عليك الله دة نظام دة؟! بقلم د. صلاح الدين حمزة

عليك الله دة نظام دة؟! بقلم د. صلاح الدين حمزة


12-05-2020, 09:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1607201667&rn=0


Post: #1
Title: عليك الله دة نظام دة؟! بقلم د. صلاح الدين حمزة
Author: صلاح الدين حمزة
Date: 12-05-2020, 09:54 PM

08:54 PM December, 05 2020

سودانيز اون لاين
صلاح الدين حمزة-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



كل النظام .. عسكره .. حريته وتغييره .. شيوعييه .. بعثييه .. مؤتمره السوداني .. عبد الله شيخه .. برهانه .. حمدوكه .. مجلس وزراءه .. مستشار برهانه .. دعمه السريع .. حركاته.
😡كللهم كللهم😡
🤮نشر غسيل و مقاذفات و همز و قمز في بعضهم البعض في الاسافير🤮
🔴ان فرعون علا في الارض🔴
شرذمة قليلون اتي بهم القدر فتملكوا وسائل الإعلام و صاروا يتحدثون عن الناس و يسبونهم و يشتمونهم باسم العدالة و العدالة منهم بريئة ، فأصبحت تسير الدولة لجان ظالمة غاشمة فاشلة ، تتفاخر بالتشفي و التشهير في المنصات الاعلامية كذبا و زورا و بهتانا دون السماح للناس حتي بالرد فصار اعلامهم :-
1️⃣يتهم ، و
2️⃣يحقق ، و
3️⃣يقاضي، و
4️⃣يحكم ، و
5️⃣ينفذ.
🔴لكنهم يتناسون ان الله لهم بالمرصاد ، و انه يمهل و لا يهمل . و بدأت الان نهايتهم بأن تسلط بعضهم علي بعض حتي صار "بأسهم بينهم شديد" و عداوتهم فيما بينهم شديدة و تسلط بعضهم علي البعض الاخر و تراهم مجتمعون فتحسبهم مؤتلفون ، وهم مختلفون غاية الاختلاف كما قال الحق سبحانه و تعالي : "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى" و كذلك : "بأنهم قوم لا يعقلون".
🔴هذا النظام الفاشل الظالم سيظل هكذا ، مكوناته و أفراده "متشاكسون" و "متخاصمون" فيما بينهم و لن يكونوا علي قلب رجل واحد ابدا ، فهي سنة الله ان الظالم لن يدوم ظلمه .
🔴جماعات هذا النظام ️بعضهم يتحدث عن بعض و بعضهم يتهم بعض و مكونهم الفلاني يتهم مكونهم العلاني و نائب رئيسهم يتهمهم "بالفشل الذريع" و مكوناتهم البائسة تتساقط كاوراق الشجر ، و تتدني نفسياتهم كل يوم إلي الحضيض كما قال شريكهم الذي يعادونه في الخفاء و يسبونه و يشتمونه بواسطة قطعانهم في الاسافير و يظهرون مودته في العلن و عند الحاجة و الذي قال :"معنوياتنا في الواطة".
🔴هذا النظام الفاشل جماعته ️يتقاذفون الهمز و اللمز فيما بينهم في الوسائط الإعلامية فيتهم بعضهم البعض الاخر بالفشل و الفساد .و الان مع حراكات ما يسمي بالتطبيع ازدادت سوءات النظام و تقاذفت مكوناته الاتهامات فيما بينها علنا بعد ان كانت في الخفاء و من اعلي قمة هرم النظام . اما بعد إعلان ما يسمي بمجلس شركاء الفترة الانتقالية صار الشركاء فرقاءاً كل يتبرأ من وثيقة الشراكة مع أنهم رشحوا ممثليهم فخرجت إلينا البيانات الاسفيرية هذا ينفي و هذا يؤكد و هذا يرفض و هذا ينذر و هذا يحذر و كعادته يريدون الاستعانة بالجمهور و يقولون "اصحي يا ترس" الا انهم نسوا أن "التروس" لا يسوقونهم بالكذب كما فعلوا اولا .
🔴للاسف مع افاعيل و منكرات و سوءات هذا النظام انقسم المجتمع و صار هناك تبع منهم اصحاب اغراض و آخرون مغيبون لا يدرون فقد اعماهم بغضهم للنظام السابق و ربما يعذرون علي ذلك ، لكن المؤسف أنهم ينساقون وراء أكاذيب سدنة النظام الحالي .
🔴و في الخضم ظهر الهمازون المشاؤون النمامون الكذابون الافاكون و الأخطر منهم الذين قال عنهم المصطفي صلي الله عليه و سلم :"تجد من شرار الناس يوم القيامة ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه".
🔴هناك الكثير من الناس يكتبون و يدافعون عن الحق و الحقيقة ، أحسنوا الكتابة في منشورات عديدة يدافعون عن اخوة لهم ليسوا أبناء اعمامهم و ليسوا أبناء اخوالهم و ليسوا أقاربهم أو بلدياتهم أو جيرانهم ، إنما إخوتهم في الدين و الانسانية.
🔴هذه الدولة صارت تعمها الفوضي في ظل غياب كامل للعدل و المؤسسات العدلية و القضائية .
🔴هذا النظام قادته يكذبون من اعلي قمتهم و اخر كذبة ما قالها رئيس الوزراء :"الحكومة الحالية انتقالية ولا تملك تفويضاً للتطبيع مع إسرائيل" ، و ها هو ينضم لقادة اسرائيل و أمريكا في اجتماع اسفيري يسوده الدفء و المودة و من ثم تبادل القهقهات و تطبيع العلاقات .
🔴هذا النظام يكذب و يقول انه يطبق الشعارات التي ظل يرددها "حرية ، سلام ، عدالة" ، و في نفس الوقت يرسل ذبانيته للقبض علي الناس مجرد انهم قالوا رأيهم و يذج بهم في السجون دون اتهامات أو تحقيقات أو محاكمات .

د. صلاح الدين حمزة/باحث
[email protected]

Post: #2
Title: Re: عليك الله دة نظام دة؟! بقلم د. صلاح الدين ح
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 12-06-2020, 08:07 AM
Parent: #1

الأخ الفاضل / د. صلاح الدين حمزة
لكم خالص التحيات وللإخوة القراء الكرام

الأخ الفاضل أثابكم الله خير الثواب ،، وكل حرف من حروفكم يقول تلك الحقائق المؤلمة المجردة دون زيف أو رياء ،، وهنا أريد أن أنبهكم وأنبه بعض الإخوة في المعارضة السودانية في السابق وفي الحاضر ،، حيث تناولت الأقلام والألسن بإسهاب شديد لثلاثين عاماً فكرة إسقاط النظام القائم أو عدم التعجل في إسقاطه ،، فكانت تلك الأقلام والألسن الواعية الفاهمة تدرك جيداً حقيقة تلك العواقب الوخيمة المتوقعة بعد إسقاط النظام القائم ،، وعليه فإن أصحاب تلك الأقلام والألسن الواعية كانوا يتحفظون بشدة ولا يبدون ذلك الحماس الشديد في الإسقاط الفوري للنظام القائم رغم ذلك الفساد الكبير ،، بل كانوا دائما وأبداً يتحفظون ولا يتعجلون في ذلك الإسقاط ،، والأسباب في ذلك لم تكن حباً ومساندة للنظام الفاسد القائم ،، بل كانت الأسباب تتجسد في تلك التجارب السابقة منذ استقلال البلاد ،، حيث تلك التجارب التي قد أكدت بأن دولة السودان تخلو من تلك القيادات الماهرة ،، وعليه كان هؤلاء أصحاب تلك الأقلام والألسن الواعية المدركة يرددون دائماً عبارات : ( أن دولة السودان تفتقد تلك البدائل المؤهلة الماهرة التي تقود البلاد لبر الأمان ! ),, وفي الاتجاه المعاكس كانت تلك الأقلام والألسن للمعارضة السودانية التي ترفض بشدة تلك التكهنات والتخمينات ،، وكانت لا تقبل إطلاقاً تلك ( المقولة ) التي تردد بأن دولة السودان تفتقد تلك البدائل المؤهلة من الأبناء الماهرين لقيادة البلاد .

واليوم بعد عامين من إسقاط ذلك النظام البائد المتسلط قد تحقق نبوءات أصحاب الأقلام والألسن السودانية الواعية المدركة ،، حيث تعيش دولة السودان حالياً تلك الأوضاع المزرية البشعة المهلكة بكل القياسات،، ( وقد أجاد مقالكم هنا بدقة فائقة وصف تلك الأوضاع البشعة القائمة التي تشهدها البلاد اليوم ) ،، والأسباب تتجسد في غياب ذلك ( البديل الماهر المؤهل ) الذي يقود البلاد لبر الأمان ،، وفي نفس الوقت فإن تلك الأوضاع الحالية المزرية قد أسقطت تكهنات تلك الألسن والأقلام للمعارضة السودانية التي ظلت تنادي وتنادي بالإسقاط لسنوات وسنوات ،، وهي تلك الأقلام والألسن التي كانت تدعي وتزعم بأن الأوضاع في البلاد بعد الإسقاط سوف تكون جنة من ( جنان الفراديس ) ،، والشعب السوداني اليوم يخاطب هؤلاء في المعارضة السودانية الذين أدخلوا البلاد في تلك الدائرة المظلمة ويقول لهم : ( يا ليتكم تجيدون تلك المهارات في قيادة البلاد لبر الأمان كما تجيدون تلك المهارات في المؤامرات والمناوشات السياسية الفارغة !!! ) .

وفي الختام لكم خالص التحيات