بعض مخازي وخساسات ورذولات وظلومات الإستعمار المصري الغاشم في السودان ؟ بقلم:ثروت قاسم

بعض مخازي وخساسات ورذولات وظلومات الإستعمار المصري الغاشم في السودان ؟ بقلم:ثروت قاسم


10-07-2020, 07:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1602096511&rn=0


Post: #1
Title: بعض مخازي وخساسات ورذولات وظلومات الإستعمار المصري الغاشم في السودان ؟ بقلم:ثروت قاسم
Author: ثروت قاسم
Date: 10-07-2020, 07:48 PM

07:48 PM October, 07 2020

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-
مكتبتى
رابط مختصر







[email protected]

جائزة نوبل للسلام لعام 2020 ؟
في يوم الجمعة 9 اكتوبر 2020 ، الساعة 11 صباحاً ، يتم الإعلان في اوسلو عن اسم الفائز او الفائزين الاثنين او الثلاث بجائزة نوبل للسلام لعام 2020 .
احتوت قائمة الترشيح لسنة 2020 على 318 مرشحاً ، منهم 211 اشخاص ... ومن هؤلاء السيد الإمام ؛ بالإضافة ل 107 منظمة ... ومن هؤلاء ثورة ديسمبر 2018.
تشير التنبؤات لفوز واحد او اثنين او الثلاثة الآتية اسماءهم ... بالجائزة في عام 2020 :
+ جريتا تونبرج ، الشابة النرويجية المكافحة لوقف التدهور المناخي .


+ لجين الهذلول ... الشابة الناشطة السعودية المسجونة في سجون السعودية ، لمطالباتها السلمية بحريات اكثر للمرأة السعودية .

+ الحراك المدني في هونج كونج .
رقم 318 لعدد المرشحين للجائزة في عام 2020 هو رابع اعلى رقم في تاريخ الجائزة ، واعلى رقم 376 قد حدث في عام 2016 .
وقال ربكم ادعوني استجب لكم ، وبالتالي ندعوه ان تكون ثورة الشباب والنساء لوحدها ، أو بالتضامن مع السيد الامام ، او السيد الامام لوحده ... الفائز بالجائزة لهذه السنة .
صاحبكم رابط عتود امام خشم بابه ليذبحه إحتفالاً بفوز الثورة او السيد الامام او كليهما بالجائزة يوم الجمعة 9 اكتوبر 2020 .
إلى لقاء يوم الجمعة 9 اكتوبر 2020 .
تجد على الرابط ادناه قائمة باسماء الفائزين بجائزة نوبل لعام 2020 في الطب ، والفيزيا ، والكيميا ، والادب :
https://www.nytimes.com/article/2020-nobel-prize-winners.html؟campaign_id=51andemc=edit_MBE_p_20201007andinstance_id=22886andnl=morning-briefingandr...c1826bd0dab5b4665f8a
2- بعض مخازي الإستعمار المصري للسودان ؟
في مقالة سابقة ، إستعرضنا دور مصر في تدمير الديمقراطيات الثلاث السودانية منذ الاستقلال ، ومحاولات الرئيس السيسي ، التي لا تزال مُستمرة ، وضع ركبته على عنق ثورة ديسمبر 2018 ، لخنقها ومنعها من التنفس ، ليضمن إحتكار المكون العسكري السلطة التنفيذية ، حتى يتمكن من الوصول إلى تفاهمات معه ، بعيداً عن صوت الشعب والشارع السياسي ، وبعيداً عن الديمقراطية الحقة .
في هذه المقالة نواصل إستعراض بعض النماذج التي تؤكد نظرة مصر الإستعلائية بل الإستعمارية ضد السودان ، وحربها الضروس ضد اقامة نظام ديمقراطي في السودان ... وهي نماذج ، وغيض من فيض .
اولاً :
+ ديمقراطية السيد الامام الاباها السيسي ؟
في يوم الاحد فاتحة يوليو 2018 ، رجع السيد الامام من برلين لمقر اقامته في القاهرة ، بعد ترؤسه لاجتماع تحالف قوى نداء السودان في برلين ، الذي يضم حزب الامة ، وحزب المؤتمر السوداني ، وحركات الكفاح المسلح ، ومنظمات المجتمع المدني . منع الرئيس السيسي السيد الامام من دخول القاهرة بحجة مشاركته في اجتماع برلين الذي يضم حركات الكفاح المسلح ، وإرضاءً للساقط البشير ، الذي فتح عشرة بلاغات ضد السيد الامام ، عقوبة بعضها الإعدام ، لمشاركته وترؤسه لاجتماع نداء السودان في برلين .
باوامر من الرئيس السيسي ، عامل شبيحة الامن المصري السيد الامام ووفده في مطار القاهرة معاملة خشنة وغير إنسانية ، حسب الثقافة المصرية في معاملة الشرفاء دعاة الحرية والديمقراطية .
إمتثل السيد الامام لقرار السيسي ، وغادر مطار القاهرة على اول طائرة حملته إلى ابوظبي في طريقه الى لندن .
هذه الحادثة تظهر لك يا حبيب ان نظام السيسي كان مع نظام البشير الشمولي ، وضد السيد الامام الذي يجسد الديمقراطية ؛ وحالياً مع المكون العسكري في السلطة الانتقالية الحالية ، وضد حكومة حمدوك المدنية ... لان السيسي يرتعش من الديمقراطية التي يجسدها السيد الامام والرئيس حمدوك ، ويقبل حتى بالعسكر الاخونجية على حساب الديمقراطية .
ومن ثم محاولات السيسي المستمرة إجهاض ثورة ديسمبر 2018 ، لانها تجسد له الديمقراطية الرابعة غير المنتخبة في السودان .
ثانياً :
+ وما ادراك ما باندونق ؟

في ابريل 1955 ، قاد رئيس الوزراء اسماعيل الازهري وفد السودان لمؤتمر دول عدم الإنحياز في باندونق . إعترض الرئيس عبدالناصر على تواجد الوفد السوداني في المؤتمر ورفض مصافحة الرئيس الازهري ، بحجة ان السودان تحت الحكم الثنائي وتابع لمصر ولم يعلن استقلاله بعد ، ولا يحق له بالتالي المشاركة كوفد مستقل ، بل يجب ان يجلس خلف الوفد المصري . برر الرئيس عبدالناصر موقفه بان السودان لا علم وطني له بل يستعمل العلم المصري والبريطاني .
عندها وضع عضو الوفد السوداني ووزير الخارجية ، مبارك زروق ، منديله الأبيض على رأس قلمه الأسود ، أمام الوفد السوداني علماً للسودان!
اعتبر وزير الخارجية الصيني شو إن لاى المنديل الابيض كاجمل علم وطني راه في حياته .
رفض الرئيس عبدالناصر رجوع الوفد السوداني الى الخرطوم عن طريق القاهرة ، حسب تذاكر سفره ، فاضطر للرجوع عن طريق اديس ابابا ؟
يعامل الرئيس عبدالناصر شقيقه الرئيس الازهري هذه المعاملة المذلة ، بينما يدعو الرئيس الازهري ، وقتها ، وهو رئيس للحزب الوطني الاتحادي ، للإتحاد مع مصر في دولة واحدة ، مقابل دعوة حزب الامة السودان للسودانيين والإستقلال التام .
كانت هذه هي القشة التي ارغمت الرئيس الازهري على ركوب مركب حزب الامة وإعلان الاستقلال من داخل البرلمان في ديسمبر 1955 ، ثمانية أشهر قصار على حادثة باندونق .
ثالثاً :
+ وما ادراك ما صدقي باشا ؟

في يوم الجمعة 25 اكتوبر 1946 ، في مطار الماظة الحربي ، وقف رئيس الوزراء المصري اسماعيل صدقي باشا ، يخطب في مستقبليه عند عودته من لندن . وقف خلفه السيد اسماعيل الازهري رئيس حزب الاشقاء والسيد الدرديري احمد اسماعيل رئيس حزب وحدة وادي النيل وآخرون من الاحزاب الاتحادية السودانية شاركوا معه في مفاوضات لندن .
لوح صدقي باشا باوراق في يديه ، وصرخ :
جئت لكم بالسيادة على السودان ...
كان صدقي باشا قد عقد مفاوضات في لندن في يوم الاثنين 21 اكتوبر 1946 مع وزير الخارجية البريطاني ارنست بيفن حول تقرير المصير للسودان ، الذي رفضه صدقي باشا .
قامت المظاهرات في السودان ضد تصريح صدقي باشا ، وسافر السيد عبدالرحمن المهدي في وفد كبير الى لندن ، حيث قابل رئيس الوزراء كلمنت آتلي ، محتجاً على تصريح صدقي باشا ، ومتمسكاً بحق السودانيين في تقرير مصيرهم ، وحقهم في الاستقلال عن مصر وبريطانيا .
طمأن آتلي السد عبدالرحمن بان الحكومة البريطانية مع حق تقرير المصير للسودان ، وضد إصرار الحكومة المصرية ضم السودان لمصر تحت التاج المصري .
رابعاً :
+ وما ادراك ما النقراشي ؟

في يوم الثلاثاء 22 يوليو 1947 ، في نيويورك ، خاطب رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصري محمود فهمي النقراشي مجلس الامن مؤكداً رفض مصر القاطع تقرير المصير للسودانيين ، لان السودان جزء اصيل من مصر تحت التاج المصري منذ عام 1821 ، بإستثناء فترة قصيرة تمرد فيها بعض الدراويش على حكم خديوي مصر والسودان .
صرخ النقراشي باشا مخاطباً البريطانيين من منصة مجلس الامن :
اخرجوا من بلادنا ايها القراصنة فمصر والسودان دولة واحدة تحت التاج المصري .
ثنى النقراشي في تصريحه امام مجلس الامن السيد اسماعيل الازهري رئيس حزب الاشقاء وقتها ،والذي رافق في وفد من الاحزاب الاتحادية النقراشي في رحلته الى نيويورك ، وكانت الاحزاب الاتحادية السودانية ترفع شعار وحدة وادي النيل ، بينما يرفع حزب الامة شعار الاستقلال والسودان للسودانيين .
نعطي مثالاً ادناه للهيمنة المصرية الوقحة على السودان .
خامساً :
+ خزان سنار ؟
نواصل المسلسل المصري في السودان ...