يبدو أن علي عثمان محمد طه ، قد قنُع بالدور الخفي في الحركة الإسلامية ، بعد أن تعثرت خطاه، وصعد من كان يرأسهم إلى سلم السلطة. وخمدت وتيرة التدبير عنده فللعمر أثر . وقنُع آخر أمره بوظيفة اجتماعية حُرة، تخفيه عن منافسيه. ورغم إمساكه بمفاصل السلطة من الخفاء، فقد عمل بعيدا يعيد النظر في المألات ، ويستدرك ما فاته من دقة التنظيم ، وأساليب السيطرة الدقيقة على قادة الحركة الإسلامية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة