في حديث الحاج وراق عن طرح مسالة تقرير المصير لشرق السودان . قال اقل ما يمكن قوله الخروج من الوقار والمعقولية وتأكيد العقلية النخبوية الذي لا يفكر ابعد من خط الافق عندما يقول يمكن الفهم طرح تقرير المصير في النوبة لاعتبارات اثنية والدينية وكذلك دارفور لحدما الا ان في الشرق لا يوجد له مبررا واحدا لطلب تقرير المصير واشهر سيفه استعدادا للحرب لقد يتفاجأ حاج وراق ولربما غيره في الايام القادمة وليست الشهور بما لا يتوقعونه ولكن الذي ما لا يفهمه وراق وامثاله من اصحاب فكر الحمدي صاحب المثلث مثل الوراق الذي لا يري قيمة الاقليم السودانية الاخري ويمكن التخلص منها لعدم اهميتها مثل الشرق . ولكن من يريد ان يحكم اكثر القرن بالحديد والنار ويفرض رايه بالقوة افضل خيارا له البحث عن دولة ليحكمها بالقطع لم يكن شرق السودان من ضمنها ان احتكار السلطة اكثر من مائة عام ونيف قد يكفي وكان بالضرورة ان يعلم ان شرق السودان في الواقع لا يختلف من النوبة والجنوب ودارفور كلها اقليم سودانية ويعيشون في الغالب مجموعة اثنية معينة والفرق الوحيد تمكن وجود المنفذ البحري للسودان وتأتي منه الاهمية التي يريد ان يحارب من اجله هو معني اعتقاده لا السودان بدون شرق وهذه حقيقة ولكن لا يمكن تحافظ علي الشرق بالحرب. ببساطة هم يعلمون بالضرورة ان الانفصال يتطلب الحرب ولكن لمجرد ان تبدأ الحرب قبل ان تنتصر علي الشرق تصل الي موت السودان وهي الحقيقة التي لا يعلمها العبقري الوراق .ثانيا عندما يقرر الشرق الانفصال لم يترك خريطة السودان من دون شرق السودان كما يعتقدها الوراق لان الشعوب السودانية الاخري لم تنتظر ما يقوله الحاج وراق بل يجتهدون مع الشرق لصياغة الخريطة السودانية قبل موته خنقا والحل تمكن في ايجاد دولة العبدلاب والباقي كله شرق السودان وبعده ربما وبل حتما تعود الجنوب ايضا بعد ذهاب الاشرار .كفاية اللعب بالنار لن نحارب الشرق لمنعه من تقرير المصير بل نحارب معه لنقرر مصيرنا معه ليكون السودان بدون الشمال . واحسب ان ترك الشرق وبقية الشعوب في بناء نظامه الفيدريالي ابتداء من الحكام لم يكونوا مربوطين بالحبل السري بكيان الجلابة وذلك افضل واسهل من الحرب لمنعه من الانفصال. مالكم كيف تفكرون عندما تحدي دارفور حكومة النميري في رفض والي من كردفان استجاب لرغبة اهل دارفور والغي قراره ونزل الي رغبة اهل دارفور واذا تمسك نميري بقراره لكان حرب دارفور قد بدا ١٩٨١ حتما سيكون اليوم جزء من الخريطة الليبية ان لم تكن دولة منفصلة وكما يقوله اهلنا من الافضل ان يكافي البلي بالبليلة . وان مثل جهالة الوارق تعلن الحروب قبل ان تفكر بماذا وبمن تريد تحارب هو ما فعله الانقاذ انتهي الي الدعم السريع كان سبب زوال حكمهم . وهذا الجيش السوداني مقهور في الجنوب ومهزوم في دارفور قائدها يؤدي التحية لقادة الجيش تحتل اراضيها ويدافعون ويساعدون اعداء السودان الذين يحتلون الاراضي السودانية في بناء قنبلة نووية مائية مصبوبة علي السودان والله صدق المرحوم الحاج حمد عندما قال نحن الجلابة لا نعرف الحكم ولكن سلمنا الانجليز الحكم بسبب عمالتنا.
العنوان
الكاتب
Date
الحرب لمنع انفصال الشرق اسهل منه تغير الحاكم يا حاج وراق بقلم محمد ادم فاشر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد ادم فاشر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست