|
Re: الوطنية عندكم ( كلام ساكت) يا وزير الخارجي (Re: عثمان محمد حسن)
|
( نجحتم في إسهامكم الكبير في سقوط النظام .. ومخطئ من يقول غير ذلك .. ولما سقط النظام اخترنا بعضكم لمواقع صنع القرار.. ونحن نعلم أنكم أكفاء وذوو خبرة في مجال تخصصاتكم.. ولكن وقف حمار الاقتصاد السوداني في عقبة سلبيات الحصار الاقتصادي .. و(التَسوِّي كِريت في القرض تلقاهُ في جِلِد !! ) .
الأخ الفاضل / عثمان محمد حسن التحيات لكم وللإخوة القراء الكرام
أخي الفاضل أثابكم الله خير الثواب .. أجد قمة الحقيقة التامة في عبارتكم تلك المختصرة .. وتلك الأقلام السودانية الحرة قد تحدثت في حينها كثيراً عن هؤلاء الإخوة السودانيين الذين كانوا يزعمون ويدعون بأنهم عمداء المعارضة السودانية الذين يجتهدون لإسقاط النظام البائد .. ولكن هؤلاء مع الأسف الشديد كانوا ومازالوا لا يملكون تلك المهارات العقلية والفكرية الكبيرة التي ترى البعد أكثر من تحت الأقدام !! .. فهؤلاء كانوا يعارضون لمجرد تلك المعارضة المتعصبة القاتلة التي لا تفرق بين مصالح البلاد وبين إسقاط النظام .. وتواجد أمثال هؤلاء في ساحات المعارضة السودانية ( الداخلية والخارجية ) قد مثل تلك النكبة الكبرى لدولة السودان ولشعب السودان .. وهؤلاء قد أضروا كثيراً بالشعب السوداني .. ودولة السودان لن تتقدم نحو الأمام إطلاقاً مادام أمثال هؤلاء المسطحين عقلياً يتواجدون في ساحات السياسة السودانية .. وكما قلت أنت فهؤلاء قد تمكنوا من إسقاط النظام البائد في نهاية المطاف ،، ولكنهم الآن يحصدون ثمار تلك الخطوات البليدة الغبية التي ارتكبوها في يوم من الأيام دون أي تفكير يليق بالعقلاء من الناس .. والحقائق تؤكد أن هؤلاء في المعارضة السودانية الذين اجتهدوا كثيراً لوضع دولة السودان في خانة الدول الراعية للإرهاب ثم ذلك الحصار الجائر قد أضروا بالبلاد وبالشعب السوداني أكثر من أضرار هؤلاء المفسدين في نظام الإنقاذ البائد .. تلك هي الحقيقة القاسية المريرة مهما ينكر ويجادل هؤلاء وهؤلاء .
وفي الختام لكم خالص التحيات
|
|
|
|
|
|