المؤكد، و الذي لا جدال عليه ان الكيزان سدنة النظام البائد تجار الدين الملاعين، لم يستوعبوا ما حدث في ديسمبر، و لن يستوعبوه ابد الدهر.
ما حدث ليس مجرد ثورة إقتلعت نظام حاكم، لتستبدله بنظام جديد.
الذي يجب ان يُفهم انها مواجهة ستكون ابدية بين الشعب السوداني، و تنظيم "الكيزان" تنظيم اللصوص الذين سطوا علي مقدرات الشعب، و جعلوا من السلطة آلة للتمكين، و القتل، و التشريد، و الإبادة، و السرقة.
رأيت فيديو لخطيب في احد المساجد تم إنزاله من علي المنبر، في جمعة الامس، بشكل عفوي من المصلين، و اجزم انه لم يكن بينهم تنسيق، ليقوموا بهذا العمل.
إنها قدرة الله، وحكمته ان تزيل حجاب الستر عن هذه الجماعة اللصوصية المنافقة، التي إمتهنت الدين قبل الإنسان، و كرامته.
فشل حكومة الثورة لا يعني المقارنة بين عهد المجون، و الخلاعة بإسم الدين، و ديسمبر المجيدة، الممهورة بدماء طاهرة، غالية علينا.
ايها الكيزان الملاعين لا يغرنكم غبائكم الذي ذهب بمشروعكم الي مزابل التاريخ، ان المواجهة مع قحت، و فشلها لا يعني انه مسموح لكم ان تتسللوا مجدداً تحت ايّ لافتة، او بايّ واجهة.
من حقكم العيش كمواطنين، و لكن حكاماً، و رجال دين هذا لا يمكن تكراره، علي اقل تقدير حتي إنقراض آخر إنسان في الاجيال التي شهدت فسادكم، و نفاقكم، و ضلالكم، و مشروعكم اللصوصي.
نصيحة..
إن كان من بينكم عقلاء، و استبعد ذلك، انتم تضعون انفسكم في مواجهة الشعب السوداني بكل فئاته.
قاعدة..
عندما يتعلق الامر بكم، و بمشروعكم الجهنمي، سننسى الفشل، و الإنهيار الذي تعيشه الدولة السودانية، و إن تقسمت إرباً، إرباً.. سنواجهكم، و لا يمكن ان نتهاون في الوقوف في وجهكم، لأنه لا يمكن بأيّ حال ان نشهد اسوأ، و اقمأ من فترة حكمكم العضوض.
اراكم في حفلة الإنتحار الاخير..
كسرة..
بكل الاموال التي نهبتموها، و الجيوش التي جيشتموها، و بمجلسكم " بتاع البتاع" !! لم، و لن تستطيعوا كسر إرادة الشعب السوداني العظيم.
كسرة، و نص..
خبر الإنقلاب شنو؟
كسرة، و تلاتة ارباع..
لا يزال الإنقلاب علي الثورة قائم، فالشعب السوداني وحده القادر علي وضع الاشياء في نصابها الصحيح، و غداً لناظره قريب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة