حكم الإنقاذ و من خلفها الحركة الجبهة الإسلامية هي تشويها لسماحة و عدالة الإسلام و المحصلة من سنين حكمها كانت سالبة أسفا أنتجت غلا و أحقادا لم تصدق فرصة أن طفحت على السطح منتنة!

من يحكم السودان اليوم؟ و لمن القرار فيه المجلس السيادي عسكري الشق أم مدنيه أم جماعات الحرية أم الشيوعيين أم قوافل الحركات المتمردة العائدة للحكم بقوة سلاحها و اتفاقيات سلام مكررة مسلحة؟

لماذا البلاد كلها تتسلح و على ماذا؟ من يخاف ممن؟ و من يستعد ليطلق النار على من؟ و من يريد إستباحة من؟
هل الجميع يحلم بالسلطة؟ و هل ذاك الحلم نقي أم من غبن أم من حقد أم الطوفان من بعدي أو تلك الحريقة؟

من ذاك الذي يجوع الشعب يركعه في قوته؟ و من الذي يحاول مسخ قوات الشعب المسلحة؟

الإنقاذ بترت السودان حمقاء فاشلة خاضعة فهل هناك غيرها يريد السوء و المثل بما تبقى فينا؟

القرار في الحكم لمن؟ و أين الحق و مع من؟ و لماذا كثر الظلم و القتل و الغدر و النهب و الترهيب و القهر بيننا؟

الثورة قام بها الشعب و الشهداء دفعوا دمائهم و أرواحهم فداء لها فلماذا مازال يحكمنا أشباح الخونة و القتلة؟

لماذا مازلنا نسمع عن فلول نظام و تنظيم تحاول الإطاحة بالدولة و الشعب و الثورة؟
و عن أي ثورة و القاتل استباحها و بلادها و شعبها؟

لماذا لا يعدم البشير و قيادات نظامه كلهم على الدماء و الأرواح التي سفكوها و الكل يعلمها؟
و لماذا لا تعدم مثلهم قيادات مازالت تقود الحياة فينا؟
في بلد كثرت فيه الأضاحي و يعشق الحكم فيه ضعاف و رعاع و لصوص و ظلمة و قتلة و خونة؟

السودان يبحث في أبنائه عن رجال الحق من يخافون الله وحده و لا يخافون في الحق لومة لائما لا يخيفهم جبابرة فراعنة و عفنة.

من البشير و هل من ترابي - الآن - فينا؟
السودان القنبلة.