|
بَلّة البَكري (Re: نور الدين مدني)
|
أستاذ نور الدين. لك التحيّة جاء في مقال لي منشور في عام 2018م الآتي في حق هذا الرجل القامة؛ أنقله هنا مساهمة صغيرة في رفع راية اسمه وذكراه العطرة. "((في ذكرى محمدية تحل علينا في الشهر القادم الذكرى الرابعة لرحيل الأـستاذ محمدية (محمّد عبدالله أبّكر الشهير ب "محمدية" ) عليه الرحمة، عازف الكمان السوداني المشهور والذي رحل الى الدار الآخرة في 17 يوليو عام 2014 م في السودان ودفن في مقابر حمد النيل بأم درمان. هذا الرجل العظيم مر في حياتنا كما النسيم دون احتفائية تليق بمقامه في زمن الخواء الفكري والفني والأدبي الذي رزئنا به. وقد نعاه مبدع (ليتني عرفت من هو) بقوله: في وَكْت (وقت) الطَبنْجة كان صوتك كمنجة وهدهدة للجميع إلا الموت حقيقة يا شيخ الطريقة سلاما يغشى روحك يا الفي الضحكة كنتَ أنقى من الرضيع كان محمديّة طوداً شامخاً في سماء الإبداع في بلادنا،بعطائه المتفرِّد في مسيرة الوطن الفنيّة لنصف قرن من الزمان؛ أسهم فيها إسهاما معتبراً في ترقية مشاعر الأمة، والإرتقاء بذوقها العام وشفاء سقامها بل وفي تطوّرها. ومثل الأستاذ محمديّة من تُخلد ذكراه وتسمى باسمه قاعات الموسيقى ومسارح الفنون بل ومعاهد الدرس. عليه رحمة الله، فقد كان سودانياً خلوقاً، مبدعاً، حلو الطبع والشمائل. وسيأتي اليوم الذي يُنصب لمحمدية تمثالاً يليقبعطائه المتفرّد)) انتهى. وليت الثورة وحكومة الثورة تجد الوقت لتكريم الأستاذ وغيره من أدباء وشعراء ومفكري بلادنا بما يليق باسهاماتهم..
بَلّة البَكري 6 /8/ 2020
|
|
|
|
|
|