حكومة حمدوك بوزرائها صمت القبور حيال ما تدور من معارك دامية تتفاقم يوما بعد يوم في إقليم جبال النوبة بين النوبة أصحاب الأرض والعرب البقارة المسلحين من قبل الحكومة في تنظيمات عسكرية من الجيش السوداني ممثلة في رتب رفيعة من أبناء البقارة يقودوا حملات عسكرية لمهاجمة السكان العزل في جبال النوبة ويشارك فيها ايضا دفاع شعبي ومليشيات حكومية وكانما هناك اتفاق بين فريقي الحكومة الانتقالية وكان المفترض إلا تكون لهذه المليشيات والدفاع الشعب وجود بهذا الشكل المخل بهيبة الدولة بعد الثورة. وهذه الاحداث لها محركات تنطلق من المركز لقد حصلت على تصريح من الحكومة الانتقالية لإشعال الحرب في السودان وزيادة تدميره وإلا لماذ صمت القبور من حكومة الخرطوم . حمدوك كرئيس وزراء السودان كأنه موضوع داخل زجاجة اسمها الخرطوم ومنها ينطلق الى خارج السودان وكان السودان كله هو الخرطوم فقط لم يحاول يوما زيارة الولايات الأخرى في السودان والوقوف على مشاكلها فأذا هو غير واثق من حكومات الولايات لماذا لم يتم تغييرها لتتوافق مع المرحلة الانتقالية؟؟ ليحصل على حرية التنقل بأمان بين جميع مدن السودان ومجلس السيادة اصبح دعاية إعلامية لا أكثر مافي فعالية لوزير الدفاع ولا وزير الداخلية فيما يحدث من اقتتال بين مكونات الشعب السوداني ذلك يعني المخطط الإجرامي العنصري الذي كان يقوده النظام البائد ما يزال مستمر ومغزاه تحريض القبائل العربية ضد الأفارقة وطرد الافارقة من ديارهم او تقسيم السودان بين المستعربين والأفارقة الاصليين ودا دليل بأن الثورة ماتت منذ أول يوم تم فيه التزاوج بين العسكر والمدنيين أن كان الاثنين العن من بعض اتفقوا أن يوفروا الخبز لحين ترتيب اوضاعهم للمرحلة القادمة . كان عندنا أمل يحدث تغيير حقيقي ولو بسيط لكن ما يحدث في السودان كله تمثيل في تمثيل استهبال على الشعب بصورة كافية رئيس وزراء كأنه موضوع في زجاجة لا يستطيع الخروج من عنقها لم يخاطب يوما الأحداث الدامية التي تجري في السودان لم يأمر وزير الدفاع بتدخل ولا وزير الداخلية لبسط الأمن أذن لماذا تم تعيينهم والإنفاق عليهم من مال الشعب ؟ ؟؟ ولا قوانين مطبقة ولا احكام تنفذ والأسواء من هذا كله تخدير الناس بالإعلام في تكوين لجان تحقيق وتفكيك وتركيب وغيره من اللجان المصروف عليها من أموال الشعب ولم نرى من ذلك شيئا غير الضجة الإعلامية حقيقي محتاجين أن تقوم الحرية والتغيير بإعادة النظر فيما يجري من حكومة وصل بها الضعف توسوس الأسنان إعادة النظر معني بها أن هذه الحكومة غير فعالة غير فعالة اما يجب تقييم الاداء وإعفاء وزراء وتعيين وزراء اخرين؟؟ حتى إذا استعصى الأمر اتركوا الشعب يعيد انتفاضته لاسقاط الكل وتصفية السودان من العنصريين وأصحاب الأفكار الهدامة فأن استعادة الثورة ضروري للحفاظ على وحدة السودان وإلا على السودان الإسلام . ناس تترك دول تحتل أراضيها اتجند مليشيات لمحاربة مواطنيها من أجل احتلال أراضيهم ونهب ثرواتهم لمصلحة الغير وليست لمصلحة الوطن لكن نكرر الله لا يقبل الظلم ونحن مؤمنين بأن الله سينصر المظلومين ويهزم الظالمين.
العنوان
الكاتب
Date
رئيس وزراء دولة داخل زجاجة اقصد الخرطوم بقلم محمود جودات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة