جائزة نوبل للسلام لعام 2020 ؟ في يوم الجمعة 9 اكتوبر 2020 ، الساعة 11 صباحاً ، يتم الإعلان في اوسلو عن اسم الفائز او الفائزين الاثنين او الثلاث بجائزة نوبل للسلام لعام 2020 . احتوت قائمة الترشيح لسنة 2020 على 318 مرشحاً ، منهم 211 اشخاص ... ومن هؤلاء السيد الإمام ؛ بالإضافة ل 107 منظمة ... ومن هؤلاء ثورة ديسمبر 2018. تشير التنبؤات لفوز واحد او اثنين او الثلاثة الآتية اسماءهم ... بالجائزة في عام 2020 : + جريتا تونبرج ، الشابة النرويجية المكافحة لوقف التدهور المناخي .
+ لجين الهذلول ... الشابة الناشطة السعودية المسجونة في سجون السعودية ، لمطالباتها السلمية بحريات اكثر للمرأة السعودية .
+ الحراك المدني في هونج كونج . رقم 318 لعدد المرشحين للجائزة في عام 2020 هو رابع اعلى رقم في تاريخ الجائزة ، واعلى رقم 376 قد حدث في عام 2016 . وقال ربكم ادعوني استجب لكم ، وبالتالي ندعوه ان تكون ثورة الشباب والنساء لوحدها ، أو بالتضامن مع السيد الامام ، او السيد الامام لوحده ... الفائز بالجائزة لهذه السنة . صاحبكم رابط عتود امام خشم بابه ليذبحه إحتفالاً بفوز الثورة او السيد الامام او كليهما بالجائزة يوم الجمعة 9 اكتوبر 2020 . إلى لقاء يوم الجمعة 9 اكتوبر 2020 . تجد على الرابط ادناه قائمة باسماء الفائزين بجائزة نوبل لعام 2020 في الطب ، والفيزيا ، والكيميا ، والادب : https://www.nytimes.com/article/2020-nobel-prize-winners.html؟campaign_id=51andemc=edit_MBE_p_20201007andinstance_id=22886andnl=morning-briefingandr...c1826bd0dab5b4665f8a 2- بعض مخازي الإستعمار المصري للسودان ؟ في مقالة سابقة ، إستعرضنا دور مصر في تدمير الديمقراطيات الثلاث السودانية منذ الاستقلال ، ومحاولات الرئيس السيسي ، التي لا تزال مُستمرة ، وضع ركبته على عنق ثورة ديسمبر 2018 ، لخنقها ومنعها من التنفس ، ليضمن إحتكار المكون العسكري السلطة التنفيذية ، حتى يتمكن من الوصول إلى تفاهمات معه ، بعيداً عن صوت الشعب والشارع السياسي ، وبعيداً عن الديمقراطية الحقة . في هذه المقالة نواصل إستعراض بعض النماذج التي تؤكد نظرة مصر الإستعلائية بل الإستعمارية ضد السودان ، وحربها الضروس ضد اقامة نظام ديمقراطي في السودان ... وهي نماذج ، وغيض من فيض . اولاً : + ديمقراطية السيد الامام الاباها السيسي ؟ في يوم الاحد فاتحة يوليو 2018 ، رجع السيد الامام من برلين لمقر اقامته في القاهرة ، بعد ترؤسه لاجتماع تحالف قوى نداء السودان في برلين ، الذي يضم حزب الامة ، وحزب المؤتمر السوداني ، وحركات الكفاح المسلح ، ومنظمات المجتمع المدني . منع الرئيس السيسي السيد الامام من دخول القاهرة بحجة مشاركته في اجتماع برلين الذي يضم حركات الكفاح المسلح ، وإرضاءً للساقط البشير ، الذي فتح عشرة بلاغات ضد السيد الامام ، عقوبة بعضها الإعدام ، لمشاركته وترؤسه لاجتماع نداء السودان في برلين . باوامر من الرئيس السيسي ، عامل شبيحة الامن المصري السيد الامام ووفده في مطار القاهرة معاملة خشنة وغير إنسانية ، حسب الثقافة المصرية في معاملة الشرفاء دعاة الحرية والديمقراطية . إمتثل السيد الامام لقرار السيسي ، وغادر مطار القاهرة على اول طائرة حملته إلى ابوظبي في طريقه الى لندن . هذه الحادثة تظهر لك يا حبيب ان نظام السيسي كان مع نظام البشير الشمولي ، وضد السيد الامام الذي يجسد الديمقراطية ؛ وحالياً مع المكون العسكري في السلطة الانتقالية الحالية ، وضد حكومة حمدوك المدنية ... لان السيسي يرتعش من الديمقراطية التي يجسدها السيد الامام والرئيس حمدوك ، ويقبل حتى بالعسكر الاخونجية على حساب الديمقراطية . ومن ثم محاولات السيسي المستمرة إجهاض ثورة ديسمبر 2018 ، لانها تجسد له الديمقراطية الرابعة غير المنتخبة في السودان . ثانياً : + وما ادراك ما باندونق ؟
في ابريل 1955 ، قاد رئيس الوزراء اسماعيل الازهري وفد السودان لمؤتمر دول عدم الإنحياز في باندونق . إعترض الرئيس عبدالناصر على تواجد الوفد السوداني في المؤتمر ورفض مصافحة الرئيس الازهري ، بحجة ان السودان تحت الحكم الثنائي وتابع لمصر ولم يعلن استقلاله بعد ، ولا يحق له بالتالي المشاركة كوفد مستقل ، بل يجب ان يجلس خلف الوفد المصري . برر الرئيس عبدالناصر موقفه بان السودان لا علم وطني له بل يستعمل العلم المصري والبريطاني . عندها وضع عضو الوفد السوداني ووزير الخارجية ، مبارك زروق ، منديله الأبيض على رأس قلمه الأسود ، أمام الوفد السوداني علماً للسودان! اعتبر وزير الخارجية الصيني شو إن لاى المنديل الابيض كاجمل علم وطني راه في حياته . رفض الرئيس عبدالناصر رجوع الوفد السوداني الى الخرطوم عن طريق القاهرة ، حسب تذاكر سفره ، فاضطر للرجوع عن طريق اديس ابابا ؟ يعامل الرئيس عبدالناصر شقيقه الرئيس الازهري هذه المعاملة المذلة ، بينما يدعو الرئيس الازهري ، وقتها ، وهو رئيس للحزب الوطني الاتحادي ، للإتحاد مع مصر في دولة واحدة ، مقابل دعوة حزب الامة السودان للسودانيين والإستقلال التام . كانت هذه هي القشة التي ارغمت الرئيس الازهري على ركوب مركب حزب الامة وإعلان الاستقلال من داخل البرلمان في ديسمبر 1955 ، ثمانية أشهر قصار على حادثة باندونق . ثالثاً : + وما ادراك ما صدقي باشا ؟
في يوم الجمعة 25 اكتوبر 1946 ، في مطار الماظة الحربي ، وقف رئيس الوزراء المصري اسماعيل صدقي باشا ، يخطب في مستقبليه عند عودته من لندن . وقف خلفه السيد اسماعيل الازهري رئيس حزب الاشقاء والسيد الدرديري احمد اسماعيل رئيس حزب وحدة وادي النيل وآخرون من الاحزاب الاتحادية السودانية شاركوا معه في مفاوضات لندن . لوح صدقي باشا باوراق في يديه ، وصرخ : جئت لكم بالسيادة على السودان ... كان صدقي باشا قد عقد مفاوضات في لندن في يوم الاثنين 21 اكتوبر 1946 مع وزير الخارجية البريطاني ارنست بيفن حول تقرير المصير للسودان ، الذي رفضه صدقي باشا . قامت المظاهرات في السودان ضد تصريح صدقي باشا ، وسافر السيد عبدالرحمن المهدي في وفد كبير الى لندن ، حيث قابل رئيس الوزراء كلمنت آتلي ، محتجاً على تصريح صدقي باشا ، ومتمسكاً بحق السودانيين في تقرير مصيرهم ، وحقهم في الاستقلال عن مصر وبريطانيا . طمأن آتلي السد عبدالرحمن بان الحكومة البريطانية مع حق تقرير المصير للسودان ، وضد إصرار الحكومة المصرية ضم السودان لمصر تحت التاج المصري . رابعاً : + وما ادراك ما النقراشي ؟
في يوم الثلاثاء 22 يوليو 1947 ، في نيويورك ، خاطب رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصري محمود فهمي النقراشي مجلس الامن مؤكداً رفض مصر القاطع تقرير المصير للسودانيين ، لان السودان جزء اصيل من مصر تحت التاج المصري منذ عام 1821 ، بإستثناء فترة قصيرة تمرد فيها بعض الدراويش على حكم خديوي مصر والسودان . صرخ النقراشي باشا مخاطباً البريطانيين من منصة مجلس الامن : اخرجوا من بلادنا ايها القراصنة فمصر والسودان دولة واحدة تحت التاج المصري . ثنى النقراشي في تصريحه امام مجلس الامن السيد اسماعيل الازهري رئيس حزب الاشقاء وقتها ،والذي رافق في وفد من الاحزاب الاتحادية النقراشي في رحلته الى نيويورك ، وكانت الاحزاب الاتحادية السودانية ترفع شعار وحدة وادي النيل ، بينما يرفع حزب الامة شعار الاستقلال والسودان للسودانيين . نعطي مثالاً ادناه للهيمنة المصرية الوقحة على السودان . خامساً : + خزان سنار ؟ نواصل المسلسل المصري في السودان ...