تمر زكرى فض اعتصام القيادة ويتناولها البعض تحت مختلف المقاصد والخلفيات وحقيقة ماحدث بذلك اليوم تم الموافقة على فض الاعتصام من اعلى جهة حاكمة فى ذلك الوضع وهى المجلس العسكرى بقيادة البرهان قبل عدة ايام واوكلت مهمة الخطة والاعدادات العسكرية حسب وضع القوات المسلحة للجهات ذات الاختصاصة الفنية لتقديم خطتها واعدادها ومتطلباتها وساعة التنفيذ وقد تم كل ذلك واعلمت قيادة المجلس واعضائه وتم ذلك وفق مقتضيات مهنية وعسكرية حسب النظام. وبما ان الجيش مسيس ومخترق من اسفل قاعدته الى اعلى سلطانه بواسطة المؤتمر الوطنى فقد تسرب الخبر اول صدوره الى قيادات المؤتمر الوطنى والذين ساهموا بافكارهمم وعضويتهم التنظيمية داخل القوات المسلحة فى تحديد القوات التى ستتم التنفيذ لخطة فض الاعتصام وادخلوا عليها كميات كبيرة من كتائب الظل والامن الشعبى وكوادرهم بجهاذ الامن الطلابى وان تكوت تحت قيادة ضباطهم بقوات الدعم السريع وان تكون العملية تحت ادارتها بالكامل وتنفيذ جنودها وبكامل معداتهم . قبل التنفيذ بساعات محدودة تم تسريب الخبر بواسطة اعضاء من المجلس العسكرى ال قيادات بتجمع المهنيين وقيادات قحت وذلك تحت اثار الصراع السياسي بين الطرفين تجاه الرؤية حول اهمية فض الاعتصام ام استمراره ولذلك اخذت المعلومة مكانها وفق ادوات الصراع وتقديرات الموقف الذاتية وادرة الازمة ومؤشرات جديته تكاد تكون معلومة اذا من المعلوم ان قرار الفض سينتج كم مهول من الضحايا تحت افضل الظروف فمن يتحمل مسؤلية ذلك غير مجنون كعقليات النظام السابق والكيزان المعتوهين الذين يحللون سفك دماء الاخرين ماداموا ليسوا على ملتهم الفكرية ولذلك ارتبكت اطراف قحت وتجمع المهنين حول جدية الامر مع ضيق الزمن وانعدام الفرصة لاى اختبارات جدية واخذ الامر انه تهويش سياسي لاغير لفك الضغط بالاعتصام وكثير من انور الثورة نعلقة دون ضمانات وقدتم فض الاعتصام تحت هذه الظروف. وستثبت اعمال التحقيق المستقل كل ذلك باعتبارها معلومات صارت مشاعة ولكنها ستثبت ايضا مسؤلية المجلس العسكرى ومسؤلين من حزب المؤتمر الوطنى فى التخطيط والتصميم على فض الاعتصام بغض النظر عن التكلفة الغالية فى الارواح وان معلومات القتل كانت من الاوامر الرئيسية للقوة التى فضت الاعتصام حتى القتل بدم بارد لهاربين وغير مقاومين وغير مسلحين اثناء العملية . وسيثبت التقرير خداع قيادة قوات الدعم السريع فى هذه العملية ككل واستقلال جنودهم من احد المعسكرات بواسطة ضباط الكيزان المنضوين تحت هذه القوات ولذلك تم اعتقالهم بسرعة عندما تكشفت لقيادات قوات الدعم السريع حجم الاستغلال والخدعة التى احيكت لهم ببراعة لفتنتهم والقوى السياسية المعارضة وصناعة عداء مستحكم ودق اسفين يحول دون تقاربهم لامد بعيد . ولايستعجب احد مناداة كوادر الثورة المضادة والكيزان والمستفيدين من النظام البائد بحقوق الشهداء وهم من قتلوهم تخطيطا وتنفيذا وذلك لاثارة فتنه مابين مكونات الحكومة الانتقالية وزراعها العسكرى. وهو نزاع سيخدم اتباع الانقاذ ويخفف الضغط عليهم ويحافظ على مصالحهم ويصيب الشعب والجماهير بالاحباط تجاه عملية التغيير بشموليتها وهذا هو هدف اتباع الثورة المضادة من مؤتمر وطنى واتباعه. نعم لقد ارتكبت قوات الدعم السريع كثير من الاعمال غير المهنية وغير القانونية بدارفور وجنوب كردفان ولكن بامر فض الاعتصام كان استدراجا وفتنة وقعت فيها هذه القوات بدون تدبر وتفكر وهو ما لايعفيها عن المسؤلية ولكن لايدينها بارتكاب الجريمة المطلق والمتعمد....والامر بيد لجنة التحقيق بفض الاعتصام بقيادة الاستاذ اديل...وتظل التأويلات الى تنتهى اللجنة من اعمالها..
العنوان
الكاتب
Date
مسؤلية فض الاعتصام مابين الدعم السريع والمجلس العسكرى والكيزان بقلم سهيل احمد الارباب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة