الله تعالي والكون والدين ليس لهم بداية أو نهاية زمانية ومكانية
بينما الحياة هي عروض لفرق زائلة تعيش في كل المجرات في مواسم قصيرة علي مسرح أبدي غير محدود
الحياة دورات عقارب الساعة فما أن تنتهي دورة حياة إلا وتبدأ دورة أخري لعدد لانهائي ويظل الله والكون والدين للابد
الدين يكون في قلب كل طفل يولد في أي أمة في الكون في المجرات كلها وهي الفطرة. وهذا الدين والخالق يعرفهما العرب فقط بإسم الإسلام والله وتعرفه الأمم الأخري بأسماء أخري. ولعلاج ضلال أي أمة يرسل الله تعالي رسولا منهم برسالة خاصة تهدي للدين الواحد أيا كان أسمه
ولكي نهتدي للدين أيا كان إسمه علي الشخص أن يتبع رسول أمته بالذات لأن رسالته وكتابه جاء بلغة منهم. ولا يجوز ترك رسول أمة وإتباع رسول أمة أخري وإن كانت سماوية. فالدين صالح لكل زمان ومكان ومخلوق وثابت ولكن الرسالات محدودة لأمم وأقاليم ويجتهد فيهم
ربنا يهدي القلب والعقل للرسالات حتي نصل للإسلام وإلا سنظل في وثنية وأكاذيب وإجرام صنعتهم عصابات شرق وغرب آسيا ومنهم أعراب وترك وفرس ويهود ورومان وسبئيين وغيرهم بإختراع التناخ بابل وصليبية روما وإسلام بني ساعدة وإدعاء وجود عدة أديان وأن الرسالات هي أديان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة